أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق العشيرة!














المزيد.....

في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق العشيرة!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 08:19
المحور: كتابات ساخرة
    


طبعا الجميع يعلم عند نهاية كل سنه يفزع نوابنا الكرام و يشمرون عن سواعدهم المترفة ليبينوا لنا كيف أنه اتى الوقت المناسب ليكتشفوا لنا نحن المساكين نظرية أخرى تعادل النظرية النسبية لاينشتاين و تعتمد نظرياتهم السنوية على الأسس النسبية العالية جدا في كيفية التوقيع على الموازنة؟
و لو طلب مني تثمين دور مجلس النواب لقلت ماذا أثمن, الموازنة وحدها تكفي لتثمين دور العقول البراغماتية التي تتمطرح على كراسي المجلس الموقر,المسور و البعيد عن أنظار الشعب في نفس الوقت!
و التي من أهم أدوارها في باقي السنة أن ينظروا إلى يد رئيس ألكتله أن رفعها يرفعون أيديهم بدورهم فلا يخالفون و لا يعترضون و ليس لديهم رأي لكونهم صعدوا بفضل حجي فلان!
ومن المعادلات العصية جدا و التي يحاول النواب الانشتانيون كسر طلاسمها هي كيف يوازنون بين التسليح للجيش العراقي أو توزيع هذه الأموال إلى المحافظات؟
فطرفي المعاده مطلوبتين في هذا الوقت !
و السبب معروف !
و لكني سأجعل من النواب مثلي الأعلى و سأكون انشتانيا و اعرف لكم ما المقصود في هذه المعادلة ذات الحدود غير المتجانسة!
ينفق العراق من أموال نفطه و التي تمثل أموال الشعب برمته,و التي يوصي عليها مجلس النواب هذا و الحكومة في ادارتها بما يخدم مصلحته؟
سنويا تريلات فلوس, لتسليح الجيش بالدبابات المزنجرة, و المدرعات الملونة, وصفقات السلاح التي فيها أرباح من تحت العباءة, و الطائرات التي نشتريها بثلاثة أضعاف مما تشتريها دولة البحرين,و غيرها من تسليحات ملئت الجيوب, ومن أشهر فضائحها صفقة السلاح الروسي و الكارت الأحمر للناطق الرسمي للحكومة ,و يسيطر على التسليح ائتلاف سياسي يمتلك رئاسة الأمن و الدفاع هذا أولا و الوصاية على وزارة الدفاع ثانيا؟
و في طرف المعادلة الأخر من يدعوا إلى ترك التسليح هم ائتلاف سياسي كان مقررا أن يحصلوا على وزارة الدفاع ضمن توزيع الحصص التموينية؟
كما أنهم محتاجين في الوقت نفسه زيادة حصة المحافظات لكون الانتخابات على الأبواب !
ويكفي لقرب انتخابات مجالس المحافظات أن يذكر المواطن و يهتم بحقوقه و تعلوا اليافطات في الشوارع (نحن منكم),(نحن نحبكم),(شيبنا ونحن نقاتل من أجلكم),(الفقراء أحباب الله),(تعالوا إلى حيث النكهة !!) عفوا الأخيرة مو من مالات الجماعة هاي من مالات ابو السكاير بس اجت بالغلط!
و نعود بعد أن ذكرنا السكاير بخير!
و نبين نظرية أخرى من النظريات الانشتاينينيه طبعا, أن يخترع و يصرح احد النواب من خلال حرصه على تسليح الجيش العراقي , فيتوصل إلى اختراع صندوق لتسليح الجيش و إنا لم افهم معنى هذه النظرية الخطيرة التي لم تسمع فيها الولايات المتحدة و الصين صاحبة اكبر الجيوش بل لم يسمه بها العالم بأسرة!
فانا سمعت عن صندوقين مشابهين الأول صندوق التبرعات و هو صندوق يجمع فية يوميا الربع و الإلف و الخمسمية دينار !
و الصندوق الأخر هو صندوق العشيرة المختلف علية دوما من قبل وجهاء العشيرة وتتوضح لنا مديات اختلافهم كلما كان عندنا مجلس فاتحة لأحد أبناء العشيرة تتعارك عشرتنا و تصير بالعكل و وبعد إخلاء الجرحى و جمع الشظايا و النعل الطايرة نتوصل إلى ترضية بين المتخاصمين و تتكرر هذه المطالبات بالصندوق مرة أخرى فهل هو مشابه لهذين الصندوقين يا ترى!
و العلم عند القاضي يا ماضي؟



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق العشيرة!