أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مروان المعزوزي - أجوبة في شكل أسئلة على أسئلة في شكل أجوبة














المزيد.....

أجوبة في شكل أسئلة على أسئلة في شكل أجوبة


مروان المعزوزي
أخصائي نفسي من المغرب

(Merouane Elmaazouzi)


الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 16:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هاته الأجوبة هي عبارة عن حلول في شكل إشكالات لإشكالات في شكل حلول !

- ما هو الحل الناجع للقضاء على مشكل الفقر في نظر الأغنياء الذين يطمحون إلى ذلك?
في نظر الأغنياء للقضاء على الفقر يجب القضاء على الفقراء ; و هذا ما يقومون به تلقائيا وبطموح فطري !

- من يساعد إذن الفقراء و من يقدم إحسانا اليوم للشخص الفقير ?
إنه ليس الغني من يساعد الفقير أو يحسن إليه بل الفقير.. سواءا كان هذا الفقير غنيا أم فقيرا !!

- ما سبب عدم تفريق الناس بين الحب و الشهوة ?
السبب يكمن في تشوش مفهوم كل واحد منهما في أذهانهم
فالشهوة هي لذة أنانية فردية
و الحب هو لذة متبادلة مشتركة
لذلك يختلط على البعض الحب بالشهوة و الشهوة بالحب لأن هناك قاسم مشترك يجمعهما وهو اللذة !

- ما الحل لمشكل التحرش الجنسي المباشر الذي تتعرض له الفتيات من طرف الشباب ?
بحل مشكل التحرش الجنسي الغير مباشر الذي يتعرض له الشباب من طرف نفس الفتيات !

- كيف نستطيع القضاء على ظاهرة انتشار الإجهاض بين صفوف الفتيات و الطالبات ?
نستطيع ذلك عن طريق حلين اختياريين :أحدهما إذا استطعنا حل مشكل سرعة القذف بالنسبة لجميع الشباب المراهقين ..وهذا محال !
و الآخر إذا استطعنا فعلا حل مشكل تأخير سن الزواج بالنسبة للشابات المراهقات و ذلك بعرضهن للزواج دون مقابل مادي (يعني مجانا) ! أي دون إثقال كاهل الشاب بشروط المنزل و السيارة و المهر و حفل العرس الخ ..و هذا- داخل المناخ العربي- محال أس اثنان !

- و ما هو الحل لمن يعاني من مشكل العادة السرية ?
المشكل ليس في( العادة) بقدر ما هو سيكولوجيا في ( السرية ) لذلك الحل للتخلص منها يكمن في أن تتحول العادة داخل المجتمع من عادة ( سرية) فتصبح عادة (مُعلنة )!


- ما هو الحل المقترح لحل مشكل صراع الأديان ?
الحل طبعا هو الحوار لكنه حوار هادف و من نوع خاص; الحوار الذي يجب أن يكون بين أصحاب الأديان المختلفة ليس ما نراه من مناظرات و جدالات عقيمة بحيث كل واحد ينتقد كتاب الآخر أو معتقداته .. بل هو أن يتحدث كل واحد منهما عن امتيازات دينه و التي لا تتواجد في دين الآخر بدون أن يتحدث عن دين الآخر ..و مثل هذا الحوار أكيد سيكون مثمرا و سيكون هناك تنافس في البحث عن الامتيازات و في هذا فليتنافس المتنافسون ! أما أن ينتقد هذا دين ذاك و أن ينتقد ذاك كتاب هذا فدائما النتيجة التي يخرج منها المستمع هي لا هذا على حق و لا ذاك !

- و ما هو الحل الناجع لمشكل انتشار المبشرين الدينيين الذين يقومون بالتبشير بأديان مختلفة و فرض الدين على الآخرين بالقوة سواء الخطابية الوعظية الترهيبية أو أنواعها الأخرى ?
الحل هو أن تقوم باتباع رسالتي بتبشيري لك أن تعبد عشتار إلهة الحب و الجمال و التي يمكن أن تدعوها في صلاتك أيضا بفينوس أو أفروديت , أو إن شئت ادعوها بثالوث اسمها المقدس قائلا : باسم عشتار و فينوس و أفروديت إلهة واحدة آمين ; ( هذا ما أبشرك به بدل الآلهة المذكرة المنتشرة) فآمن و إلا فأنت في الهاوية هايدس(Hades) لمن الظالمين المعذبين خالدين فيها أبدا !

- ما سبب عدم تقدم بلد مثل بلد المغرب ?
لأنه يريد أن يكون مشرقا و مغربا في نفس الوقت !!

- و كيف نقضي على مشكل البطالة ?
كحل أولي أن يقتصر كل موظف في الدولة على عمل واحد فقط ( وهذا حلم أفلاطوني طبعا خصوصا في بلد مثل بلدي الحبيب المغرب ) !
و كحل أخير أن يتناوب العاطلون مع الموظفين من نفس الاختصاص في العمل كل ثلاث أشهر, (يتقاسمو الصبر شويا مع بعضياتهم).. و هذا يعني تعطيل الموظفين كل ثلاث أشهر ( أو مدة زمنية أخرى محددة) و توظيف المعطلين الذين لديهم نفس الاختصاص و الشواهد في أماكنهم و بالتناوب حتى تعتدل الكفة ( وحتا واحد ماغادي يبقا فيه الحال ) ; و هذا في الواقع حلم ليس في الواقع !

القلم بدأ يجف لي الآن – من حسن الحظ - لذلك (تابع )

17-02-2013





#مروان_المعزوزي (هاشتاغ)       Merouane_Elmaazouzi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات وجودية عبثية حول الموت
- كتابة عن الكتابة أو كتابة غير مفهومة عن الكتابة المفهومة
- خواطرعفوية حول - الله بين قوسين ( الله)
- حب متزندق
- 101 فكرة رومانسية لخبير العلاقات الأمريكي ميشيل ويب ( عمل مت ...
- عندما يقوم الخير بالشر - ديفيد بروكس - ( مترجم )
- أنا أفكر إذن أنا أعزب
- صباح الخير : 1 – كن ناجحا في حياتك أولا
- قصتان قصيرتان حول معنى الحياة
- الخواطر الملعونة...الخاطرة الأولى
- دعوة إلى التفكير بصوت مرتفع
- الكتابة..عادة سرية
- هذا هو الإنسان...هاته هي الحياة
- أنا و الحب ( فيلو ) و صوفيا ( الحكمة )ا
- الإنسان حقيقة تعيش بين الأوهام
- نهاية الفلسفة بداية للتفكير العقلاني
- إلى حبيبتي أنا
- إله الإنسان الحقيقي ضميره
- خاطرة بدون عنوان-3
- خاطرة بدون عنوان -2


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مروان المعزوزي - أجوبة في شكل أسئلة على أسئلة في شكل أجوبة