النزعة القومية والعدوانية في الكتاب المقدس لإقامة دولة إسرائيل من البحر إلى النهر ( الخروج )

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 00:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

النزعة القومية والعدوانية في الكتاب المقدس لإقامة دولة إسرائيل من البحر إلى النهر ( الخروج )


الكتاب المقدس .. التوراة .. الخروج .. إصحاح رقم 23

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=23&bk=2





لا تروج للإخبار الكاذبة ..ولا تنقلها بين الناس وابتعد عن طريق المنافقين الذين يشهدون الزور ..وثبت على الحق ولا تتبع الأشرار ..ولا تستجب لدعوى المحرفين ..ولا تنافس المسكين في دعوته .. رد لعدوك حماره وثوره الشارد ..وساعده على حمل أسفاره إذا سقطت من على حماره .. ولا تحرف مطالب الفقراء واستمع لها .. ابتعد عن الكذب.. ولا تأخذ البريء بجريرة المجرم .. الرشا تسويف للحقيقة وإجهاض للعدل .. لا تحتقر الغريب لأنكم كنتم غرباء على ارض مصر


الكتاب المقدس .. التوراة



لا تقبل خبرا كاذبا.ولا تضع يدك مع المنافق لتكون شاهد ظلم. 2 لا تتبع الكثيرين الى فعل الشر.ولا تجب في دعوى مائلا وراء الكثيرين للتحريف. 3 ولا تحاب مع المسكين في دعواه. 4 اذا صادفت ثور عدوك او حماره شاردا ترده اليه. 5 اذا رايت حمار مبغضك واقعا تحت حمله وعدلت عن حله فلا بد ان تحل معه. 6 لا تحرف حق فقيرك في دعواه. 7 ابتعد عن كلام الكذب.ولا تقتل البريء والبار.لاني لا ابرر المذنب. 8 ولا تاخذ رشوة.لان الرشوة تعمي المبصرين وتعوج كلام الابرار. 9 ولا تضايق الغريب فانكم عارفون نفس الغريب.لانكم كنتم غرباء في ارض مصر. 10




يا بني إسرائيل اذكروا غربتكم في مصر يوم نجيتكم من القحط وعلمتكم كيف تزرعون الأرض ستة سنين وما حصدتموه تذروه بسنبله المقصود أيام يوسف ابن يعقوب ابن إبراهيم وفي السنة السابعة تطعمون فقرائكم ..واذكروا إذ انجيناكم من آل فرعون إلى الأرض التي باركنا فيها وشرعت لكم من كل أسبوع يوم للعبادة تستريحون فيه انتم وحميركم وأنعامكم .. فحافظوا على كل ما أوصيكم به .. فلا تجعلوا مع الرب اله أخر.. واخترت لكم من السنة ثلاثة أعياد أولها ..عيد الفطير تأكلون فيه الفطير سبعة أيام في شهر أبيب.. ثانيها .. ..عيد الحصاد.. وفيه تحصدون ثمار ومحاصيل حقولكم .. ثالثها..عيد الجمع وفيه تجمعون غلاتكم مع نهاية كل سنة.. وعلموا أبنائكم كيف يتقربوا إلى الرب عند مذبحه ..فلا تذبح على خمير دم ذبيحتي ولا تبيت شحمها إلى الغد .. وقدم إلى بيت الرب ناتج بكر أرضك التي تزرعها أول مره ..ولا تطبخ جديا يتغذى على حليب أمه



الكتاب المقدس .. التوراة



وست سنين تزرع ارضك وتجمع غلتها. 11 واما في السابعة فتريحها وتتركها لياكل فقراء شعبك.وفضلتهم تاكلها وحوش البرية.كذلك تفعل بكرمك وزيتونك. 12 ستة ايام تعمل عملك.واما اليوم السابع ففيه تستريح لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس ابن امتك والغريب. 13 وكل ما قلت لكم احتفظوا به.ولا تذكروا اسم الهة اخرى ولا يسمع من فمك 14 ثلاث مرات تعيد لي في السنة. 15 تحفظ عيد الفطير.تاكل فطيرا سبعة ايام كما امرتك في وقت شهر ابيب.لانه فيه خرجت من مصر.ولا يظهروا امامي فارغين. 16 وعيد الحصاد ابكار غلاتك التي تزرع في الحقل.وعيد الجمع في نهاية السنة عندما تجمع غلاتك من الحقل. 17 ثلاث مرات في السنة يظهر جميع ذكورك امام السيد الرب. 18 لا تذبح على خمير دم ذبيحتي.ولا يبيت شحم عيدي الى الغد. 19 اول ابكار ارضك تحضره الى بيت الرب الهك.لا تطبخ جديا بلبن امه 2




ها أنا مرسل أمام وجهك ملكا ليحفظ لك الطريق وليُصلك إلى المكان الذي أعددته لك فحافظ عليه واسمع لما أقوله لك ولا تتمرد عليه لكي أتتجاوز عن ذنوبك .. فان سمعت صوتي واستجبت لدعوتي سأكون عدو لأعدائك..فان ملاكي سوف يسر أمامك ليأتي بك إلى الاموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين لتقضي عليهم و يقصد هنا قوميات وأعراق شعب فلسطين..لا تعبد إلهتهم ولا تسجد لها.. ولا تعمل بعملهم بل حطم أصنامهم ونصبهم لكي لا يُعبد اله غيري لأبارك في طعامك ومائك وأشفيك من الإمراض ولا ادع مسقطة ولا عاقر على أرضك ..ها أنا أرسل هيبتي أمامك لتغيض الشعوب التي سأرسلك إليها ليولوا أعدائك مدبرين ..ومن آياتي سأرسل الزنابير إمامك لأنقص الأرض من أعداءك شيء فشيئا لئلا تصبح الأرض خربة فتتكالب عليك وحوش البرية عندئذ ستتمكن من طرد الحويين والكنعانيين والحثيين عن وجهك ... ستتكالب على أرضكم الأمم فستعدو لهم واتخذوا من البحر تخوما أمنه ومن بحر فلسطين إلى نهر الأردن دولة لكم ولا تسكنوا معكم من هو لا يعبد إلهكم لكي لا تخطئوا في عبادتي فيكون ذلك فخا لكم


الكتاب المقدس .. التوراة



ها انا مرسل ملاكا امام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك الى المكان الذي اعددته. 21 احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه.لانه لا يصفح عن ذنوبكم لان اسمي فيه. 22 ولكن ان سمعت لصوته وفعلت كل ما اتكلم به اعادي اعداءك واضايق مضايقيك. 23 فان ملاكي يسير امامك ويجيء بك الى الاموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين.فابيدهم. 24 لا تسجد لالهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كاعمالهم.بل تبيدهم وتكسر انصابهم. 25 وتعبدون الرب الهكم.فيبارك خبزك وماءك وازيل المرض من بينكم. 26 لا تكون مسقطة ولا عاقر في ارضك.واكمل عدد ايامك. 27 ارسل هيبتي امامك وازعج جميع الشعوب الذين تاتي عليهم واعطيك جميع اعدائك مدبرين. 28 وارسل امامك الزنابير.فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من امامك. 29 لا اطردهم من امامك في سنة واحدة لئلا تصير الارض خربة فتكثر عليك وحوش البرية. 30 قليلا قليلا اطردهم من امامك الى ان تثمر وتملك الارض. 31 واجعل تخومك من بحر سوف الى بحر فلسطين ومن البرية الى النهر.فاني ادفع الى ايديكم سكان الارض فتطردهم من امامك. 32 لا تقطع معهم ولا مع الهتهم عهدا. 33 لا يسكنوا في ارضك لئلا يجعلوك تخطئ الي.اذا عبدت الهتهم فانه يكون لك فخا



تعليق...



أرض إسرائيل من البحر إلى نهر الأردن، ملك لنا!" تعلن اليميني الإسرائيليين في كل مناسبة.
البيانين يبدو أن تكون هي نفسها، مع اسم البلد فقط تغيرت.
ولكن إذا كنت قراءتها مرة أخرى بعناية، هناك اختلاف طفيف. الاتجاه.
من البحر إلى النهر، من النهر إلى البحر.
هنا تكمن أهمية أكثر من ذلك بكثير مما تراه العين. فإنه يبين كيف أن المتكلم يرى نفسه - القادمة من الشرق أو من الغرب.
عند واحد يقول "من النهر إلى البحر"، يرى المرء نفسه على أنه ينتمي إلى منطقة واسعة معروفة للغربيين ب "الشرق الأوسط"، وهي جزء حيوي من القارة الآسيوية. مصطلح "الشرق الأوسط" هو، في حد ذاته، تعبير رعايته مع النغمات الاستعمارية - فإنه يشير إلى أن المنطقة لا يوجد لديه دائمة مستقلة. كان موجودا فقط في ما يتعلق مركزا عالميا بعيدة - برلين؟ لندن؟ واشنطن؟
عند واحد يقول "من البحر إلى النهر"، يرى المرء نفسه على انه قادم من الغرب والذين يعيشون بمثابة رأس جسر للغرب، يواجه الأجانب، وربما معادية القارة.
في تاريخ طويل من تسجيلها، تعود إلى آلاف السنين، وهذا البلد - سواء كنعان أو فلسطين أو أرض إسرائيل - شهدت موجات عديدة من الغزاة الذين جاءوا للاستقرار هنا.
وجاء معظم هذه الموجات من المناطق النائية. جاء الكنعانيون، اليهود والعرب، وكثير غيرها من الشرق. استقروا هنا، اختلط مع السكان الحالية وتم استيعاب قريبا، وخلق خلطات جديدة وإقامة علاقات طبيعية مع دول الجوار. قاتلوا الحروب، صنع السلام، ازدهرت، لحقت به في أوقات الجفاف.
كانت الممالك القديمة الاسرائيلي (وليس منها الأسطورية شاول، داود وسليمان ولكن تلك التاريخية الحقيقية لأخآب وخلفائه) جزء طبيعي من هذه البيئة، كما يشهد الآشورية المعاصرة وغيرها من الوثائق.
كذلك كانت الغزاة العرب في القرن 7th. استوطنوا بين السكان المحليين. اعتمدت هذه ببطء شديد تحول من المسيحية واليهودية إلى الإسلام، واللغة العربية، وأصبحت "العرب"، بقدر الكنعانيين قبل منهم قد تصبح "إسرائيل".
كان مختلفا طريق تلك الغزاة الذين جاءوا من الغرب.
كانت هناك ثلاث موجات: الفلسطينيون في العصور القديمة، والصليبيين في القرون الوسطى والصهاينة في العصر الحديث.
القادمة من الغرب (حتى لو كان، مثل الصليبيين أولا، برا)] الغزاة يرى القارة الشاسعة العدو أمامه. انه يتمسك إلى الشاطئ، ويضع رأس جسر والسلف لرؤيتها كبيرة. بشكل ملحوظ، لا "الغربية" الغازي أنشئت من أي وقت مضى الحدود - أنها متقدمة أو تراجع وقواتها والظروف مرسوما.
هذه الصورة التاريخية ينطبق، بطبيعة الحال، إلا أن تلك الغزاة الذين جاءوا واستقروا في البلاد. ذلك لا يعني الإمبراطوريات الغازية التي أردت فقط أن السيطرة على المنطقة. جاءوا من كل الاتجاهات وانتقلت - الحثيين والمصريين والآشوريين والبابليين والفرس والإغريق والعرب والرومان والبيزنطيين والمغول والأتراك والبريطانيين. (وجاء المغول بعد تدمير العراق هنا، وتعرضوا للضرب من قبل بيبرس حاسم العامة مسلم، وريث صلاح الدين، في واحدة من أكثر المعارك حسما في التاريخ.)
واصل شرق الامبراطوريات عادة عبر مصر إلى الغرب، وتحول شمال أفريقيا في مجال سامية. واصلت الامبراطوريات الغربية إلى الشرق، نحو الهند.
Tutmosis، سايروس، وجاء الاسكندر وقيصر ونابليون وغيرهم كثير ونقلها - ولكن أيا منها ترك أثرا نهائي في البلاد.
مثل أسلافهم القادمين من الغرب، كان الصهاينة عقلية العبور من البداية، ويكون ذلك حتى يومنا هذا.
في الواقع، كان لديهم من قبل حتى تأسست رسميا للحركة الصهيونية. في كتابه الكنسي، كتب دير دولة اليهود، تيودور هرتزل، الذي البصيرة الصورة معلقة في الكنيست بكامل هيئتها قاعة، أن الدولة اليهودية ستشكل في المستقبل جزءا من "الجدار ضد آسيا". فإنه بمثابة "موقع متقدم من الثقافة ضد الهمجية".
لا ثقافة فقط، ولكن الثقافة. وليس الهمجية فحسب، بل والبربرية. لقارئ في 1890s، يحتاج هذه أي تفسير: كان أبيض والثقافة الأوروبية، وكان كل شيء آخر البربرية، سواء البني والأحمر والأسود أو الأصفر.
في إسرائيل اليوم، خمسة أجيال في وقت لاحق، هذه العقلية لم تتغير. ايهود باراك الذي صاغ عبارة تعكس هذه العقلية أكثر وضوحا من أي شيء آخر: "نحن فيلا في الغابة".
فيلا: الثقافة والحضارة والنظام والغرب وأوروبا. الغابة: الهمجية والعالم العربي / مسلم المحيطة بنا، مكان كامل من الحيوانات البرية، حيث كل شيء يمكن أن يحدث في أي لحظة.
ويتكرر هذه العبارة ما لا نهاية وقبلت من قبل الجميع تقريبا. قد السياسيين وضباط الجيش يستعاض عنها بعبارة "حي" ("Shekhuna"). الأمثلة اليومية: "في الحي الذي نعيش فيه، لا يمكننا الاسترخاء للحظة واحدة!" أو: "في حي مثل بلدنا نحن بحاجة إلى القنبلة الذرية!"
وقال موشيه ديان، الذي كان يشكل حلقة في سلسلة الشعرية، قبل جيلين في الخطاب أهم من حياته: "نحن جيل من المستوطنين، وبدون الخوذة المعدنية والمدفع، ونحن لا نستطيع زرع شجرة وبناء منزل ... هذا هو مصير جيلنا، واختيار حياتنا - سيتم لنكون جاهزين ومسلحين، قوية وصعبة، أو غير ذلك سوف تنزلق السيف من قبضتنا والقضاء علينا "في خطاب آخر، وبعد سنوات قليلة، ديان. أوضح أنه لا يعني فقط جيل واحد - ولكن عديدة قادمة، ما لا نهاية - عقلية عبور نموذجي الذي لا يعرف الحدود، لا في الفضاء ولا في الوقت المناسب.
(مجرد ملاحظة شخصية: خمسة وستين عاما مضت، قبل عام من تأسيس إسرائيل، نشرت كتيبا الذي افتتح مع عبارة: "عندما قرر أجدادنا الصهيونيون لإقامة [وطن قومي في هذا البلد] كان لديهم الاختيار بين دورتين: ويمكن أن يظهر [كما] على عبور من السباق "الأبيض" وسيد "المواطنين" [أو] ورثة للتقاليد سامية والسياسية والثقافية [الرائدة] حرب التحرير من سامية الشعوب الأوروبية ضد الاستغلال ... ")
الفرق بين البحر والنهر إلى النهر إلى البحر ليس سياسيا فقط، وبعيدة عن السطحية. وغني عن الحق في جذور الصراع.
BACK TO مشعل. كان خطابه تكرار خط الفلسطينية الأكثر تطرفا. كان من الممكن تسليم نفس الكلمات سبعين عاما مضت بواسطة الزعيم ثم، الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس. ذلك هو الخط الذي لعبه في أيدي الصهاينة وأدان الشعب الفلسطيني إلى كارثة، لمعاناة لا توصف وضعها الحالي.
يجب أن جزءا من اللوم انتقل إلى اللغة العربية. بل هو لسان جميلة، ويمكن بسهولة تسكر رئيسه. التاريخ العربي الحديث مليء الخطباء رائعة، الذين حصلوا في حالة سكر حتى على حد تعبيرهم أنها فقدت الاتصال مع الواقع.
أتذكر مناسبة عند الرئيس المصري، جمال عبد الناصر، وهو البليغ المعلقة والمعبود من الجماهير العربية، كان يلقي كلمة حول الشؤون المصرية معقولة، عندما شخص في الحشد صاح: "! فلسطين، يا جمال" عبد الناصر نسيت ما كان يتحدث عنه وانطلق في إقامة معرض عاطفي للقضية الفلسطينية، والتدفئة نفسه أكثر وأكثر، حتى أنه كان من الواضح في نوع من نشوة. كان حالة العقل الذي أدى به في فخ الإسرائيلية في عام 1967. (السياسيين الإسرائيليين منذ مناحيم بيغن و، لحسن الحظ، والمتكلمين سيئة للغاية، يتحدث العبرية متدنية جدا.)
يمكن للمرء أن يقول، بطبيعة الحال، أن خطاب مشعل قبل الجماهير كان مجرد محاولة للسياسي وشعبية لا تعول حقا - ما يهم هو المواقف المختلفة جدا انه اعتمدت وراء الكواليس في مصر وقطاع غزة. قد يبدو أن معقولة - ولكن ليست كذلك.
أولا، لأن الخطب التأثير على المتكلم. سيكون من الصعب جدا بالنسبة له لاستخراج الآن نفسه من فخ اللفظي أقام لنفسه، حتى لو المستمعين العرب تعلموا أن تأخذ الخطب الرنانة مع حبة الملح.
ثانيا، لأن الخطب المتطرفة تصبح على الفور العربية الذخيرة في أيدي المتطرفين الإسرائيليين. أنها تعزز الادعاء العام، وأيضا من ايهود باراك، أن "ليس لدينا شريك للسلام". وقد استخدمت صورة مرآة مشعل، أفيغدور ليبرمان، وبالفعل هذا الكلام وسلاحه الرئيسي في مقاومة الإدانة الأوروبية لنتنياهو الجديدة مشروع استيطاني مدمر.
في الواقع، مشعل الآن أكثر من أي وقت مضى على استعداد لتقديم تنازلات (كما كان ناصر في الوقت الذي جعل كلمة ذكرتها.) لقد بينت أنه في حين ليس مستعدا لصنع السلام مع إسرائيل نفسه، وقال انه سيقبل اتفاق السلام الذي وقعه محمود عباس والتصديق عليه في استفتاء فلسطيني. وأشار أيضا إلى أنه ينبغي أن تستند مثل هذا السلام على حدود عام 1967. لأنه يعلم، بطبيعة الحال، أن عباس مستعد للتوصل إلى حل "متفق عليه" لمشكلة اللاجئين - المتفق عليها، وهذا هو، من قبل إسرائيل. هذا يعني أنه لن يسمح سوى عدد رمزي من العودة إلى الأراضي الإسرائيلية.
المشكلة هي، في خطاب علني له قال مثيرة على العكس تماما، وأسوأ من ذلك. وكذلك فعل عبد الناصر، وأنه قتله. لذلك، لبعض الوقت، لم ياسر عرفات، حتى رأى حماقة من هذا الأسلوب. كما سوف، أعتقد، خالد مشعل، في الوقت المناسب.
لا مفر من الحقيقة البسيطة أن يكون هناك دولتين بين النهر والبحر - وكذلك بين البحر والنهر.
إلا إذا كنا نريد البلد كله - البحر إلى النهر، النهر إلى البحر - لتصبح واحدة مقبرة واسعة.

http://translate.google.com/translate?hl=ar&langpair=en|ar&u=http://zope.gush-shalom.org/home/en/channels/avnery/1355508509&ei=Cr0UUZidHamf0QXwtYDIDw


تعليق...


مفكرة الاسلام: صرَّح وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك بأن "إسرائيل" تسعى لضم مغتصبة "عوفرا" و"بيت إيل" لسيادتها عند الحديث عن أي حل مستقبلي، معلنًا أن ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون فقط دولة "إسرائيل".

ووفق صحيفة "هاآرتس" "الإسرائيلية" قال باراك: "يجب ضم بيت إيل وعوفر وباعل حتسور إلى الأراضي "الإسرائيلية" في كل خارطة تطرح بخصوص الوضع الدائم".

وأضاف وزير الحرب "الإسرائيلي": "أعتقد أنه يجب فعل أشياء من أجل تقوية مكانة بيت إيل فهي مغتصبة مهمة جدًّا ولا يوجد لديَّ شك بخصوص مستقبلها".

وأشارت صحيفة "هاآرتس" إلى أن هذا الموقف يخالف الموقف الذي أعلنه باراك عام 2000 خلال مفاوضات "كامب ديفيد" عندما وافق باراك في حينها على تسليم غالبية الضفة الغربية إلى الفلسطينيين بما فيها مغتصبة بيت إيل.

وخلال السنوات الأخيرة أشيع أنه ضمن المفاوضات ستطلب "إسرائيل" أن تنصب محطة إنذار على جبل حتسور - أعلى جبل في شمال الضفة الغربية - ومع ذلك أعلن باراك أنه يعارض مصادرة أراض يملكها فلسطينيون.

وقال: "مثال على ذلك مستوطنة هؤلبناة في بيت إيل فأنا أقول وبمسئولية: إن ذلك يسبب لنا ضررًا في العالم فنحن لسنا في منطقة معزولة وهذا الأمر يسبب لـ"إسرائيل" ضررًا في الساحة الدولية".

وأضاف باراك أنه يهمه مستقبل "الاستيطان"، وأنه يجب مراجعة مصنع "الاستيطان" في الـ45 سنة الماضية ومن يهمه أمر الاتفاق النهائي فإن تل أبيب تستطيع أن تعيد 80 أو 90 في المائة من "المستوطنين" في الضفة الغربية لداخل "إسرائيل" ووضعهم في الكتل "الاستيطانية" التي سيعترف بها العالم.

وأردف وزير الحرب: "إن لم نفعل ذلك فإننا سنضر مكانة "إسرائيل" في العالم".

من جانبه، صرح رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات بأن أقوال باراك تكشف عن وجهه الحقيقي، وأنه لا ينوي إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، وإنما يريد أن يملي عليهم اتفاقًا، وأن يقضي على حل الدولتين.


http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/15/149925.html

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات