أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان المعزوزي - دعوة إلى التفكير بصوت مرتفع














المزيد.....

دعوة إلى التفكير بصوت مرتفع


مروان المعزوزي
أخصائي نفسي من المغرب

(Merouane Elmaazouzi)


الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 15:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبولا , و إنما يجب علي فيه أن يكون صادقا " : سقراط

تخيل لو كان كل واحد منا يفكر بصوت مرتفع , لو كان كل ما نفكر به بداخلنا مسموعا للجميع ! هل كنا سنعرف يوما شيئا اسمه الكذب ? هل كنا سنعرف معنى للنفاق ? أو كنا سنعرف ذلك المفهوم الكبير الذي نعيش في كنفه : الوهم ?

كلا على الإطلاق ; إن معظم أشكال النفاق تنتج عن محاولة إرضاء الآخرين و عدم جرح مشاعرهم , و خصوصا إذا شعرنا بأننا لن نكون مقبولين إذا قلنا الحقيقة و كنا صادقين !

لذلك : لم لا نفكر بصوت مرتفع أي أن نكون صادقين ?

أن تفكر بصوت مرتفع يعني أن تقول ما تفكر به , يعني أن تكون صادقا مع نفسك و مع الآخرين

أن تفكر بصوت مرتفع يعني أن تقول ما تعني فعلا

التفكير بصوت مرتفع هو أسلوب حياة

أن تفكر بصوت مرتفع يعني أن تقرر أن تعيش الحقيقة , فأن تعيش الحقيقة ليس كأن تعرفها

أن تفكر بصوت مرتفع مسموع يعني أن تدعوا الوهم وهما و أن تدعوا الحقيقة حقيقة ! حتى و إن كان ذلك يجرح !

فإن الآخرين يكرهون ذلك الشخص الذي يخدعهم و يضللهم أكثر من ذلك الشخص الذي يجرح مشاعرهم !

أن تفكر بصوت مرتفع يعني أن تقول الحقيقة بقدر ما تستطيع لا بقدر ما يجب

أن تفكر بصوت مرتفع يعني أن تحس في داخلك بأنك قد قمت بعمل ما كان ينبغي عليك القيام به

( لكم أفضل أن أخسر في قضية لابد أن تنتصر في يوم ما , على أن أنتصر في قضية لابد أن تخسر يوما ما ) : هذا هو شعار المفكر بصوت مرتفع

نعم..لقد كان صادقا يسوع عندما قال : لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ?

فهل أنت ربحت نفسك ? هل أنت تفكر بصوت مرتفع ?

21:35
08/02/2011



#مروان_المعزوزي (هاشتاغ)       Merouane_Elmaazouzi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة..عادة سرية
- هذا هو الإنسان...هاته هي الحياة
- أنا و الحب ( فيلو ) و صوفيا ( الحكمة )ا
- الإنسان حقيقة تعيش بين الأوهام
- نهاية الفلسفة بداية للتفكير العقلاني
- إلى حبيبتي أنا
- إله الإنسان الحقيقي ضميره
- خاطرة بدون عنوان-3
- خاطرة بدون عنوان -2
- خاطرة بدون عنوان
- خطبة في مدينة النيام
- المتلاعبون بالعقول-2-
- اِستيقظ أيها الإنسان : -1- ثِق بنفسك
- سوفس الطائي يكتب سورة المحبة
- خواطر الشّكيم سوفس الطائي حول الحب
- الله بين قوسين.. (الله)
- إلى كل باحث عن الحقيقة
- المتلاعبون بالعقول-1-
- أين أنت يا حبيبتي ?
- الحياة : أفضل مدرسة للإنسان


المزيد.....




- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان المعزوزي - دعوة إلى التفكير بصوت مرتفع