أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الصوراني - إلى رفيقي أحمد سعدات في عيده السّتين














المزيد.....

إلى رفيقي أحمد سعدات في عيده السّتين


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفيقي أحمد "أبو غسان" ، في عيد ميلادك الستين أسجّل ورفاقي في الجبهة فخرنا واعتزازنا بكَ وبصمودك وبدورك الطليعي الثوري حفاظاً على سندياتنا .. جبهتنا الشعبية وهويتها الفكرية ومبادئها وأهدافها الوطنية والقومية والأممية . كُلّ عامٍ وأنتَ بألف خير أيها القائد الصامد في هذا الزمن العربي الرسمي الصامتْ المحكوم بأفكار الظلام والتخلّف والخضوع باسم الواقعية الرَّثة والهبوط السياسي الانتهازي وأوهام الربيع .. لكنك بصمودك وبسالتك في مجابهة السجان الصهيوني تظل نبراسا مضيئا -مع كل الرفاق أمثالك- تتحدى ظلام المرحلة وهبوطها بمثل ما نتحدى بشاعة الانقسام والصراع على السلطة و المصالح الفئوية بين فتح وحماس .
أيها المناضل المثال لي ولكل رفاقنا في الجبهة .. وللرفيقة الغالية أم غسّان والأبناء من عائلتك الصغرى الوفيّه لكَ والفخورة بكَ وبانتمائك بمثل وفائها لكل قرية ومدينة ومخيم في فلسطين .. يا مَنْ تُجيد مع رفاقك واخوانك الأسرى الحياة رغم معاناة الاعتقال وقسوة العدو وجغرافيا الزنزانة .. لقد صَغُرَتْ كل الأشياء يا رفيقي وصَغُرَ الوطن ، لكن لم ولن تَصغُر أحلام الأحرار و أحلام الثّوار التي ستظل كبيرة .. تستلهم من صمودك مزيدا من القوة والنضال من أجل إنهاء الانقسام واستعادة روح شعبنا واستنهاض مسيرته الثورية حتى تحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها الآلاف .. وسُجنتَ ورفاقك واخوانك من أجلها .
رفيقي أحمد .. في عيد ميلادك الستين أقول .. كَبُرتَ مع السجن وفيه .. لكن تحديك للسجان الصهيوني يعزز في كل رفيق من رفاقك الآمال التي تكبر من رحم المعاناة و والتضحيات الآلام .. إنني أراكَ اليوم أنشودةً للنضال ، ومثالاً وقدوةً للرفاق ونغمة حبٍ دافئة في سيمفونية جبهتنا الشعبية . لا أبالغ إذا قلت أننا ورفاقك نتذكرك مع كل تضحية وفي كل مناسبة ومع كل معاناة أسير ، مع إضراب سامر وأيمن عن الطعام ، مع "الميّ وملح" ومع كل إشراقة شمس صباح غير صباح ميلادك وحريتك ... معاً وكل المناضلين من رفاقنا في فلسطين ورفاقنا في الوطن العربي والعالم كله نعاهدك أن يستمر نضالنا المشترك ليس فقط من أجل التضامن معكم ولكن من أجل حريتكم وكل رفاقنا وإخواننا الأسرى لنفرح معاً ونواصل النضال من أجل الحرية والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية . كل عام وأنت بخير رفيقي أبو غسان .



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر النهضة وتطور الفلسفة الأوروبية والتنوير حتى نهاية القرن ...
- طروحات في الفلسفة
- حول طبيعة التطور الاجتماعي العربي المشوه ودور المثقف الثوري ...
- مدخل الى الخطوط الكبرى لتاريخ الفلسفة
- رفض التطبيق الميكانيكي لمفهوم -المركزية الديمقراطية -
- غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئ ...
- من حوار مع غازي الصوراني
- في فهم الماركسية المعاصرة وواقع العالم الثالث
- حول ما يجري في سوريا
- من ارضية التوافق مع الصديق المفكر سعيد ناشيد
- رفاق وأنصار وأصدقاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- ثورة الشعب المصري تؤسس لإسدال الستار على الفرعنة والاستبداد ...
- اليسار وأولوية خوض المعارك الفكرية من أجل الديمقراطية و العل ...
- المعارك الفكرية تجسيدا لمعارك الجماهير الشعبية الفقيرة
- بعيدا عن المكابرة والمزايدات ...
- على طريق النضال من أجل فلسطين الديمقراطية العلمانية لكل سكان ...
- في اليوم الثامن للعدوان الصهيوني ....غزة رغم جراحها وشهدائها ...
- الى كل وطني من ابناء شعوبنا العربية ...........
- رؤية يسارية حول مفهوم المجتمع المدني والدولة المدنية الديمقر ...
- عن أوهام الربيع العربي في الذكرى (95) لوعد بلفور............ ...


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الصوراني - إلى رفيقي أحمد سعدات في عيده السّتين