قصيدة:ورد على ربيع هواك

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 17:44
المحور: الادب والفن
    

ورد اكثر فوق مياه النهر
لقداسة الكلمات الابدية
التي تسيج حضورك - غيابك
ورد للرائي الذي غسل تاريخنا البدوي الهمجي
بماء الشعر الجوري
ورد برائحة صبايا الاحداق الملونة
ورد لامير الحب الذي اندلعت
من وجه قصائده الصوفية
نيرانا تعزف موسيقاها البحرية
.................
زنبقة تمسك بيدها ماء النهر
تغني لحرية مفرداتك الوحشية
الرومانسية
المكلومة
الثائرة
تحت سماء وحيدة من تاريخ
الا تاريخك
زهر لمدن على بياض رسائلك
الوان عابقة بالجنات لرسائل العشق التي كومتها
ورد لدم سكبته هناك في غابة الاعراب والارهاب
ورد يمشي اليك انت يا من ارتوت العيون
من امطار كتبك اللازوردية المقدسة
....................
زهر رمان لصباحك الذي يفوخ بخزانة طيب
خزامي لاهدابك الململمة بالسكر والامتداد
زهر لوز لارض اندفعت تعرش بالخمائل على ساعديك
ورد لكل صبية على ظلال غلال خطك الرقيق
ورد لكل شيء
حتى لانفلاتة خيال غجري
ارخى انوثته
امام
عروق كريمة
تكتب حتى ينطفأ اخر سراج على الصدر
....................................
لييج - بلجيكا
شباط 2013
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات