أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمود عساف - شكرا أبي .. ورحمك الله ..














المزيد.....

شكرا أبي .. ورحمك الله ..


محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 23:39
المحور: سيرة ذاتية
    



وقف الفتى امام والده وهو يترقب ماذا سيقول له والده ؟ قد يوبخه ؟ قد يضربه ؟ قد يمنعه من الخروج لساعة معينة ، وبدأت الأفكار تتلاطم في راسه .
فقد عثر والده على منشورات حزبية كان ينبغي ان توزع في ساعة محددة في هذه الليلة واذا تأخر عن الوقت فقد اخفق بما اوكل اليه من مهمة حزبية يراها عظيمة .
اعاده صوت والده الى واقعه بسؤاله له : ما هذا ؟
نظر الى والده وقال له بكل هدوء انها اوراق وضعها زميل لي امانة عندي وسيأخذها غدا ...
احمّر وجهه وابعد عينيه عن عيني والده ... وقد عرف ان اباه قد اكتشف كذبه ...، ارتبك قليلا ... ولكنه استعاد في عقله كلمات رفيقه : ما دمت تؤمن بما تحمل من مباديء وفكر لن تنهزم ..
سأله والده مجددا : وماذا سيفعل زميلك بهذه الأوراق ؟ فقال له : لا اعرف
ابتسم والده ... وقال له اسمع يا ولدي .. اعلم ان هذه الأوراق ليست لزميلك وانما لك ، حين تكذب يظهر عليك ويفضحك وجهك ...
قل لي هل هذه الأوراق لك ؟ فأجابه نعم انها لي ويجب ان اوزعها الليلة بساعه محددة والا اكون قد خنت مبادئي وفكري وحزبي ... وانطلق لسانه بالقول الكثير الكثير باسهاب غريب انكره على نفسه ، وووالده يستمع اليه بكل هدوء الى ان انتهى من حديثه ونظر الى ابيه ليرى ردة فعله على ما قال ............
سكت والده وهو مبتسم لحظات كأنها ساعات طويلة قاتله ...
تقدم منه اباه واعطاه الأوراق ...........
وقال له كلمة واحدة .. انتبه على نفسك .



#محمود_عساف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاء الفكرة والمبدأ...
- حنين الماضي لا يموت ...
- كفرت بعروبيتهم ...
- خربطات ...
- طفولة مسروقة ...
- مصالحة اعلامية ...
- أسم على شاهد قبر ...
- وهم السؤال ...
- العمل صماك امان للأخلاق ...
- سجانك .. خلف قضبان أسرك
- أتحدث عن الحرية ...
- الأنقسام ... ولعبة المصالحة
- أسرانا البواسل .. أين نحن منكم
- وجوه في الحياة
- الفوضى الخلاقة
- تجسيد الفكرة والمبدأ
- هدنة وشرعنة فقهية


المزيد.....




- إيران.. تشييع رئيسي في مشهد
- ماكرون: قوات الأمن باقية في كاليدونيا
- بي بي سي توثق فرحة أم بابنها الذي لُقب بأصغر رسام في العالم ...
- شاهد: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يُدفن في مسقط رأسه مشهد ...
- محكمة العدل الدولية تستعد لإصدار حكم بشأن رفح.. فما المتوقع؟ ...
- هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تصدر تقريرها ال ...
- بوتين ولوكاشينكو يناقشان التدريبات على استخدام الأسلحة النوو ...
- بوتين يصل إلى بيلاروس في زيارة رسمية تستغرق يومين
- في رسالة لإسرائيل.. الجيش المصري يؤكد قدرته على مجابهة أي تح ...
- سموتريتش ينسحب من اجتماع الكابينيت الإسرائيلي إثر خلاف بسبب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمود عساف - شكرا أبي .. ورحمك الله ..