عبدالكريم القيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 18:19
المحور:
الادب والفن
ضياء
تنفس الصبح ، ونفث من فيه قرصا ، انبعثت من حوافه أسهم ، بددت كل العتمات..
خرق..
أرادت أن تعبر الطريق ؛ تعثرت .. سقط ظلها.. دهسته عجلات سيارة ؛ لم تحترم إشارة . .
فكرة .
خط على البياض كلمة.. أربكه طنين فكرة مجنحة ، حلقت فوق رأسه ..حط على إثرها القلم. بص فيها بنقم. استدرجها لحوار مبهم.
ما اسمك ؟ قالت : قاف
وما نسبك ؟ قالت : صاد
وما لقبك ؟ قالت : تاء
أمسك بتلابيبها فاكتملت : قصة.
قــران .
لوح لها ..لوحت له..
ابتسم لها..ابتسمت له.. رشقها بنظرة ، أذابت جليد المشاعر الراكضة..
انتعش بخلدها سهم الإحساس بفعل الرذاذ المتطاير .. فأفرز لديها الرغبة في التعايش .. هرولت للقبض على اللحظة، وجدتها ؛ وقد فرت من غير رجعة..
#عبدالكريم_القيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟