الحوار المتمدن في العراق/4

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 18:39
المحور: المجتمع المدني
    

..........................................................................
روابط الاجزاء الثلاثة السابقة حسب التسلسل:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=346708
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=346876
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=347049
9. اتصلت بالزميل ايار العراقي وكان في طريقه الى ستوكهولم في طريق سفره الى بغداد ...
وصل بالسلامة واتصل هاتفيا مشكورا والتقينا لقاء حار يوم 07/12/2012 اي بعد يومين من وصولة... في مقهى الشاهبندر/شارع المتنبي وكان معه اخية و بحضور الزميل وليد يوسف عطو وتكرر اللقاء في ايام جمعه اُخر وبحضور زملاء اخرين وكان اجمل اللقاءات ذلك الذي صادف يوم ميلاد الزعيم عبد الكريم قاسم21/12 حيث مشيت من الباب الشرقي باتجاه المتنبي لأجد عند تمثال الزعيم الخالد في الساحة التي حملت اسمه تّجَمُعْ لعشرات الاشخاص يحملون لا فته تقول (ليخجل من نزاهتك سياسيي اليوم) وكانت الوقفة بمناسبة الذكرى99 لولادته حيث ولد في21/12/1914...فوقفت اما المتجمعين تحت النصب وقلت بصوت عالي:
(نم قرير العين نم....يا أيها الجبل الأشم)
وصلت الى المتنبي متأخر بعض الشيء لألتقي الزميل أيار العراقي ومعه الاستاذ الفاضل العزيز عبد الامير رضا( ابو حمزه) )عم الغالي أيار العراقي والذي التقيته مع ايار في عيد اللومانتيه الماضي في باريس وذكرت ذلك فيما كتبته عن المهرجان (الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=
ق325023
وكان معهم اعمام واقارب الغالي ايار العراقي الذين اسعدني الالتقاء بهم.
اخي أيار العراقي
(في غفلة من زمن شاق
تكالب شذاذ الافاق
والموشومين بالبهاق
والخارجون عن السياق
ملئوا العراق
عصفا و انفجار و انفلاق).
تحية لكم اخي ايار و للعزيز اخيكم الكريم وللأستاذ ابو حمزة وكل معارفكم واقاربكم الذين التقيناهم هناك متمنيا للجميع تمام العافية والى لقاء قريب كما و عدتني.
10.التقيت بالأستاذ الفاضل موسى فرج يوم14/11/2012عندما حضرت له في صباح ذلك اليوم في شارع المتنبي مع الزملاء الاخرين حفل توقيعه على كتابة الأخير عن الفساد و تشرفت بالحصول على نسخة مهداة منه لكني اقول له الأن اني اهديتها الى الاستاذ الفاضل فؤاد محمد في نفس اليوم لعدم تمكنه من الحصول على نسخه من الكتاب.
اخي موسى فرج
(وانت تفضح الفساد و السُراق
يا سُراق
العراق سم و ترياق
ثقيلا دين العراق
لا يسد بالأصفر و الاخضر و الاسود و النياق
يا سراق لا يلجم العراق
و لا يحد من تأثير فعله نطاق
لا يُشل بالقيود والاطواق).
تحية لكم اخينا الفاضل كنا نتمنى ان نلتقي في مناسبة اخرى وتحياتي للسماوة واهلها فهناك لنا احبة(كاظم الخفاجي وشاكر جابر تاج الدين و يحيى السماوي و سعد الحداد وغيرهم) و بحيرة ساوه التي اعرفها...دمتم بتمام العافيه. تحية لهم جميعاً
11.التقيت هناك وبشكل مستمر وعلى انفراد وفي ايام غير الجمعة الغالي عادل كريم زميل الدراسة في كلية الزراعة ورفيق القيم التقينا والذي لم التقيه منذ نهاية الثمانينات و زملاء اخرين من زملائي في كلية الزراعة وتذكرنا البعض... منهم الزملاء فارس زهرون(ابو ندى) والزهيري(ابو سلام) وحسين جهاد ونضال ثابت ونزار جبرائيل و نيسان اسحق ورمزي ياقو وعبد الغفار الحسون وكاظم الخفاجي و سعد الحداد و صبحي منصور و يحيى الهيتي وغيرهم... و تذكرنا كلية الزراعة وناديها الطلابي و غرفة رقم 4 في القسم الداخلي رقم3...والراحلين الزملاء عبد الحق اسماعيل(بغداد الاعظمية/الكم) و شعيب مجيد(بغداد شارع الكفاح) وزكي عزيز(ناصرية/الشطرة) و بديع المنذري(بغداد الكاظمية) و رجاء كاظم(بعقوبة/بهرز) و عميده الخميسي(بغداد/الدورة...اعتقد ذلك او ان لها اقارب هناك) و محمد جوده راهي(ناصرية/قلعة سكر) وستار غانم(سامي حركات)(بغداد مدينة الثورة) و قاسم عبد الامير عجام(ابو ربيع)(الحلة/مشروع المسيب الكبير)و صادق مهدي دلة علي(بغداد/المنصور). هذه كوكبه من زملاء و رفاق من طلاب كلية الزراعة جامعة بغداد)الذكر الطيب لهم...ذكرناهم فيما كتبناه في هذا الرابط من كلمات مموسقه.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=320454
زملائي من كان ومن غاب:
(قلت لمن تنكر للعراق
أبائس يائساً انت
ام مع المنساقين منساق
قلت العراق
من دون حتى دمعة او عبرة او لمعة اشتياق
ان الحياة يديمها وهج الرفاق
بحق كل ما اريق او يراق
من قبل ان ينتظم السياق
لا يستوي العيش اذا طأطأت في ذله اعناق).
تحية لكم جميعا والذكر الطيب لمن غاب عنا.
12.التقينا بالزميلة الكريمة الشجاعة الصابرة الرائعة زوجة الزميل الراحل عبد الحق اسماعيل(حقي) الذي اختطفه النظام السابق في بداية الثمانينات واعدمه والذي ذكرناه في مواضيع سابقه وكان لقاء مؤثر بعد اكثر من ثلاثين عام. فتحية لك يا ام عُلا. والذكر الطيب للراحل ابو علا
وتحية لوالده الكريم ولو اني اعرف انك لا تحتاجين الى من يوصيك به خيرا لكن اوصيك ايتها الكريمة به وهو في أيامه الأخيرة حيث حُرِمَ من وحيده (حقي) ولم يتمكن حتى من دفن ابنه الوحيد والرحمة للخالة ام حقي التي ماتت قهرا على ابنها الوحيد(ام حقي و ابو حقي/صاحب محل ازياء حقي في شارع الرشيد/بعد الاورزدي في السبعينات... ذريتهم طفل واحد هو عبد الحق/حقي. كان شاب جميل صادق محب التقى مع الاتحاد العام لطلبة العراق في كلية الزراعة /ابو غريب وهو ليس له بالسياسة وتعَّرف على الزميلة الهام وتزوجا وانجبا طفله وكانت الثانية في الطريق فاختطفه النظام السابق في بداية الثمانينات ولم يعثر له على اثر حتى تبين انه معدوم...كان شاب متنعم من سكنة الكم في الاعظمية وعازف على الاوكرديون).الذكر الطيب لك يا ابا عُلا.
13.وممن التقيتهم الغالي ابو نّوار الزميل الشاعر و المناضل حسين على جبر فكان كما هو الشاعر والمثقف وصاحب الذاكرة التي لا يسقط منها حرف او صوره او رقم فتحيه له.
14.والتقينا في شارع المتنبي و في مقهى الشاهبندر باعتزاز الغالي الكريم الزميل الاستاذ صباح الموسوي وكان الحديث عن العراق و اليسار... وتمنينا ان نلتقي وتلتقي القوى المحبة للسلم والعلم والذوق والادب والفن...
(يا صباح الف صباحا واشراق
واشتياق
ان الحياة يديمها وهج الرفاق
بحق كل ما اريق او يراق
من قبل ان ينتظم السياق
لا يستوي العيش اذا طأطأت في ذله اعناق
ثق يا صباح... شذاذ الافاق
سَيُطردون شر طردةٍ (بالنعال) و بالبصاق
اليوم على مدارها
وعلى قدمٍ و ساق
تُقطع الأعناق والارزاق
في كل ركن من بلادي دم مراق
من صغري علمني الرفاق
ان العراق دوح حضارة ونبل واخلاق
روضة العشاق في الاحداق
من صغري علمني الرفاق
ان العراق
عين على ما فات وعلى ما هو ات راق
تعرف و انت تعرف يا صباح:
من في منابرهم زُعاق
التاركين فروجهن الأربعة
والباحثون عن لذة في مخرج باشتياق
كمموا التاريخ
اغمضوا الحاضر
يريدون بتر القادم بغلقٍ وانغلاق
بصموا في الجبال والوديان و السهول والصحراء
سرقوا الاثار
وتاجروا بالدماء والاعضاء و الاشلاء
قطعوا الماء
تساقطت بعض الاوراق
شامخا ظل الساق
من ماء امسه يرتوي و للمقبلات ساق).
تحية لكم ايها الكريم وامنيات بالعافية الرجاء ابلاغ تحياتي لكل من التقيناهم. ابو ليز وابو عمار وابو ازهر... والعزة والشرف و المجد للشهداء.( تعمدتُ ان تكون ايها الكريم مسكها...فختامها مسك).
التقينا مرة اخرى بتاريخ16/12/2012 و على موعد في مقر قناة اليسارية الفضائية تحت التجريب في بغداد التي نتمنى لها الانطلاق فكان لقاء ولا في الاحلام حيث دخلت على الموعد فوجدت الاستاذ صباح الموسوي و معه شاب خمسيني نهض ليسلم عليّ كما هي الاصول فحضنته وقلت له بالمباشر وبدون تردد او(انه شايفك...انت تشبه ...وين شايفك...الخ) انت اسمك عباس استغرب الاستاذ صباح والضيف وهمست في اذنه اني اخو فلان وفلان فطوقني بقوه واستغرب هذا اللقاء الذي كان بعد 35عام حيث كان يافع واستغرب تذكري اسمه... تذكرنا الرفاق والاصدقاء والجيران في مدينة الحرية الثانية وشرح لمُضّيفي الغالي صباح الموسوي عن علاقة الجورة والمحبة والزمالة التي كانت بين عائلتينا انه الفنان النحات الرائع عباس العلاق...
اغلاق اذاعة المحبـــــــــــــــــــــــــــــة:
اصطحبي الاستاذ عباس العلاق بعد بعض الوقت معه الى إذاعة المحبة الكائنة في الوزيرية قرب كلية الفنون الجميلة لنجد ان المشرفين عليها في موعد في وزارة الثقافة وبعد حوالي الساعة حضر ملازم اول من الجيش العراقي ومعه مرافقين اثنين ليدخلوا مقر الإذاعة وعند الاستفسار منهم تبين ان معهم امر بغلق الإذاعة ومنعها من مزاولة نشاطها فكان ذلك اليوم فيه حدثين الاول اللقاء مع الفنان عباس العلاق والثاني هو اغلاق صوت اعلامي تقدمي ....وفي هذه الاثناء حضر المشرفين على الإذاعة والصحفيين حيث التقينا بالرائعة المتزنة المتمكنة الجميلة الدكتورة بشرى الامين..... تعارفنا وقلت لها في المكان و في تلك اللحظات التي تم فيها اغلاق الاذاعة كلمات مموسقة كنا قد نشرناها سابقا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301340
وهي:
(اطلع او شوف البلد
ما بيه بعد من جد وجد
و لا اذا راشد زرع هو الحصد)
فأجابت الدكتورة:
راشد بطل يزرع(نتمنى ان نتمكن من صياغة كلمات مموسقة على نفس الايقاع وبتأثير غلق الإذاعة)...كان ذلك عند ظهر يوم16/12/2012ليلاً اتصلت ليلاً بالعزيز الفنان عباس العلاق لأعطي الهاتف الى والدتي التي تعرفه و يعرفها جيدا فكان لقاء عواطف كبير. تحية لكم اخي عباس العلاق و الذكر الطيب لأخيكم الشهيد سعدون وتحية من خلالك لكل العاملين في اذاعة المحبة و لعائلتكم الكريمة...دمتم بتمام العافية.
الى اللقاء في الجزء التالي

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات