(التجوال في المعرض)

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 23:01
المحور: الادب والفن
    

(التجوال في المعرض)
اطل على معرض للدمى
فدرت هنا كان ظبي
وقد سدد الفارس السهم للظبي قلت أراني
في غابةٍ ليس فيها حراك
ولكنني كنت انظر ما يشبه الفيل من بيننا
لقهقهة خارج الذوق عدت
لتلك الدمى ولجمهورنا
ولم اصطحب واحداً من صغاري
كلما المح الذئب
كان هنا يتجول من خلفي الذئبُ حيث تطابق
لو كنت رسام كنت اضيف اليه
قليلاً من الشعرِ بالفحمِ
لو زدتُ في الناب طولاً
تلبسني الخوف من آكلات اللحوم
هنا وهنالك من اكلات النبات
فكان النعيب النباح الغناء
رأيت الجميع هنا
حيث لا يشبهون الجميع
مثلما الفرق بين ملائكة وشياطين من بيننا
يسلكون الدروب
وقد يعلنون الحروب
وهم يعرضون قرون الجواميس
حتى المخالب
و رؤؤس الدجاج
والقطا
وما يملك البحر حتى الجراد
ولحم الحمير
وبعض لحوم البشر
في الزمان الذي مّر
ضم اجنحة العسر
والنسر حدق في وجهي المرتعب
خرجتُ انكفأت
وفي هاجسي قلت اهرب
من الغاب للسينما
لعلي ارى جنة الحلم في السينما
بغداد/شعوب محمود 2013-1-21

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات