ثورة الجواسيس والحرامية في سورية تدمر بنية البلد الدفاعية والتحتية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 08:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- لو كان هناك قانون دولي انساني لتم حجز املاك محمية قطر وال سعود وكل الاموال الخاصة لال ثاني وسعود لدفعها كتعويضات لعائلات الضحايا في سورية من عصابات الارهاب التي تمولها قطر و ال سعود وهذا يشمل جميع اموال مافيا الاخوان المسلمين والغنوشي و السلفيين لارسالهم الارهابيين ومعهم محمية ليبيا واموال اردوغان واوغلو و ال الحريري وعقاب صقر ..لعل انقلابا في السياسة الدولية يوما يلزم هذه الاطراف المجرمة بتعويض ما اقترف من جرائم وان ينفذ فيها حكم عدالة الشعوب باعتقال كل من تسبب بهذه الجرائم..لاننسى طبعا ان المخابرات السعودية اغتالت 200000 مئتي الف مواطن جزائري في حربها الانتقامة ضد شعب الجزائر وقائمة طويلة من الشعوب ضحية الابادات الجماعية للمخابرات السعودية القطرية الصهيونية

- مصير الداعية الاسلامي الصهيوني محمود شعبان ينبغي ان لايخرج عن تأبيده في السجن بفتواه العاهرة لقتل حمدين صباحي وكانت دعوة كهذه سبقت اغتيال القائد اليساري شكري بلعيد ..دعوة الداعية المجرم محمود شعبان تساوي التحريض مع تنفيذ امر الاغتيال بحق حمدين صباحي..وحسب القانون المصري يعدم ..فهؤلاء الهمج يعتبرون انفسهم ناطقين باسم الاله وانهم انبياء جدد يعتبرون انفسهم بمقام نبيهم محمد لهذا ففتاويهم السياسية الصهيونية البحتة المدفوعة الاجر لقطر وغيرها من محميات الخليج الصهيونية يعتبرونها مقدسة للضحك على جمهورهم الفاقد للعقل وابسسط اليات التفكير..في اي بلد حر ويحترم حقوق مواطنية لايخرج هذا الكائنالحقير محمود شعبان من السجن لكونه خطرا على المجتمع والتحقيق معه للبحث فيمن يخدم واذا كان فعلا مأجورا لمرسي كما يبدو او لاسياد مرسي خيرت الشاطر وبديع فيحق ايضا زجهما في السجن فكل خزعبلاتهم الاسلامية والههم الخرائي القابع في الدوحة والبيت الابيض خطر على المجتمع المصري ومستقبله
-

- ثورة الجواسيس والحرامية الاسلاميين باتت تسيطر على سد الفرات امام جبن نظام الاسد وبسالته على شعبه الاعزل فقط ..قطع المغول الوهابيين الجهلة الماء والكهرباء عن حلب وهذا الشعب يخسر كل يوم كل ما بناه بالمليارات ومطاراته وطائراته الحربية تدمر على يد الهمج الاسلاميين لحماية اسرائيل والدفع تقوم به محمية قطر وال سعود والحريري و محمية قطر..والشعب يتفرج وكأن هؤلاء الهمج لن يفنوه ولن يعيدوه الى العصر الحجري الافغاني الصومالي..فعقلية العبودية هي التي وافقت على الاستبداد وباتت مشلولة امام استبداد وهابي وحشي سيكون امامه استبداد الاسد مزحة فحتى رأس تمثال ابو العلاء المعري قطععته جبهة النصرة الجاهلية فلينتظر الشعب السوري وليتفرج فان سقوط هذا النظام سيكون بداية لمرحلة همجية سيترحمون فيها على هذا النظام الاستبدادي الحقير..ولن يخرجوا من دورة العنف والارهاب الطالباني الا بعد ان يسكنوا الكهوف و يحلموا بالماء ولمبة كهرباء وشارع مزفت ..عيشوا ايتها الشعب التي يغتصبها همج الوهابية من توانسة وحمساويين و افغان و ليبيين وشيشان و كل شذاذا الافاق من قطريين وسعوديين و كويتيين..وسائر قائمة عملاء السي اي ايه

- هل سيحاكم سركوزي وكاميرون على مشاركتهما في الحرب العدوانية على ليبيا وتمويل الحركات الارهابية الاسلامية باحدث الاسلحة ومخازن السلاح الليبي وبالمال النفطي لاسيما ان امتدادتهم الاسلامية الاجرامية الى مالي وموريتانيا تتوسع وربما تصل الى اوروبا فهذه الجماعات الوحشية القطرية السعودية لاحد لها ولا ضابط الا اغلاق سفارات محميات الخليج الاعراب وتضفية العائلات الظلامية من ال ثاني وسعود وصباح ونهيان وخليفة

- هل تعلم ان الاسلام الوهابي ليس له من هم الا الذبح والبخش و الاجساد الانتحارية انظر نموذج القاعدة والاخوانجية ولهذا العرب بفضل الاسلام القطري السعودي هم حثالات الامم واكثرها استهلاكا واقلها انتاجا و رؤوسهم لايوجد فيها الا تبن الشعراوي ومحمد حسان وبن لادن والغنوشي ومشعل والقرضاوي و ال الشيخ والبوطي ؟

- حكم الاله الاخوانجي:عميل انكليزي استعماري
"كان حسن البنّا يقول إن الملك فاروق يمثّل حكم الله فيما يمثّل الوفد (المُنتخب) حكم الشعب. وهو فضّل حكم الله, حسب إعتباره. اسعد ابو خليل"
.................................
لييج - بلجيكا
شباط 2013
....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل