أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مريم نجمه - الشاعرة الرائدة بلقيس حسن .. وأعاصير الحب ! قراءة في كتابها الجديد - أجمل المخلوقات رجل -















المزيد.....

الشاعرة الرائدة بلقيس حسن .. وأعاصير الحب ! قراءة في كتابها الجديد - أجمل المخلوقات رجل -


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 17:25
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الشاعرة الرائدة السيدة بلقيس حسن .. وأعاصير الحب !
قراءة في كتابها الجديد : أجمل المخلوقات رجل -
يشدنا العنوان إلى أن نستلقي على سرير الورد .. ونضئ شموع الصلاة والسهر .. أمام نافذة الفضاء الأزرق .. والبخور اليمنيّ في زاوية الصومعة .. يتطلب منا أن نتدثّر بشال الحريرالأحمر المقصّب , شال كليوباترأو نفرتيتي الكتانيّ الشفاف .. علينا أن نتوغل في الحب الإستثنائي , نرسم طريقاً وسط غابة النحل .. وكناري الحب .. غابة من جرار تقطّر عسلاً و " كيمر " .. هي من خصوبة أرض السواد وسهلها الرسوبي إبنة الجنوب هي والناصرية جارتها وفي سوق الشيوخ مولدها .. فكيف لا تكتب شعراً وأدباً ملحمياً أحفاد " إينانا " وكلكامش ومنجم الشعراء من هناك ..!؟

الشاعرة بلقيس حسن .. نخلة عراقية شامخة , ونار على علم , ورائدة من رائدات الشعر الحديث المعاصر ,, تطير بأجنحة روحها وترش من زاد شعرها ألق وعطور لكل من يعرفها ويسمع صوتها ويصادق إنسانيتها ..

فالأنثى المدركة عندما تكتب عن الرجل , الحبيب , الزوج , تستنفر كل طاقاتها الإبداعية , وتاريخ حواء المتعرّج من الجنة وبراءة الحب والمساواة الإنسانية , إلى عصر الإستغلال والطبقية الذي يشّيئ ويسطّح كل شئ حتى العواطف .. !

السيدة بلقيس .. إنسانة وشاعرة مليئة بالأحلام والأمنيات , متشربة بالأفكار التحررية والثورية ونقد الخلل . رسمت عالم الحب المجرّد إلا من الصدق والعواطف الجامحة النبيلة وأحلام الشعراء الرومانسيين . هذا العالم الذي استوحته من خيالها المتقد ومواهبها الفوّارة أو عاشته أو حلمت به , ركّبته بفن الأنثى الشاعرة حاملة غلالها وخرز " فساتينها " وأثوابها المزركشة بالدانتيل الأبيض لتقدمه في ابتهالات المعابد , كيف لا ؟ فهي جارة " الزقورات " السومرية التي رصدت تحركات الكواكب والنجوم !!
ابتدأت الشاعرة ديوانها الجديد عن الرجل , محور الكتاب ( رجل ) وليس الرجل – رجل من عسل – إليك , زيتك النبيل , أتشبث بدفئك , كنت الواحد , والعاشر والألفا , أهوائي فيك , عيناك , زاهدة إلا بك , إلبيك , لك وحدك , باحثة عنك , إليك أميل كل الميل .. الخ ...
( تومئ لوحدتي أن اتبعيني .. رجل من عسل أنت
كيف لي – وأنا النحلة , التوقف عن الدوران من حولك ؟
تومئ لروحي بالحب .. رجل من عسل أنت
كيف لي , وانا الغارقة بالحرمان التوقف عن الجري وراء ظلك ؟ ) ............
زيتك النبيل
... لهفي علينا حتى لا تتكسر بقايا الأشياء
نهرب
حين لفح حرائقي يهجم
أتعجل كؤوس النيبذ لأعيش مع افتراض وجودك
.. أنت تكسر شبابك العامر إلى حيث الخبز والزيت
تبعد الشهوات لتنجو من عذابات اللذة
مقدس أنت في زمن الدماء
نبي أنت في زمن الأهواء ,,,, ) ..

عذبة .. تلك الأحرف السكرية , والتلاعب بالألفاظ وانتقاء , العناوين الجاذبة .. ما أعذب الشعر على شفاهها تراقصه ويراقصها بنغم وموسيقى ,, فان كوخ يرسم على الشفاه قبلة الحقول وبرد أمستردام يحضنه فقراء الشوارع في قبضة من ألوان الفنانين لتحوله إلى ريشة فرح ولوحات .
الشعر غذاء للروح , والثقافة غذاء للفكر , والإبداع تنمية للخيال والعقل ونزهة للفرح . هكذا نستمر في الدهشة والعناوين ورصدها واحدة واحدة , وقبلة قُبلة ..
عراقية ... فلا عجب بما أجادت إنها إبنة الرافدين موطن الملاحم والروايات
الكتاب ,, ومضات وقصائد نثر أعددتها فأنا أمام 2012 ومضة في 102 صفحة مخملية الإتكاء .. وكل ومضة أعذب من أختها .. !
كتبت الشاعرة والصديقة بلقيس حسن .. للمرأة , للتحرر من عقد التخلف والتعصّب والعنف والطائفية والفساد والإستبداد والعبودية وحقوق الإنسان الكثير .. ببيان وحملة ومقالة وقصيدة وومضة شعر :

.... ( أنحتُ بأخلاقي نحتاً ليكون لي نصباً أجمل ) .

" حينما تذبح الورود
ويداهم بيت شاعر بحثاً عن السلاح
وحينما تختفي تسريحات الشعر من الشوارع
فالطوفان قادم لا محالة " ) .
------

الجمال من العشق والعشق من الجمال – تماماً كما يقول الثوار الثورة جمال , والجمال ثورة .

الكتاب .. طاقات أنثوية متفجّرة ومواهب ضاجّة وعواطف محترقة مجروحة حنيناً وشوقاً وظلماً وغربة ووحدة وطعناً للمبادئ والأخلاق والحب المزيّف .. وعذابات طويلة . من بلاد النفط هي من بلاد الذهب الأسود المسروق للحكام والحاشية حقبة وراء حقبة ....
حاولت اليوم أن لا أشرّح النص , فالنصّ الأدبي له أساتذته ونقاده وأدبائه , فأنا لا أجيد النقد الأدبي , أنا أشرّح النفس , الذات التي وراء النص , مبدعة الومضة والفكرة , فالنص نزف واحتراق الذات الإنسانية الصادقة التي كتبت بركان روحها التواقة للحرية وجوهر حقيقة الحياة الإنسانية المتحررة وانعتاق الإنسان من عوائق الطائفية المدمرة والأيديولوجيات المحنطة والتقاليد البالية وإرهاب الاّخر ولغة العنف و جثث الشهداء والمجازر المتنقلة من درب إلى درب ومن عهد إلى اّخر بالطبقية السافرة والحقوق المستلبة ولغة الطائفية المتخلفة المستوردة من الدول الرجعية التي لا تعيش إلا بالحروب والفتن والإستبداد .. والممنوعات .


الأنثى عندما تكتب أو تصوّر مشاعرها البيولوجية الطبيعية والعاطفية والنفسية في سبيل هدف وفكرة سامية أو موقف اتخذته في ساعة شموخ وقرار مصيري حرغير عابئة بنتائجه في أرقى لغة ومخّيل هي سباقة إبداع ومعرفة !

.. ( نعيمي في احتراقي - ليتني – عيناك - عاشقة بلا حدود – شئ من جنوني – أعلن موتي – أسأل من ؟
ماذا تبتغون – لنحتكم – أسقطت حقوقي – أنا الأنثى – كما أنا – أنا الأنثى - ) .

لكن الريحان عندما يذبل يد حانية ترشه بماء الدعوات فينتعش على المنبر رائحة وعبقاً واللقاء وفن الإلقاء في قلوب المحبين للقصيدة والمعنى ..
( خابية الحياة ... لرحيقك طعم الوطن .. قادمة إليك .. سأفتض خابية الحياة .. أمتص رحيقك وأحيا ...
ااوضاع والأخبار وحياة الغربة المخربة في ثنايا الجسد لولا عشق الكلمة وحضن القصيدة ومهرجان الصداقة لكانت الكارثة مرعبة ..

الكتاب ترانيم صلاة رسائل حميمية خاصة أنثوية ( سبسيال ) ,
لا يفتح بريدها سوى رجل واحد هو ذاك الذي كتبت له كل ما عربش على أغصان روحها من حب وحنان عتيق ورثته من أبوين وبيئة حاضنة للحب والمسرات , إبداع قلم , ولغة , ومفردات وطن , وصبية , وبساتين نخيل وأهوار القصب الغنية بالبساطة والتنوّع وفقر الثأر وغنى الحرية وسمك الأنهار طعام الكادحين ..
.... ( اغتسلت ببرد الشتاء سكوناً قارصاً .. وأنا أشعل كوانيني .. سأشعل كل الشموع التي انتظرت , وألبس ثوباً بلون النعاس ولون الغزل ) .......... تعيش وترسم هنا الأحتراق وجراح ونزف .. .. اللاعدل واللامساواة في الحياة الزوجية وقوانين الأسرة سواء التقليد أم القوانين :
( الحياة .. قلت : نعيشها معاً – قلت : نتقاسمها بيننا أخذت أنت الرأس فماتت ..) –
... ( جوعي يحاورني .. فيستقيم ثوري المجنّح , أنفخ سحراً بالجسد الطافح بالإحباط ..
اخرسي روحي .. ولتسكت كل حبيبات الوجع الدامي ...........
أسقطت حقوقي .. والأوراق موقعة أبداً بالحرمان .. ")

---------
أنتقي من الفهرس العناوين التالية ذات النغم الإبتهالي : طقوس . عطر المعابد . زيتك النبيل – أستحضرك فان كوخ – سرّ العيون – رجل من عسل – لبست الياسمين – سر الأنثى – انا الأنثى – حاجاتي حاجات الطير – ضفائر النهار – خابية الحياة – روحي – تناديني - درب المجرّة ..
أيضاً تصنيف اّخر : كما أنا – ليتني – حقوقي – ماذا تبتغون – لنحتكم –
كذلك.... : شئ من جنوني – سرّ عناقي – لي طقسي – عشق
فبعد أن خاطبت الأنا نراها تتنتقل لتخاطب ال هو :
باحثة عنك – لبيك – لا شبيه لك – لك وحدك – زاهدة إلا بك – عُد – أتشبث بدفئك – إليك ....
عشق وحب حواء واّدم للحياة , ومعرفة الخير من الشر , وتذوّق فاكهة أشجارالأرض وطعمها وبساتين الجمال :
لأنك حبيبي – سأكون أنت ( التماهي بين ال ( هي ) وال ( هو ) , الأنا وال أنت ) !
( ... لا يعنيني وجودي بقدر ما يعنيني من تكون ؟ شهي ثغرك الأحلى من العسل ..
وصبتَ قلبي الولهان في العشق بلا كلل وكنت أعدني جبلاً ..
ومذ أشرقت يا روحي تحطم في الهوى جبلي ... ) .

الكاتبة الرائدة بلقيس .. صادقة في رسم العواطف والمشاعر الفياضة حباً وعشقاً للعطاء المجاني ,, عناوين لا تجيدها إلا الأنثى لأنها مجبولة بين يديها ومن ابتكار مخيلتها الأنثوية الدفاقة حنانا وجمالا و" صلاة روحية " من نوع اّخر .. فيها أحلام طفولية أحلام طفلة وديعة أحياناً , مستنفرة الطبيعة وخصب ألوانها فالأنثى بطبعها تهوى الزركشة وابتكار اللوحات المتجددة لأنها الفنانة الأولى والخبيرة بمزج الألوان والتلاعب بمفردات اللغة وبحورها وفنونها وجناسها وطباقها بعيداً عن التقليد .. والجمود والقافية الرتيبة .
وطنيات .. ص 56 – 57
ناداني حبيبي : يا وطن القلب , وبرمشة عين .. عبرت روحي البحار صوب العراق .. تنفسته وعادت فانسكب عطره مطراًعلى هولندا ........... هم الراحلون على حين غرّة ونحن حيارى نفتش بين نجيع الدماء .. نخيل وطن ,, ................ تلك جبالي أسكن قممها .. أراك أنىّ اتجهت ..... ) -

صديقة الغربة والكلمة والأخت بلقيس حسن لا تنسى الناس الذين أحبتهم : إن الحياة محبة بين البشر .. والروح عامرة بما قد تمنح -
الشاعرة بلقيس ذات لذاتها , وذات إنسانية أنثوية الهوى , تفهم معنى الحياة وأهدافها , وقيمة الحب مع الحبيب أو الزوج أم الأبناء والأصدقاء , ومحبة الوطن , الغائب الحاضر , والمحبة وصدق العواطف بعمق وصفاء معاً , مع الاّخر الإنسان أي إنسان على سطح البسيطة .. إنسانيتها ممتدة ما وراء حدود العراق و الجغرافيا والمكان .
كيف لا ؟ فهي المرأة والأم الحنون والصديقة الطيبة البسيطة المعطاءة وأم باذلة كل شئ في سبيل أبنائها ومحبيها –

أحبُك يا جميلة الشعر والمعشر والشعور والحضور .. وتحبك العائلة ونحب شعرك وإلقاءك السيمفوني المتناغم الرقيق ,, أحبك يا شاعرة العراق المتجدّدة دوماً وأبداً ,,,
شعر السيدة بلقيس شعر وجداني يتميز بوجدانيته , وصدقه , وحرفها المتين ولغتها السليمة ..... يتوجّع حرفَها كطيور الأهوار يوم فقدت تجمعاتها وجناتها وأعراسها وزادها الوفير وطقسها السومري - البابلي .... فهاجرت إلى بلاد لا تعرفها وعوالم مجهولة جديدة تأقلمت في كل محطة ( سوريا – لبنان – هولندا ) بتعب ووجع وصبر ومعاناة ,,,, لأن الحياة لا ترحم فالنضال لإثبات الذات تلاحقنا نحن النساء أينما كنا ..

الشعر .. لون وموسيقى ولغة وكلام , فقد كان شعرُها حقاً موسيقيّ الجَرس والإلقاء ... . هنيئا لك صديقتي أم مهند بإنتاجك الجديد ليضاف لكتابين سابقين : مخاض مريم – وإغتراب الطائر – والكثير من المقالات والكتابات والأمسيات الشعرية وغيرها ..
أمنياتها بسيطة في منتهى البساطة والقناعة والزهد متواضعة النفس شامخة بفكرها وأخلاقها :
(.. جنتي كوخ على نهر دافئ .. وسرير قصب بالحب يثرثر ..
تومئ لفلسفتي بالإختراق .. رجل من عسل أنت كيف لي ألا أعبدك وهل أعبدك وأنا الرافضة لكل وثن .. )
كنت أفكر من زمن بعيد لأكتب عن إصدارتها القديمة في وقت مضى فالثورات العربية والسورية خاصة أخذت جُل وقتنا وأجّلت وأبعدت الكثير من الدراسات والأبحاث والكتابات لدي ... جيد أن قلمي اليوم جاءته الشهية ليبحر في أمواج الشعر البلقيسي العذب فكانت هذه اللاّلئ والإبتهالات والعرائس والضفائر والطقوس والعبادة والخشوع والياسمين عطر وبخور .. جنون وانفجار نار وجاذبية .. نموذج ومثال ...

أنا لست بناقدة كما نوّهت سابقاً , لكنني كتبت ملاحظاتي وانطباعاتي بعد أ ن جُلت في مرابع الكتاب ألأرجواني اللون والعاطفة ---
أسلوبها تسود فيه الجرأة والشجاعة وبوح الداخل الفكري أم العاطفي أم الروحي الحميمي .. أفكار ولغة وصور وتعابير في قمة الرقي والجمال , جديدة غير مكررة ,, بورك قلمك عزيزتي الحافر أخاديد الفؤاد والفكر ولواعج وهمس الروح واتقاد العاطفة الأنسانية .. وتفجّرها وجنونها أحياناً !

باحثة عنك – أهوائي فيك :
( وحات اللوز والفستق من عينيك كي أغرف وأتبع كل أهوائك
كم قالوا : دعي الأهواء يا بلقيس .. لا .. لا تتبعي القلبا وسيري في دروب العقل تنتصري ... ولم أدر بأن وسامة الأهواء قد أهدت فؤادي عمره الاّخر
أشمّك في دجى الليل فترتعش النسائم تحت أقدامي وأشتاقك يا هذا فإني الاّن مدمنة لأهوائك ....) .

نتوه ونحن نعيش في حدائق الومضات ولوحاتها البهية :
من الومضات نقطف ومضة رقم 33 و 36 :
عبر البحار أنادي : هات يدك حبيبي .. لنعيد للحب عرشه
لوتقتلون ريشات أجنحتي – حتماً – أحلّق بالذرى برفيف قلبي .. واحتراقات العواطف للقاء ..
وبهذا تنهي الكتاب والومضات :
سأشعل كل الشموع التي انتظرت ُ
وألبس ثوباً بلون النعاس ولون الغزل ..
ومضة لك .. ومضة أخرى لك
ومضة ثالثة لابتسامتك المتمددة في قلبي .
لم تكن السماء قريبة
مددت لي روحك على بعد .
أحمل الومضات
واّخرها : أحبك............................83
--------------

فثمار النخيل خصباً وانتماء .. ومن مياه الرافدين نبعاً وامتلاء.. فالذي ينهل من موروث عريق , وبيئة ومحيط , وبيت شعر , لا يفتقر للزاد , .. فتحية للقلم المعطّر والمواهب المُزهرة ..
شعر المبدعة بلقيس .. وكلمات الكتاب مقطوفة دون عناء ..من معين لاينضب ورافد عراقي المنبت جنوبي الانتماء جارة الشط والأهوار والسمك والطيور.. والبسطاء ! فرح الطفولة المتحررة المنفتحة على الشرق والغرب وحرية الرأي والحركة والكلمة والموقف ,,, أسلوبها سهل ممتنع نابض بالنشوة والفرح كروحها المتالقة الشفافة الحارّة بحب الحياة وحب الإنسان والعطاء .
خبرات معاشة او متخيلة أبدعت وبرعت في وصفها للدواخل الإنسانية الانثوية غير مقلدة لانها حميمية لا يلتقطها " بشرقطة " الفكر وجنوح الخيال إلا التي متمكن من لغته ورصيده وأدواته الخاصة وأسلوبه المميّز !


أرقى ما عند السيدة بلقيس من عصارة الفكر و أجمل ما عندها في خوابي الإدخار من عسل ونبيذ من صور وذكريات وبوح وتاريخ قدمته لنا في طيات كتابها : أجمل المخلوقات رجل –
اّملة أن أكون قد فتحت كوة في باب المنجم الشعري " البلقيسي " لتفوح روائح الخزائن المعطّرة .. وفوران الخوابي المعتقة للقراء والأصدقاء .
شاعرتنا بلقيس حاضرة دوماً , مبدعة وكاتبة متألقة ضاجّة بالشعر والحياة في ساحة الأدب والثقافة والسياسة والحركات الإجتماعية والنسائية لقد كرست حياتها للشعر والكتابة والنضال الفكري والسياسي و الحقوقي .... مبروك لصديقتنا وزميلة الكلمة والغربة بلقيس حميد حسن .. وإلى المزيد من التألق والإصدارات الجديدة العبقة .

مرحى لك يا بلقيس شاعرة الحب والحرية للإهداء الذي قدمته لنا على كتابك الجديد ( أجمل المخلوقات رجل ) , وكل عام وأنت بعطاء أوفر للشعر والأدب والكلمة الصادقة في تطوير ورفد المكتبة الأدبية - الثقافية للعراق الشقيق الوطن الأم , بلد الشعراء والأدباء والفنانين , وطن الحضارات الأولى , وهولندا الوطن الثاني بلد الحرية والديمقراطية والمواطنة الحقيقية والورود والجمال ..
مريم نجمه / هولندة / يناير , كانون ثاني



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من ملعب الزهر -
- كلنا سوريين - من اليوميات - 35
- من اليوميات - كاريكاتور أخضر! - 34
- من كل حديقة زهرة . منوّعات - 38
- الكرة الكرة , العالم أصبح كرة !
- الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر - 5
- تعالوا نزرع الطريق .. من اليوميات - رقم 33
- مهنتي المقدسة - 2
- صفحات من ثقافتي
- الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32
- متغيرات .. العيون اللاقطة ؟
- محطات استراحة .. من اليوميات ؟
- عيد منبر الحوار المتمدن 11
- دمشق تحت الراجمات .. سوريا في المخيمات ؟ من اليوميات - 31
- من يوميات الثورة : سوريا ليست للبيع . فلسطين لنا .. والجولان ...
- سريانيات - درس سرياني - 6
- وجهة نظر ؟
- من صفحات الطفولة .. زيزفون وخبز وعسل ..
- ماذا قدمت الثورات العربية ؟
- حُبّ في طقوس العبادة - أوراق متناثرة ..


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مريم نجمه - الشاعرة الرائدة بلقيس حسن .. وأعاصير الحب ! قراءة في كتابها الجديد - أجمل المخلوقات رجل -