قصيدة : دم شكري الارجواني.. الى الشهيد اليساري شكري بلعيد الذي اغتالته يد الظلامية الاخوانجية والسلفية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 12:55
المحور: الادب والفن
    

وحيد صوب سرب الطيبيين
محمولا كحمامة بيضاء
ولا شيئ يعبث بأبديتك
التي لاتعرف الا الارجواني
فأنت لا تموت
تتفتح افكارك على كل ارض يباب
تقترب في الحوار الى السماوي
ولا ترهن ذرائعك للغياب
كتاب انت انتصر على المسدس كاتم الصوت
حلم لرحلة العدل كي لايصبح طيرا شريد
يا شكري برفقة الفقراء والغرباء
كنت صديقا
نبيا لاسمك المنذور لراية الاشتراكية
يا شكري وانت الغريب
تكبر بين ما يوجعك و طريق الفرات
كل نبض فيك يصغي الى مصبات الشعوب
قتلتك مدن الملح بخرافات بترودولاراتها
وانت تنبعث
بكل شجرة تجاور كلماتك
تحيى في المدى الاخضر لتونس
قرب واحات صحرائها المطلقة
كلما بحثت عن نشيد يليق بك
بكى و قال لااشبه هذا الرفيق
فمن اي كريستال سأستمد الباطن
و الغامض
و البسالة
والاغاني
وكل ما حولي هباء
لم يأت الى قامة بمعناك
......................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2013
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل