أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر - 5















المزيد.....

الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر - 5


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر - من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة – 5
إن الصراع على البحرالأحمر , والقرن الأفريقي ( بلاد البنادر )* لن يتوقف في المدى القريب على ما يبدو ,, والصورة واضحة , وسيبقى متوتراً إلى ما شاءت الدول الكبرى أن تتصارع على الهيمنة الدولية , وإخضاع الشعوب الضعيفة لسيطرتها واللعب في مقدراتها ومستقبلها ..
إن العلاقات الثقافية والتجارية في هذه المنطقة غارقة في القدم , والهجرات والهجرات المعاكسة على مدى الأجيال والعصور , والتزاوج والإختلاط بين هذه الشعوب : لهجات وعادات ولغات وانتماءات دينية وإثنية , ولم ينقطع يوماً بل بالعكس اليوم يسير في تواتر سريع نظراً لتطور تكنولوجيا ومفاهيم العصر والعلاقات البشرية والدولية أقليمياً وعالمياً .
**
هنا مصر وما زالت – " أم الدنيا " وسواحلها وقناتها وخليجها ( السويس ) الصاعد في الأهمية في عصر النفط وحروب التوسع والهيمنة , وشريانها الأحمر , وموقع مصر الجيوسياسي الأقليمي والدولي – مصر حقول القطن وحقول الغاز وأرض الذهب والاّثار والحضارة ,,
هنا الأردن وفلسطين – أرض الزيتون والبيارات والمقدسات والنهر المقدّس , هنا خليج العقبة , وموقعه وأهميته وخصائصه الذي يربطهما بالعالم البحري , والخارجي ..
هنا اليمن – " أم الأرض " , و بلاد اليمن السعيدة , أرض السحر والجمال والكنوز الذهبية والفضية وملكتها التي سحرت سليمان الحكيم كما تقول الأسطورة – اليمن هي أيضاً " مقبرة الأناضول " لعصيانها على جيوش الأتراك العثمانيين وصعوبة إحتلالها , نظراً لطبيعة أرضها الجبلية العالية والوعرة وسكانها الأشداء الذين يرفضون الإحتلال الأجنبي لبلادهم .
اليمن الشمالي والجنوبي وصراع الدول التي غابت شموسها عنها ( بريطانيا العظمى ) , واليوم صراع الدول الكبرى والأقليمية عليها ,, فهي النفط والفضة والذهب والبنّ والبخور و ( القات ) والموقع المتحكم بمدخل البحر وخاصة عدن وصنعاء ..
هنا المملكة العربية السعودية وشريطها الساحلي الكبير على البحر وميناؤها جدّة الاّخذ بالتطور والتوسع , وثقل المملكة بالنفط ..
هنا ( قارة ) السودان في مساحته المترامية الأبعاد والمياه والبترول وغناها الزراعي وميناؤها البحري الهام بورت سودان وسواكن .
واليوم أصبح السودان سودانين شمالي وجنوبي وميلاد دولة جديدة جارة البحر الأحمر..
هنا دولة أرتيريا ( البحر الأحمر ) تسميتها اليونانية - عاصمتها أسمرة , وعصب ومصوّع رئتيها البحريتان التي نفذ منها لإحتلالها البرتغال والإنكليز والإيطاليين قديماً , ثم أثيوبيا المغلقة , جارتها الداخلية , التي احتلتها ثلاثة عقود حيث خاض الشعب الأرتيري كفاحاً سياسياً وعسكرياً 30 عاماً لتحريرها وأخيراً.. أنتزعت إستقلالها من الحبشة حديثاً في نهاية القرن العشرين , شهر مايو عام 1993 –
هنا دولة ( أثيوبيا ( الوجه المحروق ) كما سماها اليونانيون , وهي جارة أرتيريا إلى الداخل الأفريقي , التي لا تملك منفذاً للبحر الأحمر وهنا الأزمة والتحدّي , هنا ( الشرق الأفريقي ) العمق البشري واللغوي والديني وموطن الهجرات كما يسميها العلماء ..
وهنا الصومال - عاصمتها مقديشو العاصمة والميناء التي لعبت دوراً هاماً قديماً وحديثاً إقتصادياً وسياسياً وما زالت , نظراً لموقعها وتحكمها في مدخل البحر الأحمر وإطلالها واتصالها بالمحيط الهندي .وموانئها ونهرها الكبير ومحطة البنادر للداخل الأفريقي والشمال المتوسطي والأوربي فكيف لا تتصارع عليها القوى الأقليمية والأجنبية المتنفذة ؟
والصومال اليوم بعد إنحسار الدور الإنكليزي والإيطالي والفرنسي , تتقاذفها الرياح بين المد والجزر الروسي – والأميركي , وما يدور حولهما ,,, وهنا في هذه المنطقة القرن الأفريقي أصبح أكثر من لاعب سياسي وإقتصادي وديني محلي وأقليمي ودولي والساحة مفتوحة للقرصان والمنظمات الإرهابية التي تديرها أميركا وغيرها من دول التدخل العسكري والمخابراتي ..
...
إن بناء جسور التعاون والصداقة بين شعبي أرتيريا وأثيوبيا – وبين كل هذه الدول المجاورة لبعضها في هذه المنطقة - لمما يخدم مصالحهما المشتركة ومصالح السلام والأمن في حوض البحر الأحمر وشرق أفريقيا ..

وهكذا عاشت هذه الدول المجاورة والمحاذية والقريبة لهذا البحر في استقبال سيطرة دولة أجنبية صاعدة وتوديع أخرى هابطة حتى يومنا هذا , والشعوب الفقيرة هي التي دفعت وما زالت تدفع الثمن وخاصة الأطفال والنساء , وتخلف هذه الدول نتيجة الصراعات التي لا تنتهي بين الخارج وبين الدول نفسها كل واحدة مع جارتها كما مصر والسودان وأرتيريا والسودان وأرتيريا والحبشة قديماً , وأثيويبا وأرتيريا والصومال , وأرتيريا وأثيوبيا أخيراً .. وما زالت الصومال واليمن مشتعلة حروبهم في إتجاهين داخلي وخارجي وسيستمر إلى ما لا نهاية وهذا قدر هذه الدول ذات الموقع والممرات الاستراتيجية العالمية وفي عصر العولمة وحجة سياسة ( القضاء على الإرهاب ) والقراصنة الجدد ..!

-
إن الحروب لم تكن الوسيلة الصحيحة لحل خلافات هذا الواقع , فإن شعوباً عديدة متجاورة استطاعت أن تحل قضاياها الإقتصادية والأمنية والسياسية عن طريق الإتفاقيات السلمية , وهو ما حدث في معظم الأقطار التي ليست لها منافذ بحرية كما هو الحال بالنسبة لخمسة عشر قطرًا أفريقياً .
إن الحل يكمن في قبول أثيوبيا والسودان والصومال وأرتيريا الحوار وبناء الأنظمة الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها , أو سيطرة الحضارات والإنتماءات الإثنية والقبلية والدينية السابقة في منطقة القرن الأفريقي كواقع مؤسس والتعامل مع هذا الواقع بصورة عملية ديمقراطية جديدة بعيدة عن الهيمنة ونفي الاّخر .. ورفض الإحتلالات الأجنبية والتدخل في شؤونهم الداخلية مع ضمان مصالح الدول على شرط عدم المساس بالإستقلال والسيادة ,, فهل يحدث مثل هذا التغير الجذري في سياسة هذه الدول لمصلحة شعوبهم , فتنعم الشعوب والدول المطلة والمتحكمة بمدخل البحر الأحمر بسلام عادل دون تعصب أو إكراه أو تدخل أجنبي ؟
هذه أمنية غالية يسعى الجميع لتحقيقها , فشعوب هذه المنطقة لا تزال تعيش تحت وطأة المؤثرات التاريخية التي حفرت العداوات وزرعت الشكوك في نفوس شعوبها وأهلها .. .. ولعل الحوار فيما بينها يشكل مدخلاً صحيحاً لإزالة هذه الرواسب ولو بعد حين .
مساع كثيرة قامت لتأمين مثل هذا الحوار بين شعوب ودول المنطقة . كما لعبت المساعي السودانية الدور الرئيسي في دعم الثورة الأرتيرية , وفي حل القضية الأرتيرية سلمياً عن طريق التفاوض بين أرتيريا وأثيوبيا , كما تحركت منظمة الوحدة الأفريقية لحل النزاع الصومالي الأثيوبي سلمياً . وكذلك حل الخلافات بين شمال وجنوب السودان بالطرق السلمية ..


... منذ متى يهيئون المنطقة للهيمنة عليها وزرعها بالقواعد العسكرية ..وقوة التدخل السريع - إنعكاسات الصراع في القرن الأفريقي على منطقة الخليج :
-----------------------------------------------------------------
إستناداً إلى الخلفية التاريخية التي اشرنا إليها حول علاقة منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي بالجزيرة العربية نجد أن البحر الأحمر كان عبارة عن بحيرة داخلية يسيطر من يحكم الجزيرة العربية على شاطئيه الغربي والشرقي , ومثلها يمكن القول عن خليج عدن الذي يقع القرن الأفريقي في جانبه الجنوبي , وتكتسب هذا الممرات المائية ومضايقها أهمية خاصة لكونها تشكل ممرا حيوياً للتجارة بين أفريقيا الشرقية واّسيا وأوربا وأقطار الشرق الأوسط . .. وهي تطل بالتالي و تشرف على الفضاء المائي الهندي الذي كان وسيكون هدف الدولتين الكبيرتين الستراتيجي فيما بعد والصراع فيهما مستمر لا ينقطع حتى يومنا هذا .

وإذا كان الفرس قبل الإسلام لعبوا دوراً هاماً في أحداث جنوب الجزيرة العربية بعد احتلالهم اليمن في القرن السادس الميلادي ولم تؤثر بعد المسافات وصعوبة المواصلات هيمنتهم على المنطقة , فإن عرب الخليج وجنوب الجزيرة العربية قد لعبوا دوراً كبيراً ومؤثراً عندما كانت أساطيلهم التجارية والحربية اليد الطولى في القرن الأفريقي وشرق أفريقيا , وبهم كانت تتم حمايتها عندما تعرضت للغزو البرتغالي والإنكليزي منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي .
إن الشعوب العربية هي أهم الشعوب التي اتصلت بساحل شرق أفريقيا منذ القدم وقد ساعد على ذلك عامل القرب الجغرافي ..

..... إن الإرتباط الإستراتيجي بين الخليج ومنطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر تحتمه ضرورات أمنية وإقتصادية وسياسية . فمن الناحية الجغرافية فإن المنطقة تشكل إمتدادًا واحداً . ومن الناحية الإقتصادية فإن جزءا كبيراً من نفط الخليج يمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر في طريقه إلى أوربا , بينما يعتبر هذا الطريق حيوياً بالنسبة لواردات الخليج من أوربا . وتزداد أهمية البحر الأحمر بالنسبة لعملية نقل البترول بعد أن أنجزت السعودية مشروع أنابيب النفط التي تنقله من مصدره في منطقة الخليج إلى ساحل البحر الأحمر , وتصاعد الإضطراب في حوض البحر الأحمر وخليج عدن واليمن عامة والصومال يعني بالضرورة التأثير المباشر على اقتصاديات الخليج القائم على النفط والغاز والسياحة والإستثمارات , كما أن انتصار الأفكار الثورية التحررية في مصر والسودان أو أرتيريا أو أثيوبيا واليمن - الجنوبي خاصة - وغيرها المناهضة للأفكار المحافظة التي تقوم عليها الأنظمة الخليجية عموماً , تعني احتمال الإحتدام وإثارة الإضطراب لصالح التوسع السوفياتي سابقاً وروسيا حالياً , وضد الأنظمة المحافظة .. وهكذا كان مُناخ الصراع والوفاق بين بؤر التوتر بين القطبين ودول المنطقة قبل انهيار الإتحاد السوفياتي - وبعده -

وبطبيعة الحال فإن الدول المعنية تدرك كل هذاه المخاطر والتأثيرات الإقتصادية والسياسية وتحسب لها ألف حساب . ولكن من الأهمية بمكان وقبل فوات الأوان وضع خطة استراتيجية متكاملة تجعل من أمن المناطق المشار اليها وحدة لا تتجزأ . إن الثورة الأرتيرية بعد انتصارها وانعكاسها على الصومال وغيرها في القرن الأفريقي , وخليج عدن , تحظى بالرعاية والإهتمام من قبل دول الخليج باعتبارها تشكل خطوط دفاع أمامية عن هذه الأنظمة . ولا ينبغي أن ينظر إليها كعالم اّخر بعيد ففي عصر الطائرات والصواريخ العابرة للقارات لم تعد الكرة الأرضية أكثر من قرية واحدة .

**
إن كلمة الحيييييييييياد جميلة وجذابة وتتردد كثيراً على ألسنة المسؤولين في دول عديدة من العالم . لكن هل هناك حياد حقيقي في الصراع الدائر بين الغرب والشرق , بين الرأسمالية والإشتراكية والتحرر والديمقراطية ؟ ليس من حقيقة أن تدعىي دولة صغيرة تنهج نهجاً رأسمالياً وترتبط بعجلة الرأسمالية الدولية , الحياد , كما تنطبق الحقيقة على دولة أخرى صغيرة تدعى الحياد وهي تنهج نهجاً إشتراكياً وماركسياً .
إذا لا حياد في واقع الحياة , أنه فقط مبدأ خيالي لا يقوم على أسس واقعية وموضوعية . فالعالم ينقسم بين غرب وشرق . غرب رأسمالي ( إستهلاكي ) تتزعمه أميركا – عدا بعض الجزر- , وشرق ( رأسمالي ) من نوع اّخر تتزعمه روسيا , والصين تقريباً , ولكل معسكر أتباعه ونجومه التي تدور في فلكه , أن بواقع تطابق المصالح أو بالحاجة إلى الدعم والحماية . فالكلمة الأخيرة في حياتنا ومنذ أن هبط الإنسان على الأرض , هي للأقوياء لصانع الرمح والترس والسيف قديما , أو لصانع المدفع والدبابة والطائرة والصاروخ عابر القارات والقنبلة الذرية في عصرنا الحالي ..؟

وهذا يعني أن دول العالم الثالث وحركات تحررها ليس لها أي دور فاعل كما كان يزعم أتباع الغرب الإستعماري .. فإن هذه الدول لا يمكن أن تلعب عبر منظماتها الأقليمية بعض الأدوار المحدودة في الحدود التي تسمح به سياسات القوى الكبرى . فهذه المقولة لاتنفي أن هناك الكثير من الدول تسعى للإرتقاء الإقتصادي والعسكري والصناعي بحيث تتحرر من التبعية لهذا المعسكر أو ذاك , إلا أن الطريق أمامها مازال طويلاً وشائكاً ..

.... من هنا سنجد أن القوى الكبرى تتجه إلى الحماية والهيمنة الإقتصادية والسياسية أو الإحتلال المباشر أو غير المباشر وبحجج واهية ( الكيماوي , النووي , الإرهاب ) للمناطق الحساسة إقتصادياً وعسكرياً سواء عبر قوة تدخل أو بإقامة قواعد عسكرية ثابتة ,, فلا بدّ ولا خيار للدول الصغيرة أن تختار الطريق – فالسؤال المطروح للنقاش أو الذي يطرح نفسه هنا هل يجب أن تتعايش وتهادن , أم ترفض وتثور وتطلب السيادة ؟؟
...

خلاصة سريعة قبل أن نغادر هذا البحر الحافل بالتاريخ والجغرافية السياسية الملاحية العسكرية والإقتصادية لننتقل إلى بحار ومحيطات أخرى ,
إن هذا الشريان المائي الحيوي ( البحر الأحمر ) , قدعبرته الهجرات البشرية ذهاباً وإياباً وتواصلت عبر أبوابه وجزره وموانئه لأسباب مُناخية أو إقتصادية أو سياسية أو غير ذلك من الدوافع .... وقد لعب دوراً مهماً في منطقتنا وفي السياسة الدولية منذ أن وجد البشر وسكنت هذه الأرض والسيادة عليه للأقوى عبر منافذه وأبوابه ...
والسيطرة والهيمنة عليه مستمر حتى يومنا هذا المتمثل حالياً بهيمنة وصراع دولتين كبيرتين ( أميركا وروسيا ) وأتباعهما ..وسيبقى هذا الدور مستمر ريثما تصعد قوى جديدة لتحل محلهما بشكل أو باّخر , وما أكثر النمور الإقتصادية المتحفّزة اليوم وخاصة في جنوب شرقي اّسيا .. فهذا العصر هو عصر قارة اّسيا كما يقال ..
فلكل عصر قواه الدولية التي تمخر في مياه الأرض لتطوّق اليابسة بقوة نيران أسلحتها وأساطيلها وتسيطر على مقدرّاتها وتجارتها ومواردها وتبني قلاعها وحامياتها وقواعدها !
... وبقيت الشعوب المضطهدة اليوم دون أي سند أو دعم صديق أممي أودولي كما نرى أمامنا اليوم في ثورتنا السورية الوطنية الديمقراطية في مواجهة أعتى أنظمة القتلة واللصوص في العالم المتمدن !
----------------------------
- هوامش : البنادر : جمع بندر , وهو الميناء ومرسى السفن – البندار = التاجر الكبير . وهي كلمة فارسية , وهناك ميناء بندر عباس في إيران .
مريم نجمه / 2012



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا نزرع الطريق .. من اليوميات - رقم 33
- مهنتي المقدسة - 2
- صفحات من ثقافتي
- الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32
- متغيرات .. العيون اللاقطة ؟
- محطات استراحة .. من اليوميات ؟
- عيد منبر الحوار المتمدن 11
- دمشق تحت الراجمات .. سوريا في المخيمات ؟ من اليوميات - 31
- من يوميات الثورة : سوريا ليست للبيع . فلسطين لنا .. والجولان ...
- سريانيات - درس سرياني - 6
- وجهة نظر ؟
- من صفحات الطفولة .. زيزفون وخبز وعسل ..
- ماذا قدمت الثورات العربية ؟
- حُبّ في طقوس العبادة - أوراق متناثرة ..
- وما الثوار إلا أبناء هؤلاء ! من الثورة وإلى الثورة - 29
- نداء فوق نهر الغانج - النداء الأخير !
- من الثورة وإلى الثورة .. يوميات - 28
- بوح .. وشم الذكريات ؟
- من يوميات الثورة السورية - 27
- خواطر سريعة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر - 5