الموعظه على الجبل دستور اخلاقي روحاني بأمتياز

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الكثير منا قراء الانجيل والكثير منا يتذكرالموعظه على الجبل.
التسأل هنا ماذا تعني الموعظه على الجبل,كيف نفهمها كيف ينتعامل معها
ما أهمية هذه الموعظه وتأثيرها على الانسان الكوني,فكريا اخلاقيا سلوكيا
يبدو للوهله الاولى هناك تسأل لدى البعض,حول اهميه موعظة المسيح على الجبل
هل لها أهمية بعد ان تطورت المجتمعات البشريه في مختلف مجالات الحياة
والاهتمام في مشكلة الفرد والجماعه,وضع دساتير متطوره تهتم في مختلف تفاصيل الانسان,كذلك فصل الدين عن الدوله,وكذلك التطورالحاصل في الصناعات التكنولوجيه
والاكترونيه والاكتشافات العظيمه التي حققها الانسان في مجال الفضاء والسيطره على موارد الطبيعه,برغم كل هذا التطورالحاصل,أصبح الانسان يعيش حالة الاغتراب عن واقعه,اصبح الفرد ينفصل عن الجماعه,القيم الروحيه بدءت تفقد اهميتها
متطلبات العصرتثقل كاهل الفرد,
اصبح الانسان فاقد لآهميته بعدما اصبح عاجزوغير قادرعلى التحدي, لتطور هذا العصر

السوأل هو ما أهمية موعظة الجبل,في عصرا لايفكر الافي حروب وقتل الانسان من اجل الارباح,أنه زمن البترول أغلى من الانسان.
ليس هناك دستورحديث تم كتابته الاوقد قراء كاتبيه القوانين والاعراف القديمه
موعظة الجبل ليست محدده لآسخاص معينين, وانما هي كونيه موجه الى كل بني البشر

موعظة الجبل انجيل متى اصحاح 4-5-6-
هذا جزء من موعظة الجبل

21 قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم

22 وأما أنا فأقول لكم : إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم، ومن قال لأخيه : رقا، يكون مستوجب المجمع، ومن قال: يا أحمق، يكون مستوجب نار جهنم

23 فإن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك

24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا اصطلح مع أخيك، وحينئذ تعال وقدم قربانك
يتبع

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل