أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر















المزيد.....

بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال المالكي - في كلمة ألقاها خلال الاحتفال السنوي الذي أقامه حزب الدعوة العراقي، الاثنين 28 يناير، في بغداد بمناسبة المولد النبوي الشريف - إن أي فتنة ستكون كارثية ماحقة حارقة كما عبر عنها القرآن الكريم، داعيا إلى الحوار والجلوس على طاولة الحوار ورفض كل ما يؤثر على الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات. إن الفتنة تطل برأسها بشكل خطير في بلد كالعراق لم يكن يعرف الطائفية بين أبنائه، متسائلا عن المستفيد من ظهور هذه الفتنة من جديد بشعاراتها ولافتاتها بعد أن سيطرنا عليها وسالت الدماء أنهارا ؟.
من خلال التدقيق في الكلام و المتبنيات التي ارتكز عليها فكر السيد رئيس الوزراء بالنظر إلى الاحتجاجات الجماهيرية التي تشهدها محافظات الانبار و صلاح الدين و الموصل و ديالى و بغداد يبين لنا مجموعه من المحطات التي يجب ان نقف عليها:
1- ان السيد رئيس الوزراء اعتبر نفسه هو من اخمد الفتنه الطائفية و هذا إن صح فلا يمكن أن يحسب لشخص واحد لان العديد من الجهود التي ساعدت على ذلك ومنها جهود القوات العسكرية العراقية التي نزفت و أيضا جهود المشايخ المشكلين للصحوات التي حاربت القاعدة وأصبحت في متناول ضرباتها ونزفت دمائها انهارا ايضا و هم مجموعه من الشيوخ يصل تعداد بذرتهم الأولى إلى 25 شخص من الرمادي حاربوا القاعدة وطردوها من أرضهم لينضم أليهم مجموعه كبيرة من الشيوخ في بغداد بعد ذلك وكان هذا الأمر بدعم أمريكي من جانب و أيضا بالميزانية الهائلة من النفط العراقي .
2- أن السيد رئيس الوزراء يعتبر هو الرجل الأول في دفة الحكم وهو الشخص الذي من واجبة الحفاظ على أرواح وأنفس العراقيين قبل غيرة وان إي تهديد على سلامة وامن العراقيين يجب إن ياخذة بعين الاعتبار و لايمكن المغامرة بحياة أي شخص و إن ألازمة الأخيرة من خلال النظر إلى توقيتها و مسبباتها و استمرار التجاهل نحو درء هذه الفتنه كما يعبر عنها السيد رئيس الوزراء يعتبر امظاء منه نحو تقديم ورقة الشعب العراقي الى المحرقة خصوصا انه هو من يستطيع ان يذكيها قبل غيرة لان مجموعة الحلول بيدة..

3- ان السيد رئيس الوزراء يرى ان الحوار هو الحل مع ان اصل المسببات الى التظاهرات التي حصلت ومطالب المتظاهرين ومنها اطلاق سراح السجينات المعتقلات اثبتتها اللجان الوزارية و لجان مجلس النواب حتى ان السيد نائب رئيس الوزراء التقى بامراءة سجنت ل 6 سنوات دون ان تقدم اوراقها الى المحكمه المختصه!!
اما اللجان البرلمانية فتقريرها يشعر من يقرءة بالغثيان فلتقرير احتوى على أسماء سجينات قاصرات في المعتقلات بدون ذنب أو جريرة و أودعن في المعتقلات لتهمه تتعلق بإخوانهن و هذه التهمه لم تثبت حتى على المتهمين فيها بنص الدستور العراقي الذي يقول المتهم بريء حتى تثبت ادانته!
أما المطالب الأخرى و هو إلغاء قانون المسألة و العدالة فهو اثبت ايضا ضلما كبيرا لعوائل اعضاء الحزب البعثي السابق و وصلت معاملات التقاعد الى 16000 معاملة في الاسبوع الاول .
اما موضوع الغاء المادة 4 ارهاب و هي نص تشريعي صوت عليه في الدورة الانتخابيه السابقه للبرلمان و يطالب الكثيرين الغاءة لأنه أنتج الكثير من الأخطاء و ثبت عدم عدالته و للعلم ان الاخطاء فيه تتعلق بحياة انسان و الذي يقول عنه الله من قتل نفسا بغير نفس او افسادا في الارض فكانما قتل الناس جميعا و عندما سال السيد عزة الشابندر عنه اخطاءة يقول ان اخطاءة قتل واحد او اثنين او حبس بعض اشخاص لاتعد اخطاء مقابل ما يحققة هذا القانون و طبعا هؤلاء ليسوا من اقرباء الشابندر لان اقرباءة لاخوف عليهم و لا هم يحزنون و ما ذنب اخوان زوجات امهات اطفال هؤلاء المظلومين و اكثر اخطاء هذا القانون انه يستعمل بمساعدة المخبر السري و هو العنصر المخابراتي او من المواطنين يقوم بالإخبار عن حالات النشاطات الارهابيه و قد استغلها العديد في عملية الاستشفاء وعدم الانتقام بسبب ان الدوافع الشخصية تحرك الانسان في حالة الغضب او الانتقام الى استغلاله بنحو يضر المواطنين منه و بعد عملية القاء القبض بعد تقديم المعلومة تستحصل الاعترافات بالتعذيب الجسدي و الذي يصل الى مرحلة القتل والعاهات الجسدية التي تصل الى الشلل لغرض انتزاع الاعترافات التي يضطر العديد من المتهمين الى الادلاء بها لغرض التخلص من التعذيب و رصد الاعلام العديد من هذه الحالات كما انها اصبحت سبب رهبة وخوف للعراقيين في اغلب المدن و اعتبر العراقيين ممن يستدعون الى قسم مكافحة الارهاب انهم لن يعودوا الى بيوتهم لاحقا !!
كما و ارتبط مع هذا القانون فساد من قبل ضباط الشرطة والاستخبارات و جهاز مكافحة الارهاب بأخذ الاتاوات من المواطنين!!
فكل العراقيين مع القرارات التي تفيد و تخدم المواطن و ان الوقت الذي منح الى قانون مكافحة الارهاب قد وصل الى النهاية و على الدوله و رئيس الوزراء أن يقدم تقريره و خاصة وانه مسئول عن ملف الوزارات الأمنية باجمعها! عليه ان يقدم تقريرا تفصيليا عن ما قدمه هذا القانون و ان يبين عدد الارهابين اللذين استهدفهم هذا القانون و ما هو عدد الباقين ممن لم ينالهم هذا القانون و ليتحاور هو بأدله و تقارير و يفتح السجون بدون رهبه ومخافة من قبل السجين على حياته خاصة وان اغلب المساجين يخافون ان يدلون بشهادات حول التعذيب او الاستهداف الشخصي و يمكن للقانون ان يعدل و يشرع بنحو يحفظ عدم حصول الخروقات التي حصلت فيه و هو ليس بالامر الصعب .
4- ان من يعتبر نفسه الذي قضى على الفتنه يستطيع الان ان يوقفها لا ان يحذر منها على الإعلام فلتصريحات لا تزيد الأزمة الا أزمة أخرى وخاصة بعد التصريحات التي سبقتها و التي حوت على ذكر التظاهرات بالنتنه و الفقاعات و انتهوا قبل ان تنهوا و هي لا يمكن لاي نظام ديمقراطي ان يصف بها التظاهرات و هذه تعتبر مأذونية بالتصعيد المستمر للوضع .

5- السماح لاعضاء حزب و ائتلاف دولة اقانون بالخروج في مظاهرات مقابله للتظاهرات التي تحدث في المناطق الشمالية و الغربية و هذا يعتبر تجيش للشارع و انقسام للوحدة الوطنية كما يعتبر دعوة لعدم الإحساس بالجانب المقابل لأنه على اقل تقدير لم تكن مظاهراتهم تخرج لو لا عدم وجود مسببات أدت إلى الخروج و الاعتصام لتصل الى شهر او اكثر كما وان اكثر المواطنين ممن يتاذون من موضوع او لاجل حق لا يتحملون الخروج لساعات فكيف من يعتصمون الليل و النهار ..

6- بعد الاجتماع الاخير للقائد العام للقوات المسلحة و رئيس الوزراء مع قيادات الجيش اكد على عدم التهاون في اي دعوة للتظاهر و اعتبار هذه الدعوات دعوة لتقسيم البلد!! و ايضا ما نقل من كلمة لوزير الدفاع بالوكاله سعدون الدليمي بانه على الجيش عندما يكون الهدف طعن العراق واشعال الفتنة فواجبكم الشرعي والوطني ان تقولوا كلمتكم تحت اي ذريعة.
مع ان الدستور العراقي ينص على حرية التظاهر من جهة ومن جهة أخرى على عدم تدخل الجيش بالتظاهرات و الاعتصام و هذا يعتبر خرقا للدستور و تسييس للجيش نحو رؤية الحزب الحاكم..
كما وان التفسير للنص بيد أعضاء الحزب الحاكم يوحي بالأمر إلى الجيش إلى التحرك على الشعب و هذا مما سرب من معلومات اليوم على اور نيوز من مقربين من بدر بان المواجهة المسلحة باتت قريبة و على عصائب الحق و بدر وهما الفصيلان المسلحان الداخلين تحت خيمة دولة القانون و لا اعرف اي قانون هذا و في داخلة تصريح لفصائل مسلحه بلباس مدني تحسن قتال المدن و مدربة ومسلحه من ايران؟؟

7- لوحظ مؤخرا هو جلوس السيد رئيس الوزراء مع السيد رئيس المجلس الاسلامي الأعلى عمار الحكيم و في مقر الأخير قبل أن يذهب إلى إيران و بعد ان رجع من إيران قبل أن تحصل الاحتفالية بالمولد النبوي ويدلي بتصريحه هذا بساعات فهل الجلوس إلى الحوار مع عمار الحكيم الذي يريد السفر إلى إيران في قصره ام مع المتظاهرين اللذين أطن بإضلاعهم البرد و المطر!!
و ما علاقة عمار الحكيم بخروج رئيس الوزراء لمرتين قبل وبعد و الجلوس معه في سابقة لم تحصل على مر سنوات؟؟ و بعدم مهنية تحسب على السيد رئيس الوزراء كون ان السيد عمار الحكيم رئيس حزب سياسي معروف و لا علاقة لإدارة الدولة بهكذا زيارات ..

8- ان أللذي يتكلمون يلفتنه ويصفونها وصفا مقربا من القرءان هو ليس السياسي الذي هو جزء من الأزمة الا أذا كان السياسين يرون أنفسهم انهم الولاة المطلقين على الارواح و النص القرءاني و يعتبر نفسة وكيلا و ناطقا عن الرؤية الشرعية للافراد و اني تعجبت من هذه الرؤية عندما اسمع من حنان الفتلاوي و هي نائبة من حزب رئيس الوزراء تقول انها تدافع عن الشيعه؟؟ بل انها تحسب نفسها الحامي الذي يدفع عن مذهب التشيع من الاخطار و الفتن !! و طريقة التكلم بهذه الروزخونية مع التشبث بيد أخرى بمنصب رئيس الوزراء بالقوة بل حتى مجابهة التصويت الذي حصل في البرلمان على تحديد فترة تولي الرئاسات الثلاث انه بمجموعه يعتبر خطرا و انحرافا كبيرا على مستوى التفكير و الاستبداد و ان المظاهرات التي خرجت من قبل انصار دولة القانون و وصفة بمختار العصر مع العلم ان التظاهرات لها منظمين و الشعارات التي ترفع فيها مركزية وهي خرجت بتنظيم و توجيه من الحزب الحاكم تعتبر تصريحا برؤية الحزب الى المالكي على انه مختارا دينيا لا يجب الخروج عنه و ان منصبه مختارا سماويا بتكليف ديمقراطي!!
واضن هذا ما يراه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في المالكي و حزبه عندما لم يقبل الدعوى المتكررة للمالكي لغرض زيارته و أيضا ما يراه فيه الشيخ عبد الملك السعدي عندما رفض قبول دعوة زيارة المالكي!
و يجب على السيد رئيس الوزراء نوري المالكي معرفة ان الفتنه حقا لم تعرف طريقا إلى أبناء العراق و لكنها خرجت من السياسيين أنفسهم و كما يقول في الحديث عن فتن أخر الزمان منهم خرجت و اليهم تعود فالانتخابات الاولى في زمن الاحتلال و رفض ألسنه للانتخاب بوجود الاحتلال و الحث على المشاركة الكبرى و تحريم من لايشارك فيها هي التي جعلت من ألشيعه بنظر ألسنه جعلتهم متعاونين مع الاحتلال و أنهم خذلوهم و لم يقفوا معهم حتى تتحقق السيادة وهذا ما عزز دخول تنظيم القاعدة الارهابي و اختراقه لصفوف أهل ألسنه و لم يخرج الا ان انتفض قادة ألسنه و اخرجوة بالسلاح و المال العراقي و ما صرف على ذلك ليبني العراق برمته بناطحات السحاب و ألان ان الخذلان وعدم التجاوب و تجييش الشارع بنهج طائفي يعتبر ايذانا للطائفية و لتنظيم القاعدة الإجرامي ان يعود فأدرء الفتنه يا سيادة الرئيس ما زالت المبادرة بايديكم لانكم لن تخسروا شيئا في حال حدوث الفتنه الطائفيه بل سيتعزز منصبكم و مركزكم و ستبقون الى الابد انت وكل الاحزاب الاسلامية في الكراسي و لكن الشعب هو الخاسر هو من ستجري دماءه انهارا كما وصفتم .......



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر