أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - المواطنة بعد ثورة 25 يناير 2011















المزيد.....

المواطنة بعد ثورة 25 يناير 2011


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 12:53
المحور: المجتمع المدني
    


مقدمة:
تُعتبر ثورة مصر السلمية في 25 يناير 2011 أحد أهم انجازات شعوب العالم العربي، حيث تمكّن الشعب المصري العظيم من إنهاء حقبة من الاستبداد والظلم. وقد تجلّت هذه الأخيرة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المصري وكذلك انعدام الحريات وأي مناخ ديمقراطي يسمح بنشر ثقافة حقوق الإنسان وهذا ما يجعل تحقيق أهداف الثورة المصرية، بالانتقال إلى نظام تعددي ديمقراطي قائم على الحرية والعدالة والمساواة، أمرا عسيرا.

إنّ هذا التحول الديمقراطي المرجو في مصر أمر محفوف بالمخاطر ولاسيما وأنّ النظام المصري السابق، كغيره من الأنظمة العربية، ساهم في غسل العقول خاصة عن طريق النظام التعليمي وتغييب ثقافة حقوق الإنسان وأخيرا وليس آخرا تغييب الحياة السياسية وهذا ما أدّى إلى نمو تيار ديني متطرف نجح بجذب شريحة شعبية مهمة، بدعم مباشر أو غير مباشر من نظام مبارك.

ثورة 25 يناير 2011:
وإذا كان للشعب المصري تاريخ عريق في انجاز الثورات، التي لا تستمر، فإن هذا الشعب يعتبر أكثر الشعوب معاناة من التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما يجعله أكثر قابلية للاستجابة لانجاز ثورته في مصر، التي لا يمكن أن تشبه ثورة تونس على مستوى الشكل، أما على مستوى المضمون، فان الشعارات تختلف، واختلافها نابع من اختلاف الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، عن الأوضاع في تونس. وهذا الاختلاف، لا يلغي القواسم المشتركة بين ثورة الشعب في مصر، وثورة الشعب في تونس.
وقد ابتدأت ثورة الشعب في مصر، مباشرة بعد تصاعد حدة ثورة الشعب في تونس، فووجهت بنفس القمع الذي ووجهت به ثورة الشعب في تونس، فكان الشهداء بالمئات، وكان الجرحى بالآلاف. وكل ذلك لم يزد الشعب العربي في مصر إلا صمودا، حتى تحقيق أهداف الثورة.
وقد سلكت ثورة الشعب في مصر، نفس مسار ثورة الشعب في تونس، حيث ابتدأت بطرح الشعارات المجسدة للمطالب الاقتصادية، والاجتماعية. إلا أن القمع الشرس الذي كانت تعرفه ثورة الشعب في مصر، لم تزد ثورة الشعب المصري إلا صمودا، مما جعل منها ثورة مثالا في كل بلد من البلاد العربية، وعاملا من عوامل التحريض ضد الحكام، الذين وقفوا وراء انتشار الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وضد كل أشكال الفساد المشار إليها، وضد نهب ثروات الشعب في كل بلد من البلاد العربية، وضد التخلف، وضد الحكومة المعينة التي لم تنبثق عن الأغلبية البرلمانية، في إطار انتخابات حرة، ونزيهة، وضد الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية المتبعة، ومن أجل تحقيق التغيير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والذي لا ينتهي إلا بتحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

مقدمات ثورة 25 يناير:
انطلقت ثورة شعبية سلمية يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ.. ويوافق يوم 25 يناير عيد الشرطة الذي يوافق ذكرى مقاومة قوات الشرطة المصرية لجنود الاحتلال البريطاني في الاسماعيلية عام 1952.. وهذا اليوم حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقليين، من بينها حركة شباب 6 أبريل والحركة المصرية من أجل النغيير "كفاية".. وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ومنها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» وشباب الإخوان المسلمين برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوي سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلي تخطيط واتفاق بين كافة القوي السياسية قبل النزول إلي الشارع، كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية، ولكن على حد وصفهم "ليست من صنعنا"، ولكن لا نستطيع أن نمنعها). جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.
في عام 2008 كانت إسراء عبد الفتاح قد دعت من خلال موقعها على الفيسبوك Face book إلى إضراب سلمي في 6 أبريل 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من عمال مصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى. والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب "فتاة الفيسبوك" و"القائدة الافتراضية".
بعد ذلك واصلت حركات المعارضة توعية أبناء المحافظات بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر شاركت فيها حركة شباب 6 أبريل والحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية".، وبعد حادثة مقتل خالد سعيد على أيدي قوات الشرطة بالأسكندرية في حادث بشع.. قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع "فيس بوك Face book " شارك فيها آلاف المصريين المتعاطفين.. بهدف التخلص من النظام ومواجهة سوء معاملة الشرطة للشعب.

مفهوم المواطنة:
يعتبر مفهوم أو مبدأ المواطنة من المفاهيم الأساسية التي أثرت بشكل كبير في الفكر الليبرالي منذ تبلوره في القرن السابع عشر باعتبارها نسقا متكاملا للأفكار والقيم ليتم إعمال هذا المفهوم في المجالين الاقتصادي والسياسي؛ بحيث سيتمخض عنه آثار إيجابية بدت واضحة على المستويين الاجتماعي والسياسي الغربي؛ بل إن هذا المفهوم سيصبح بمثابة مفهوم مفتاح يتعذر فهم الليبرالية وجوهرها دون الإحاطة بأبعاده المختلفة وتطوراته الحادثة المستجدة، حيث يستبطن بداخله تصورات الفرد،الجماعة، الرابطة السياسية، وظيفة الدولة والقيم الإنسانية.
وتغعيل المواطنة في المجتمع هو الآلية للحد من الفتن والصراعات الطائفية والعرقية والجنسوية في أي مجتمع…. على قاعدة المساواة وعدم التمييز.

الدولة المدنية والمواطنة:
تمارس الدولة المدنية الحياد الايجابي تجاه قناعات ومعتقدات وأيدلوجيات المواطنين. بمعنى أنها لا تمارس الإقصاء والتهميش والتمييز تجاه مواطن بسبب معتقداته أو أصوله القومية أو العرقية. كما أنها لا تمنح الحظوة لمواطن بفضل معتقداته أو أصوله القومية أو العرقية.

منظمات المجتمع المدني والمواطنة:
تعتبر منظمات المجتمع المدني خير معبر عن دولة المواطنة الكاملة ويتجاوز أفراده مفهوم الاعتقاد الديني الضيق إلى آفاق مفهوم مبدأ المواطنة الرحب.. لأنهم يعترفون بمبدأ الاختلاف في العقيدة الدينية التي لا تحول دون الانتساب لمواطنة مشتركة، لان المواطنة توفر آلية العيش وسط التنوع والاختلاف، على قاعدة المساواة في الواجبات والحقوق بين جميع المواطنين. كما أنها تمكن المواطنين من المشاركة المتساوية والمتكافئة في الشأن العام من خلال النظام الانتخابي ناخببين ومرشحين في كافة المؤسسات المنتخبة التي تعبر عن دولة القانون والمؤسسات. وكذلك من خلال العضوية في منظمات المجتمع المدني، مما يعني أن المواطن يساهم في البناء الدستوري والسياسي والمدني للدولة من حيث ضمان الدولة لهذا الحق.

دوافع ظهور مبدأ المواطنة:
يرجع بروز مفهوم المواطنة إلى عدة عوامل، أبرزها الأزمة التي تعرضت لها فكرة الدولة الوطنية والتي شكلت ركيزة الفكر الليبرالي لفترة طويلة؛ وذلك نتيجة عدة تحولات شهدها نهاية القرن العشرين:
أولها: تزايد المشكلات العرقية والدينية في أقطار كثيرة من العالم، وتفجر العنف والإبادة الدموية، ليس فقط في بلدان لم تنتشر فيها عقيدة الحداثة كبلدان العالم الثالث بل أيضاً في قلب العالم الغربي.
ثانيها: بروز فكرة "العولمة" التي تبلورت على أساس التوسع الرأسمالي العابر للحدود وثورة الاتصالات والتكنولوجيا، والحاجة لمراجعة المفهوم الذي قام على تصور الحدود الإقليمية للوطن والجماعة السياسية وسيادة الدولة القومية، وكلها مستويات شهدت تحولاً نوعياً.

مظاهر المواطنة:
للمواطنة مظاهر مختلفة تبدو بكل وضوح في انتماء الفرد إلى وطن معين، وتمتع الفرد بحقوق المواطنة، وأداء الفرد لواجبات المواطنة، والمشاركة الفعلية في الشأن العام للوطن، وتدبير الاختلاف بالحوار، وتقدير الآخر واحترامه مهما كان انتماؤه العرقي أو الديني أو السياسي أو الثقافي وكذلك في الممارسة الفعلية للحقوق وللواجبات.

حقوق المواطنة:
وتتمثل حقوق المواطنة في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وغيرها.
1 – الحقوق المدنية:
2 - الحقوق السياسية:
3 – الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:

مجتمع المواطنة الحقة:
يقوم على التربية السليمة للقيم والأخلاق بدءا من الأسرة مرورا بالمسجد والكنيسة وصولا إلى المدرسة والجامعة دون أن ننسى الدور الطلائعي الذي يلعبه باقي فرقاء المجتمع المدني من صحافة وجمعيات المجتمع المدني.

لماذا ننادي بتفعيل مبدأ المواطنة الآن؟

لأننا نرغب في إحداث تغيير وتعديل في المفاهيم المجتمعية الخاطئة كالتعصب والعنف.

ونرغب في النهوض بالمجتمع المصري ويتطلع إلى التقدم ونرى في التعددية والاختلاف قيمة كبيرة لإثراء المجتمع.

ونرغب في مشاركة الآخرين والتعاون معهم في نشر وتبنى مفاهيم مثل التعددية والمساواة وقبول الآخر.

ونحمل أفكارا نسعى إلى تنفيذها في هذا المجال.

ونحن ندعو إلى المشاركة في تفعيل مبادئ المواطنة وثقافة التسامح وعدم التمييز

إلى جانب إعلاء القيم والمبادئ الحقوقية ونشر هذه المبادئ كحل لما تشهده مصر من أحداث عنف طائفي وتعصب تجاه الآخر المختلف، ومشاكل التمييز وعدم المساواة بين الرجال والنساء.

وكذلك التصدي لدعوات التعصب والكراهية بين أفراد المجتمع ليكونوا قادرين على المشاركة والتعاون مع الآخرين على نبذ العنف والتعصب ونشر ثقافة التعددية والتنوع وقبول الآخر والعمل في مجموعات لإنتاج أفكار مبتكرة وجديدة لتوصيل هذه القيم والمبادئ.

وأهم هذه المبادئ هي:
ـ المواطنة ومبدأ تكافؤ الفرص
ـ التسامح وقبول الآخر
ـ عدم التمييز وأهمية الاندماج في المجتمع.
ـ تشجيع قيم التعددية والتنوع ودورها في إثراء المجتمعات الإنسانية.
ـ ونشر ثقافة التسامح والتعددية وقبول الآخر في وسائل الإعلام المختلفة.
المصادر:

1ـ حسن الشامي ـ تقرير التحول الديمقراطي في مصر 2011 ـ الحوار المتمدن ـ العدد: 3712 ـ نشر بتاريخ 29 اأبريل 2012.
لمزيد من الدراسات للكاتب http://www.ahewar.org/m.asp?i=3363

2 ـ عبد العزيز قريش ـ مفهوم المواطنة وحقوق المواطن - الجرء الثالث ـ 9 يوليو 2008 ـ
Source : http://www.oujdacity.net/international-article-12530-ar/

3 ـ محمد زين الدين ـ بناء مجتمع المواطنة ـ الحوار المتمدن- العدد: 1551 – 15 مايو 2008.
لمزيد من الدراسات للكاتب http://www.ahewar.org/m.asp?i=1516



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة مشروع تعديل قانون انتخاب مجلس النواب المصري
- ميدان التحرير يهتف مجدداً لإسقاط النظام المصري
- مؤتمر الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الصحفيين ووسائل الإ ...
- دراسة تؤكد تزايد استخدام الإنترنت لدى الأطفال على حساب التلي ...
- الملتقى السنوى السابع حول حقوق الإنسان في مسودة الدستور
- أكثرية المصريين يشعرون بخيبة أمل حيال الديمقراطية الجديدة
- رهان المستقبل والإبداع في أدب الطفل العربي
- المؤتمر الإقليمي: رؤية مستقبلية للإعلام العربي ومنظمات المجت ...
- حملة الحريات النقابية ترفض قانون الإخوان للنقابات
- تقييم أداء وسائل الإعلام المصرية خلال الانتخابات البرلمانية
- ماذا يريد المصريون في الدستور الجديد؟
- الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستعيد الديمقراطية للمص ...
- مطالبات بتعديل قانون الجمعيات الأهلية في مصر
- مع صعود تيارالإسلام السياسي.. عودة العنف الديني مؤكدة
- أزمة العمل التطوعي.. في ورشة عمل بالقاهرة
- تقرير التحول الديمقراطي في الوطن العربي عام 2011
- تقرير التحول الديمقراطي في العراق عام 2011
- تقرير التحول الديمقراطي في مملكة البحرين عام 2011
- تقرير التحول الديمقراطي في دولة الكويت عام 2011
- تقرير التحول الديمقراطي في اليمن عام 2011


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - المواطنة بعد ثورة 25 يناير 2011