أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالكريم القيشوري - حوار مع المبدعة فاطمة الزهراء المرابط















المزيد.....

حوار مع المبدعة فاطمة الزهراء المرابط


عبدالكريم القيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 00:53
المحور: مقابلات و حوارات
    


نستهل هذا اللقاء بالتعرف على "نحلة المبدعات" - إن صح هذا التعبير- لانتقالها الدؤوب ليس من زهرة إلى زهرة بل من منجز إبداعي لآخر؛ للتعريف بالمغمورات والمغمورين بهوس الكتابة في شتى أجناسه الأدبية - وإن كانت هي ميالة إلى السرد القصصي - فبحثها في اكتشاف الأقلام المتوارية؛ والتي لم تجد من ينقلها من العتمة إلى النور لإبراز منجزها ؛ جعل منها نائبة له وصوتا صداحا في العديد من المنابر الثقافية والمواقع الإلكترونية ؛ تطرق أبوابه للتعريف بهذه الطاقات والتي للأسف " مهدورة". فهي مناضلة بالمفهوم الثقافي ؛وسند ودعم لكل مشروع" مبدعة ومبدع" في الأفق المنظور. إنها ابنة مدينة الجامعات الصيفية ؛ مدينة الثقافة ؛ مدينة الأبيض والأزرق ؛ مدينة أصيلة. المبدعة فاطمة الزهراء المرابط .
بدايـــــــــــــة :

1- كيف تقدم فاطمة الزهراء المرابط نفسها لقراء وزوار الموقع الثقافي للوكالة العربية للصحافة "أبابريس"؟

امرأة تعشق الحرية والتمرد على كل ما هو نمطي، مبدعة تكتوي بنار الحروف الجميلة، وتسعى بشكل دؤوب إلى ترسيخ خطواتها في الساحة الثقافية والأدبية.

2- ما علاقة اهتماماتك بالأدب وأنت خريجة شعبة تاريخ ومتوجة بماجستير في "الأركيولوجيا" أي الدراسات الأثرية المعمقة؟

اقترن الأدب بالمبدع المنحدر من مدرسة الأدب العربي، إلا أن أسماء كثيرة كسرت هذه القاعدة، أسماء جاءت من مدرسة الطب، القانون، البيولوجيا، الاقتصاد،... وتمكنت من تحقيق إنجازات مميزة في مجالي الأدب والثقافة، أنتمي إلى هؤلاء. الأركيولوجيا علم يغريني بالغوص بين أعماقه وأساطيره الممتعة، والأدب هواء أتنفسه كل يوم من خلال الكتب التي أسافر عبر أحداثها، من خلال الحروف التي أنسجها على أوراقي البيضاء، الأدب عشق يملأ يومياتي وجنون يتربص بي في شكل قصص قصيرة ومقالات اجتماعية وأدبية وأحيانا أخرى في شكل خواطر وقصائد شعرية.

3- هل دراساتك لعلوم الآثار كانت عن رغبة أم تلبية لضرورة؟

علوم الآثار عشق يسكنني منذ الطفولة، وأنا مارة من أمام أسوار أصيلة البرتغالية، التي كانت تشدني بتفاصيلها الأثرية، برج القمرة كان يطرح في أعماقي تساؤلات كثيرة، الأبراج والمدافع المتدلية من الأسوار على شاطئ البحر، موقع زليل الأثري الذي يعود إلى فترة التوسع الفينيقي بالبحر الأبيض المتوسط خلال القرن الثامن ق.م، والأسطورة والخرافة التي تغلب على التاريخ القديم. هي عوامل جعلتني أنتمي إلى كلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان، وأتخصص في التاريخ ولاحقا الأركيولوجيا، وعلى الرغم من غياب الدعم والتشجيع لدراسة هذا المجال، إلا أني حققت حلمي ورغبتي في معانقة المآثر التاريخية والمواقع الأثرية، وتمكنت بإمكانيتي الشخصية من التبحر في هذا الميدان.

4- ما الدواعي التي أدت بفاطمة للانعطاف الكلي من سكة العلوم إلى سكة الآداب؟

ليس هناك أي انعطاف، لأن علوم الآثار ليست مرحلة دراسية فقط، إنه عشق أعيشه كل يوم إذ ما زلت أتابع دراستي في هذا التخصص، وفي الوقت نفسه أمارس جنون الكتابة في هذا المجال وإن كنت لا أنشر إلا قليلا، بسبب غياب المنابر الإعلامية المهتمة بذلك باستثناء بعض المجلات الورقية العربية، لذلك أضطر إلى نشر ما يهم الأدب ومتابعة مستجداته.

5 - عرف عنك انخراطك الفاعل في العمل الجمعوي؛ سواء داخل جمعيات نسائية أو ضمن لفيف جمعوي يهتم بالشأن الثقافي أساسا؛ ما المعين الذي شربت وتشربت منه؟

شربت من إناء المجتمع وقساوته، شربت من "لا" السيف المشهور في وجه أي امرأة تعيش بمدينة صغيرة ومحافظة، والتي تربي بناتها حسب منهجية محددة وموحدة، وتحذرها من أي تمرد ضد التقاليد والعادات الموروثة عبر العصور التاريخية. هذه الوضعية جعلتني أتمرد على "لا" الشهيرة، فكانت البداية بممارسة العمل الجمعوي بالنادي الثقافي لجمعية الأعمال الاجتماعية بالإعدادية آنذاك، ولجنة المبادرة التلاميذية خلال المرحلة الثانوية، ثم جمعية قدماء تلاميذ الإمام الأصيلي التي شكلت وما زالت تشكل محطمة مهمة في تجربتي الجمعوية، بين أحضانها أسست أول تجربة نسائية تهتم بقضايا المرأة الشائكة والمطالبة بتأهيلها، كما التحقت بعدة جمعيات أخرى حقوقية واجتماعية ونسائية وثقافية. وعلى الرغم من غياب اهتمام المرأة بالمجال الثقافي والجمعوي، وعلى الرغم من الاتهامات والعراقيل التي كنت أصادفها، إلا أن هذه العوامل كانت تحفزني وتجعلني أكثر إصرارا على العمل الدؤوب من أجل تحقيق مكانة محترمة سواء ضمن نسيج المجتمع المدني، أو المجتمع الأدبي محليا ووطنيا.

6- ماذا تمثل القصة القصيرة والقصيرة جدا كجنس أدبي في وجدان القاصة فاطمة الزهراء المرابط مقارنة مع الشعر؟

القصة عشق يسكنني منذ زمن، تخليت عنها مرارا بسبب إدماني على المقالات السياسية والتاريخية سابقا والاجتماعية والأدبية لاحقا، إلا أن حب السرد كان يفرض نفسه دائما ويلوح من بين سطور المقالات والتغطيات الأدبية، مما دفع الكثير من الأصدقاء إلى طرح السؤال: لماذا لا أكتب القصة؟ ولماذا أهتم بالملتقيات القصصية دون الملتقيات الشعرية؟ فكنت أكتفي بالابتسام، وأكتب في صمت كبير إلى أن أحسست بأني جاهزة لإخراج نصوصي القصصية إلى الوجود مرة أخرى. وقد جربت كتابة القصة القصيرة جدا أيضا منذ سنة ونصف بعد أن سحرني قصرها، ونتجت عن التجربة بعض النصوص المنشورة في المنابر الإعلامية، إلا أن قلمي لا يناسب هذا الجنس السردي الذي يحتاج إلى الكثير من التكثيف، وهو يعشق الوصف والتقاط التفاصيل الكثيرة. أما الشعر فقد ضاع مني منذ زمن، عبثا أحاول استرجاعه، لكنه يستولي عل بعض القصص القصيرة ويحولها إلى مزيج من القصة والخاطرة أو الشعرية في القصة القصيرة حسب رأي بعض النقاد في قصصي القصيرة.

7- هل عشقك لجنس القصة جعلك مهووسة بالبحث عن الأقلام الموهوبة في هذا الجنس للتعريف بمنجزها الإبداعي وبالتالي تيسير سبل النشر لها؟

ليس العشق وحده، بل الرغبة في مساعدة هذه الأقلام على طرق الأبواب الإعلامية، تفاديا للعقبات التي مررت بها خلال بداياتي الأولى في مجال النشر، وصعوبته آنذاك في الجرائد الشهيرة مثل "الاتحاد الاشتراكي" و"العلم"... واكتفائي بالنشر في الجرائد المحلية والجهوية، ولولا "منبر الشباب" الجريدة الوطنية الوحيدة التي استقبلت بعضا من نصوصي الشعرية والقصصية، لفقدت الثقة في قلمي وفي قدرتي على الكتابة. وقد ساعدني التواصل الافتراضي على التقاط مجموعة من الأقلام الموهوبة في القصة والشعر، ومساعدتهم على نشر نصوصهم الإبداعية، وإرشادهم إلى منابر إلكترونية وورقية أو مسابقات وطنية وعربية.

8- "الراصد الوطني للنشر والقراءة" هل يمكن اعتباره إطارا تولد عن رغبة ونتيجة ممارسة ومواكبة رصدية لكل مستجد إبداعي من قبل فاطمة الزهراء المرابط؟

"الراصد الوطني للنشر والقراءة" هي جمعية ساهمت في تأسيسها إلى جانب ثلة من المبدعين، وقد انطلقت الفكرة من ممارسة ثقافية ومواكبة إبداعية، ومن احتكاكي المباشر بالمشاكل التي يتخبط فيها المبدع المغربي بدء من كتابة النص وإخراجه للوجود ووصولا إلى النشر وتكاليفه المرتفعة وانتهاء بمشكل توزيع منتوجه الأدبي. خاصة وأن دور النشر تهتم بالطبع فقط ويظل إشكال التوزيع مطروح بحدة وفي حالة تكلفت شركة ما بالتوزيع، فإن المبدع يقع ضحية النصب والتماطل، ويضطر في الأخير إلى توزيع عمله الأدبي بالمجان على الأصدقاء والمبدعين والمهتمين بالشأن الأدبي، وذلك من أجل تجاوز إشكالية القراءة التي تعتبر المؤرق الرئيس للمبدع المغربي، كلها عوامل ساهمت في بلورة فكرة جمعية "الراصد الوطني للنشر والقراءة" التي تهدف بشكل أساس إلى رصد حركة النشر والقراءة بالمغرب، والمساهمة في دعم الكتاب المغربي وتحصين حقوق الكاتب وكذا المساهمة في توسيع هامش حرية النشر والابداع.

9- هل يمكن اعتبار المواقع الاجتماعية والثقافية في العالم الافتراضي عبارة عن بحر يتطلب من الخائض فيه التمكن من كفاية السباحة فقط؟ أم الأمر يتطلب كفايات أخرى؟

عرفت المواقع الاجتماعية والثقافية مؤخرا انتشارا واسعا، لدرجة أنها طغت على الوسائل التواصلية الأخرى مثل الهاتف واللقاء بالمقهى وكذا الزيارات المتبادلة بين الأهل والأصدقاء، إلا أن هذه المواقع على الرغم من الجوانب الإيجابية التي تتميز بها والتواصل الواسع الذي تحققه، إلا أنه ينبغي على المبحر في هذا العالم أن يكون سباحا ماهرا ويتحلى بحكمة كبيرة وتجربة من أجل إثبات وجوده، لأن بعض المواقع غالبا ما تكون مدمرة لنفسية المبحر فيها وتدفعه إلى العزلة بسبب شيوعية المجاملات والنفاق الاجتماعي والحقد والغيرة من نجاحات الغير، وكذا الانتقادات الغير البناءة التي يهدف أصحابها من خلالها الهجوم فقط وتكسير مجاديف الآخرين.

10- إبداعاتك القصصية ومقالاتك الاجتماعية.. عرفت طريقها للعديد من المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية والعربية. ماذا يمثل هذا الانتشار بالنسبة لفاطمة؟ وهل من رسائل وراءه؟

لقد نشرت نصوصي القصصية ومقالاتي وحواراتي في مختلف المواقع الإلكترونية وكذا الجرائد الوطنية والمجلات العربية، هذا الانتشار الواسع للحروف التي ينسجها قلمي، يشجعني ويحفزني على الإبداع والعطاء المستمر. خاصة وأن كتابة أي نص أو مقال يتطلب مني مجهودا كبيرا قد يستغرق عدة شهور، لذلك فرؤيته منشورا في أحد المنابر ينسيني هاجس القلق الذي عشته أثناء الكتابة. هي نصوص ومقالات اجتماعية أحاول من خلالها تبليغ رسائل غير مباشرة للقارئ العربي عبر ملامسة الواقع الاجتماعي وما يتميز به من تناقضات وظواهر وأحداث غريبة ألتقطها أثناء تجوالي وسفري واحتكاكي بالمبدعين والنساء الأميات.

11- حال الحركة الثقافية في أصيلة. هل يبعث على الطمأنة؟ كيف؟

أصيلة مدينة سياحية وثقافية، تعج بعدة جمعيات ثقافية وحقوقية وسياسية ونسائية، على الرغم من غياب الدعم المادي والمعنوي من طرف المؤسسات المعنية والسلطات المحلية. بحيث تناضل عدة جمعيات من أجل تكريس ثقافة جادة وهادفة، بحيث تحتضن أصيلة مجموعة من اللقاءات الأدبية والتظاهرات الثقافية والندوات السياسية والتربوية والحقوقية، وتحظى هذه الأنشطة بحضور مختلف فعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن الثقافي من أصيلة وخارجها، كما تعرف بعض اللقاءات الأدبية مشاركة مختلف المبدعين المغاربة من قصاصين وشعراء ونقاد وإعلاميين. هذه المكانة التي تحظى بها أصيلة من طرف عشاق الأدب والثقافة يبعث على الارتياح والطمأنينة خاصة وأن الكثير من المبدعين اتخذوا أصيلة فضاء لسردهم الروائي والقصصي، وتظل أصيلة محطة إبداعية ساهمت في إنجاب عدة أسماء وازنة في الساحة الأدبية.

12 - كلمة أخيرة للقاصة فاطمة الزهراء المرابط.

أشكر الإعلامي والقاص عبد الكريم القيشوري على هذه الالتفاتة الجميلة.



#عبدالكريم_القيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرش.. قصة قصيرة جدا
- ذ ميراني الناجي . المفرد بصيغة الجمع .
- فضفضة مع الشاعرة فاطمة المنصوري
- بيت المبدع في رحلة إلى قلعة - فن العيوط-
- الكاتب العربي بنجلون - الطفولة الممتدة -
- قصص قصيرة جدا
- حوار مع الشاعرة ريحانة بشير بمناسبة ترؤسها جمعية -بيت المبدع ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالكريم القيشوري - حوار مع المبدعة فاطمة الزهراء المرابط