أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الحوار المتمدن في العراق/1















المزيد.....


الحوار المتمدن في العراق/1


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 09:44
المحور: المجتمع المدني
    


مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه:
كان المفروض ان تنتهي زيارتي للعراق يوم 11/11/2012 لكنها مُدِدَت مرتين الاولى الى يوم01/12 والثانية الى29/12/2012لتستمر بدل الشهر ثمانون يوماً...
كانت الرحلة اعتيادية على متن خطوط الاتحاد الإماراتية لكنها قاسية من حيث الانتظار في مطار ابو ظبي في الذهاب و العودة ذلك المطار الكئيب!!!. فتره زمنيه على مرحلتين تعادل او تقترب من الوقت الذي استغرقته الرحلة من باريس الى ابو ظبي ذهابا وايابا. سنعود للمطار في صور اخرى ولماذا كئيب؟؟؟!!!
ثمانون يوما كانت متعبة في ساعاتها رغم الارتياح عائلياً والتقاء الاهل والاصدقاء و الزملاء بعد فتره طويلة امتدت عند البعض بحدود ثلاثة سنوات وعند البعض اربعون عاماً و عند الاخرين العمر كله لأني لا اعرفهم سابقا وانما تعرفت عليهم من خلال الحوار المتمدن...
الفرح الذي خلفته الامطار المتكررة والتي ربما لم تبكر على العراق بهذا الوقت وهذه الكمية منذ عدة سنوات رغم اخفاق الدولة باحتوائها و التقليل من اثارها على الشعب و التي ربما استمرت لليوم لكنها بالمقابل اعادة البهجة الى الفراتين فراتهما و دجلته واعادة الاطمئنان للطيور المهاجرة بعد ان اعادت الحياة للأهوار. ثمانون يوما تخللها وضع صحي غريب بين شكل و أخر... ايام قصيره...تورم الاطراف السفلى الى انفلونزا بأشكالها الى اضطرابات في الجهاز الهضمي استخدمت خلالها من الادوية ربما اكثر مما استخدمته في العشرين سنه الماضية...حيث اني من الرافضين لاستعمال الأدوية عدا ما يتعلق بالحساسية الموسمية...فانا اعلاج نفسي قدر الامكان بنفسي و بالتغذية و الرياضة...
(ربما من اسباب ذلك(الوضع الصحي) كوني قد وضعت لنفسي خلال السنوات الماضية نظام غذائي خاص يتكون صباحا من ملعقة عسل و اربعة انواع من الفواكه و حليب و قهوه يستغرق تناولها من قبل الشروق بساعه او اكثر الى بعده بساعة او اكثر والغداء عند الثانية عشر ظهرا حتما الا ما ندر ويبدأ بتناول مجموعة من الخضروات الورقية وغيرها التي يجود بها الموسم ثم شوربة خضار بعدها أي شيء اخر ويستغرق اكثر من ساعة والعشاء الساعة السادسة حتما الا ما ندر وهو عباره عن (جاجيك)* خيار و خس مع لبن...و النوم مبكر... يكون في الصيف قبل الغروب....مع المشي اليومي بما يقترب من عدة كيلومترات بالمعدل...والنوم المبكر و النهوض قبل الشروق بشكل دائم).
جربوا الشروق وانهضوا قبله واتركوا الغروب يقع وانتم نيام...انها نصيحة اتمنى ان يتمكن احد من تطبيقها فهي متعبة اولا لكنها جميلة جداً فلا شيء يعوض جمال الشروق وانت تراقبه قبل ان يقع . فالأرض تبكر ساعيةً اليه ...لماذا؟
هو الاشراق ليوم جديد وهو الاشراق للروح... الارض تسعى متحركة اليه وهو يسعى الينا لكن الكثير منا لا يُعير له الاهتمام او النظر اليه باحترام فلنعتبره ضيف واجب علينا استقباله وهو زائر محترم ويحترم المواعيد....
ثمانون يوماً...مرت بين العام والخاص والنتائج والاسباب و الواقع والامل بين دواخل الامور و ظاهرها بين الجذور و الاصول والفروع بين الظاهر من جبال الجليد وال والمغمور بمياه ....مرت بين تعب و عتب و قلق...وغسق و شفق...بين لقاء و التقاء و مراجعه و متابعه...بين المتنبي الشاعر و المتنبي الشارع و المتنبئ به و غير المتنبئ به...بين المحتمل و الوارد والمحتوم و الشارد...بين الصدفة و الطرفة الضرورة...بين الله بالخير و تصبح على خير و صباح الخير... و بين نهاركم سعيد ومساءكم اسعد بين (زين وها شلونك مرتاح و بين لا موزين وما مرتاح)... بين صور قديمة و حديثه والتقاط صور....بين ترجمة اوراق و استنساخ اوراق و تمزيق اوراق و فقدان اوراق و بين (سايبا و سمند او كيه او ستوته واوباما...وبين البطة و مونيكا و مهافي)**بين ذكريات و حكايات و تقلبات و تصورات و توقعات و استنتاجات و مراجعات و مشاركات و مناقشات و مشروبات و مأكولات و مقبلات وكاسات واستفسارات بين مواكب و لطميات و قرايات ومسيرات ...بين موسم حج وعيد الاضحى و بين ومحرم والاربعين و بين عيد الميلاد والاستعداد للسفر وراس السنه الجديدة التي تأملنا ان نقضيها عند برج ايفل و فعلاً...بين ذهاب واياب مع اصدقاء و زملاء و احباب...بين دعوة عشاء و غداء بين اكل و شرب...بين نعم و لا... بين استفسار و استهتار...بين صياح و نواح و جراح...بين آلام وأمال....بين نَفَس و نَفْسْ... بين ذكَروني و ذَكَرْتَهْمْ و ذَّكَرْتَهُمْ... تذَّكروني و تذَّكرتهم...مرت و تركت و غرزت و غرست وانتجت واثمرت.
تذكـــــــــــــــــــــــــــــــرت فيها:
تذكرت وانا هناك(خلال هذه الزيارة الطويلة) في بغداد الكثيرين ومنهم زملاء تعرفت عليهم من خلال الحوار المتمدن...لم التقيهم سابقاً(في الاغلب) و ربما لن التقيهم.... تحيةً له(الحوار المتمدن) و لهم.
*1.تذكرت كثيراً...وكثيراً جداً الزميل الحكيم البابلي طلعت ميشو عندما اضطررت لترديد عبارته الشهيرة عن العراق التي هي: (اذا اصيبت الام بالجرب هل نتخلى عنها)وكانت فعلا عباره عميقه تناسب الوضع في العراق. تذكرته عندما كنت ارد على اي تذمر او متذمر من اي شخص يُطرح امامي وهم كُثرْ.
تلك العبارة التي صاغها وتركها في تعليقة على موضوع نشرناه تحت عنوان اعظم و اثمن هديه الرابط(التاريخ يظهر في اصل التعليق).
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=321136
العدد: 407576 - هل نتبرأ من أُمهاتنا لو مرضن أو جُرحنَ أو سقطنَ ؟
2012 / 8 / 24 - 12:09
التحكم: الحوار المتمدن الحكيم البابلي

الزميل العزيز عبد الرضا حمد جاسم
الفكرة العامة هي محبة الوطن حتى في أسوأ الظروف
وقد سبق لي أن قلتُ في تعليق سابق بأن الوطن هو الأم الحقيقية ، ولو أصاب الجذام والمرض تلك الأم فماذا ستكون ردود أفعالنا !؟ هل نتركها ونتبرأ منها ونستنكف من كونها أمنا ، أم يزداد حناننا ومحبتنا وولائنا لها ونقف معها في محنتها ولو من خلال الحرف كأضعف الإيمان !؟


تذكرته وانا ابحث في (عكَد النصارى) عن الشجرة التي ذكرها في موضوعه (شجرة عيد الميلاد، بين دمعةٍ وابتسامة) المنشور بتاريخ 21/12/2010)الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239077
والتي اكد عليها صديقيه اياد وسهاد بابان...
يا طلعت رأيت الاحزان...ورأيت الالوان غير الالوان...رأيت النيران تحرق ما تبقى من جيران...
رأيت الاحزان يا طلعت ولم ارى كاتدرائيتها ولكني تذكرت قولتك التي نقلتها عن الفيلسوف ادموند بييرك (كي نحب الوطن، يجب ان يكون فيه ما يدفعنا لمحبته)...نعم يا طلعت فيه الكثير الذي يدفعنا لمحبته...حتى بِتَلَفِه نُحِبُهْ...حتى وهو ينزف تاريخه واهله واعمال مبدعيه و قصائد الشعراء...وكوادره و موهبيه... نعم يا طلعت نحبه وحقك وحق ماء الفراتين وماء عيون امك وامي وكل ام عراقية
واليك يا طلعت الورد:
(اني من العشاق
والعاشقون مطالبون بالصداق
وكل عاشق لمعشوقه تواق
ثق بحق ما اريق او يراق
شامخاً يبقى العراق
سيبقى ماء دجلة صافياً رقراق
والفرات هادراً دفاق)
مرات عديدة... اخترقت عكَد النصارى وانا في طريقي الى المتنبي او عائدا منه لأني اقطع شارع الرشيد ماشياً واخترق عكَد النصارى في ذهابي الى الباب الشرقي ...شارع الرشيد ممنوع فيه سير المركبات من ساحة الرصافي حتى حافظ القاضي...
فكان(عكَد النصارى) السوق الذي التهم كل شيء هناك...التهم ضحكات الشباب و همسات الشابات وحَّولها الى اكياس و كارتونات و بسطيات بكل الاشكال و الاحجام و الألوان
نعم يا طلعت الامهات بكين ويبكين كل اوان عن جيرة واهل واخوان...لك وللعائلة الكريمة محبتي و تقديري و احترامي.
*2.تذكرت الرائع سيمون خوري و حُبه للعراق شعباً و تاريخاً وثقافه و دَور وانا اجد الظلام الذي تنشره الكثير من الكتب التي تتزاحم في المكتبات والأرصفة...لكنها و للحقيقة منافسه قوية و بالذات في شارع المتنبي... لا اعتراض عليها حيث تجد كل الكتب و كل الاصدارات وبكل الاتجاهات...ستجد كل ما تبحث عنه و بسهوله ربما اكثر مما يتيسر لك في دول متقدمة.
تذكرته عندما طُرِحَ موضوع المسروقات من كنوز العراق وضرورة اقامة ندوات و نشاطات في الخارج للتذكير بالتاريخ والفن العراقي...ومن ذكرني بمهرجان تضامن اقيم في مدينة باترا اليونانية ...حضره مبدعين عراقيين. وتذكرته عندما كنت في ضيافة المسؤول عن المركز الثقافي في حديقة الامه في بغداد/الباب الشرقي الفنان التشكيلي محمد.(تحية له و لعائلته الكريمة المضحية).
هذا مقطع مما كتبة الاستاذ سيمون خوري في موضوعه(170 فنان تشكيلي من 36 بلداً يُعلنون تضامنهم مع الشعب العراقي وادانتهم للإرهاب) بتاريخ08/09/2009 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=184008
قال فيه:
.(( حيث نالت إحدى اللوحات التي رسمها الفنان ( طه وهيب ) إعجاب الجميع وكانت بعنوان ( من بابل الى أثينا ) . كما أجرت وسائل الاعلام المحلية لقاءات تلفزيونية مع الفنان العراقي ( شاكر حمزة ) حول لوحته ( الأمل ) التي جرى إنجازها خلال المهرجان الفني))انتهى
نعم اخي سيمون خفت ان اعود و لن.................!!!!!! يا سيمون :
(على مداها ومدارها
عارَكَتْ العراق
الانذال و السراق
وحطمت للظلم اعناق
لنجدة الاهل و الحال و الاخلاق). تحية لكم اخي سيمون و للعائلة الكريمة مع امنيات بالصحة وطول العمر.
*3.تذكرت الزميل محمد الرديني عندما رأيت الرصافي وتمثال ابو نؤاس و جلستُ في حدائق اتحاد الادباء وكان قد كتب عن اقتحام الشرطة لاتحاد الادباء و غلق حدائقه وكتب عن الرصافي و معاناته...
وهذا تعليقي على موضوعه المعنون (ابوي ما يكَدر الا على امي) الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=339984

العدد: 441858 - تحيه
2013 / 1 / 7 - 05:07
التحكم: الحوار المتمدن عبد الرضا حمد جاسم

ايها الرديني الكريم
تهنئه بالعام الجديد مع امنيات بتمام العافيه
تذكرتك كثيرا هناك في العراق
قرب تمثال الرصافي و في شارع المتنبي و في اتحاد الادباء و في مدينة الثوره عندما(تشلحت) ونزلت افوج بمياة الامطار التي وصلت للركبه حيث ليس انا من يفوته مثل هذا المشهد
عزيزي انهم يشاهدون ويلمسون ويعرفون لكن للمدارك والعقول حدود فلا تظلمهم
ظهر صديقك صلاح عبد الرزاق ليعلل اسباب غرق بغداد بصفته محافظ بغداد ليقول ان الترسبات في شبكة المجاري بحدود المترين من اصل قطرها البالغ 2.8 متر ولم يساله احد لماذا لم تزيلوا تلك الترسبات والغواصين من اولاد الملحه تارسين الشوارع
اما اولاد الملحه فهم ايضا تعودوا على ما يعيشونه ومرتاحين والدليل المسيرات المليونيه
اكرر التحيه

وهذا جوابه في نفس الموضوع
العدد: 441979 - اخي عبد الرضا
2013 / 1 / 7 - 22:24
التحكم: الكاتب-ة محمد الرديني

ليس لي الا ان اشكرك على تذكرك وهذا صدقا مبعث فخر لي
ياليتنا كنا معكم سيدي


واقول له اليوم وقلتها له مع نفسي هناك لقد رأيت تمثال الرصافي في حالة تليق به من الاهتمام والحماية والإدامة وما نُشر عن تجمع الازبال حوله كان صحيحاً...في وقتها وان تلك الازبال الكارتونية(كارتونيات وغيرها)رماها الباعة المتجولين و اصحاب المحال التجارية هناك رغم وجود اماكن اخرى لرميها فيا اخي محمد بعض الناس لا تحترم الرموز الوطنية والبعض يتعمد الإساءة ليلتقط الصور و ينشر واستغربت و قتها ممن هب الى الكتابة عن ذلك رغم تقديري له و ما كتب...لكن لم ينتبه احد الى ان من رمى و يرمي الازبال هم ابناء الشعب الذين دافع عنهم الرصافي...و لم يتنبه احد الى ان ممر و طريق الواصلين الى شارع المتنبي كل يوم الجمعة وكل الايام يتوسطه تمثال الرصافي و لو حمل كل زائر قطعة كارتون لكان المكان نظيفا...
أما حدائق اتحاد الادباء وقاعاته ليلاً فيتحول جزء منها الى بار من الدرجة الرابعة فالغناء و (العياط)والتجاوزات (حدث و لا حرج)...
اما ابو نؤاس فهو في ابهى حُله وهناك عنايه فائقة بالشارع و الكورنيش ربما تفوق الوصف من تنظيف وتنظيم وحدائق و مقاهي و ملاعب رياضيه و مطاعم... لكنه شبة مهجور ليلاً لدواعي كثيره اهمها الامنية وحتى نهارا رغم ان الجو جميل في تلك الايام وذلك المكان. ...و ما اشيع عما جرى فيه فهو حق لمن قام به فقد تحولت بعض الاماكن غير المرخصة فيه و بفعل قلة الرواد وانعزال المنطقة... الى ملاهي مكشوفه تمارس فيها الرذيلة تحت جنح الظلام وتباع في زواياه حبوب الهلوسة والمخدرات...وكل اشكال الانحرافات ...لقد كانت الحملة ضد ذلك...اخي محمد.
رأيت من يُمارس في حدائقه الغناء رياضة المشي و الركض وكرة القدم والطائرة في ملاعب صغيره انشأت لذلك(بشكل محدود جداً و من اهالي المنطقة القريبة منه)...أما عملية التشجير فربما الأكثف في شارع في مدن كثيره في العالم (يعني اذا الله انط الاشجار عمر راح تتعارك علمكان).
يا ايها الرديني الكريم:
(من اول الاشراق
حاول الشذاذ
اثارة الشقاق والنفاق)
و في احد الايام شاهدت شباب يتسلقون السلالم الحديدية و يقومون بتنظيف جدارية جواد سليم(كما وصفت ذلك في صور جميلة) اقتربت منهم وسألتهم قالوا نحن مجموعة شباب فنانين تقدمنا بطلب لأجراء الصيانة للنصب. متطوعين...وكانوا يستعملون مواد تنظيف عادية...المهم انها مبادرة جميله يشكرون عليها. تحية لكم اخي الكريم وللعائلة الكريمة وامنيات بتمام العافية.
*4.تذكرت الزميل جاسم الزيرجاوي في مرات عديده الاولى عندما اتصلت هاتفيا بالغالي الزميل أيار العراقي في السويد لرجائه توصيل اعتذاري للعزيز جاسم حيث كنت قد وعدت الزميل جاسم بوجودي في فرنسا يوم11/11/2010 حسب موعد عودتي الاول(كان الاتصال في بداية شهر تشرين ثاني نوفمبر اي قبل حوالي اسبوع من الموعد) ووعدني اخي آيار خيراً
تذكرته في شارع المتنبي عندما كنت قرب دور الطباعة والنشر و تذكرته في مقر قناة اليسارية الفضائية التجريبية في ساحة التحرير و تذكرته وانا اتكلم مع اخ الشهيد(علي....) الذي يعرفهم و يعرفونه وتذكرته في شارع الخيام قرب احد محلات الخياطة القديمة و تذكرته في ساحة 55 وسوق الحي في مدينة الثورة وقلت للزميل أيار العراقي لقد وقفت امام باب أحد البيت.
تذكرته وانا اسمع قصص عن تنظيم القيادة المركزية من زملاء و اصدقاء في شارع المتنبي او في مدينة الثورة او في اماكن اخرى و قد حمّلني البعض اليه تحيات...اعتبر نفسي فيما كتبته الان قد اوصلتها...
وتذكرته في مقهى في الناصرية عندما كنت في ضيافة اخي و صديقي و زميلي و رفيقي المهندس علي العبود عندما ورد اسمه لأنه صديقه على الفيس بوك وقرات للغالي علي العبود ما كتبته عن جاسم الزيرجاوي من كلمات مموسقة واليكم تعليق
علي محمد العبود • يعمل لدى ‏عمل في قطاع حكومي-رئيس مهندسين‏
حبيبي استاذ عبد الرضا لازالت كلماتك الشعريه المؤثرة في جلستنا السريعه مرهما في روحي تحياتي لك ياغالي


وقبلها تذكرناه في شارع المتنبي عندما قال لي الزميل الغالي فؤاد محمد انه أُعْجِبَ بما كتبته عن الزميل جاسم الزيرجاوي وقرأت له بعض منها
نعم اخي جاسم :
(عندما دق الحق
وصاح حي على العراق
هبت جموع الرفاق
للحب و الموت باشتياق
ونادت ثق يا عراق
فداؤك الاهل و الاعناق).
تحية لكم اخي و للعائلة الكريمة واكرر اعتذاري عن عدم تواجدي هنا اثناء زيارتك الى أوربا واتمنى ان تكون قد قضيت ايام هانئة...دمتم بتمام العافية.
*5.تذكرت يعقوب ابراهامي عندما وافقت هيئة الامم المتحدة على منح فلسطين صفة دوله غير عضو وتمنيت ان اقراء ما كتب عن ذلك لكن قراري عدم الدخول الى النت و تصفح موقع الحوار المتمدن خلال تواجدي هناك حال دون ذلك ...ذلك القرار الذي اجبرني على كسره مرة واحده موضوع الزميل الكريم وليد يوسف عطو عن طائر النورس.
*6.=تذكرت أحدهم عندما حصل شيء بالصدفة حيث اتصلت بالرفيق الدكتور صبحي الجميلي(عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي) على هاتفه المحمول ليرد عليَّ قائلاً انه الان في الاردن/عمان لإجراء عملية قسطره وكنت أتصوره في بغداد... عرفت من ذلك وبعد اعادة التجربة مع اخرين ان شبكات الاتصالات التي تعمل في بغداد تشمل الاردن و لبنان وغيرها دون الحاجه الى ان تدخل رقم او(كود) الاردن او لبنان اي دون الحاجه الى(00)فتبين لي انه يمكن ان يدعي احد انه يعيش في العراق و دليلة على ذلك هو رقم الهاتف الذي يتصل به او يتم الاتصال به عليه وهو مقيم في عمان او بيروت ... له ظروفه الخاصة جداً جداً جداً!!!(نعتذر عن ذكر الاسم لخصوصية الموضوع )واكيد هو يعرف نفسه والبعض يعرفه.
*7.تذكرت الغالي أيار العراقي الذي تمنى ان تتأخر عودتي لنلتقي و عندما حصل ذلك اتصلت به هاتفيا فَرِحاً لأخبره اني باقي وعسى ان نلتقي و فعلاً التقينا كما سنذكر ذلك
*8.تذكرت خلال الثمانين يوما... تذكرت احدهم عندما حاولت معرفة مصير صديق و رفيق اسمه عبد اللطيف (ابو ورود)من الاعزاء الصابئة يسكن العامرية و كان يعمل في المنشأة العامة لمنتوجات الالبان وهو يعاني من ضعف شديد في البصر...وتذكرته في الباب الشرقي حيث يعرف الاماكن جيدا و تذكرته عندما وقفت امام بيت العزيز مهند بدري قمر جاري في حي الجهاد في بغداد.
..*9.=.تذكرت احدهم وانا ابحث في كلية الهندسة عن وثائق لأعوام السبعينات و تذكرته عندما حصلت على ما اريد في اماكن اخرى وكنت قد وعدت بأن انبش عنه حتى القبور و فعلاً. وابعث له بتحيات القسم الكيمياوي لتك السنوات...وان رغب بالصور فسأزودهُ بها وانا ممنون.(تأمر ع الراس او ع العين...منار)
*==تذكرت اخر عندما كنت اقلب صور كلية الزراعة /ابو غريب للأعوام من 1970 الى 1974 التي احتفظ بها وصور السنتين التاليتين(1975و1976) التي جلبها لي زميل عزيز...وجلبت منها صورتين ذات معنى سأعطيها له عندما أقابله في كوبنهاكَن وجها لوجه قريباً(مفاجأة)...تذكرت الكثيرين. تذكرت كل من كان محور حديث او موقف .ولكن تذَّكرْ الجروح ومن يسيء او اساء له شكل خاص فالجرح الغائر لا يلتئم الا بالقصاص.
الى اللقاء في الجزء التالي.



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور جميلة من البلد التالف/5
- صور جميلة من البلد التالف/4
- صور جميلة من البلد التالف/3
- صور جميله من العراق التالف/2
- صور جميلة من العراق التالف/1
- قبل عيد المرأة
- الى الشهيد/في ذكرى شهداء الوطن
- ضحايا 8 شباط 1963
- انا و عبد الكريم قاسم و نايف حواتمه
- الانتخابات الاسرائيلية و حركة اصابع شارون/الجزء الثاني
- رساله الى الاخ بشار الاسد
- الانتخابات الاسرائيلية وحركة اصابع شارون/الجزء الاول
- العراق البلد التالف/6 رأيت
- العراق البلد التالف/5 الدستور
- العراق البلد التالف/4 الوضع السياسي
- العراق البلد التالف/3 الجزء الثاني/عاشوراء
- العراق البلد التالف/3 الجزء الاول
- الى الاستاذ نجيب توما المحترم/العراق التالف/2
- العراق البلد التالف/1
- الى الاستاذ نعيم إيليا


المزيد.....




- الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود واحدة ل ...
- الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات وهدم البيوت وتدنيس الاقصي ...
- هجوم رفح المرتقب - الخوف والقلق يسيطران على النازحين
- رايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل ا ...
- 4 أسئلة توضح مدى إمكانية اعتقال الجنائية الدولية لنتنياهو
- رئيس وزراء العراق: ما يحدث في غزة غير مسبوق وانتهاك صارخ لحق ...
- برنامج الغذاء العالمي: 5 ملايين سوداني على بعد خطوة واحدة من ...
- تهديد قضاة لاهاي لمنعهم من اصدار مذكرات اعتقال لقادة -اسرائي ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة
- الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - الحوار المتمدن في العراق/1