أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - أيقظة ضمير ؟؟ ام تكتيك انتخابي ؟؟؟














المزيد.....

أيقظة ضمير ؟؟ ام تكتيك انتخابي ؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 12:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنت اتابع احدى الحوارات التلفزيونية وعلى احدى الفضائيات مع السيد حيدر الملا الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية (سابقا ) ..والذي انسحب منها وكما اعلن شخصيا لانحراف الكتلة بسبب الاصطفاف الطائفي وكما اعلن الرجل انه يرفض ويدين هذا النهج المعيب .. وانني شخصيا اثمن هذا الموقف الشريف (حتى لوكان اعلاميا ولاغراض انتخابية صرفة ) ومن اي عراقي اخر ينبذ الطائفة والطائفيين علنا او في قرارة نفسه ...وبكافة اشكالها او مصادرها لانها اس بلاء شعبنا العراقي والمصيبة التي ستحل وتقتل الفقراء والضعفاء والمساكين من اهلنا...
وكما يقال ان السيد حيدر الملا محسوب كنائب في مجلس النواب على جماعة الحوار الوطني الذي يترأسها السيد صالح المطلك ...وهم حلفاء في الكتلة العراقية التي يرأسها الدكتور علاوي مع الحزب الاسلامي ( والذي يقال انه يمثل جماعة الاخوان المسلمين في العراق ) ...والذي ثبت انهم يعملون المستحيل في سبيل السيطرة على الحكموالسلطة في دول ما تسمى الربيع العربي مصر وتونس وليبيا وسوريا ...ويبدو ان دور العراق قد وصل ..
وفي المقابلة التلفزيونية المذكورة ...اتهم النائب الملا الحزب الاسلامي وقياداته بمحاولة تبني وتزعم واحتواء مظاهرات الانبارخاصة وبقية المحافظات عامة .. سواء من خلال الاعلام والخطب والقيادات الميدانية والحشد الكثيف لرجال الدين المعممين على منصات الخطابة والجوامع ...اضافة الى الشعارات الطائفية التي صاحبت بداياتها ...
وقد اثار اعجابي واستغرابي الصراحة التي تكلم بها النائب حيدر الملا عندما اعترف واتهم كل القيادات السياسية وبدون استثناء والمشاركة في العملية السياسية الحالية ...بانهم اناس لايهتمون بما سيصيب الشعب العراقي فيدعواتهم لطائفية وفي حالة اشتعال الحرب الاهلية الطائفية ( لاسامح الله )...حيث قال بالنص (جميع عوائل المسؤوليين وبما فيهم عائلتي انا شخصيا موجودين وبأمان في خارج العراق ...ومتى اندلعت الفتنة ..نركب الطائرة ونهرب ..وسيدفع المواطن الثمن الباقي في الداخل ) في هذه العبارة الصادقة والواضحة والنبيلة ...اصاب حيدر الملا كبد الحقيقة ...وانه كان صادقا ل الصدق في توصيفه للحالة ونتائج الحرب الطائفية والفتنة الطائفية والتي اتهم فيها قادة ما يسمى بالتيار الاسلامي وبكل طوائفهم لتأجيجها وعلى حساب المواطن العراقي البسيط ...
من هنا نستنتج ان البعض من القادة السياسيين وفي سبيل مصالحهم الشخصية وانانيتهم وربما لغايات انتخابية رخيصة مستعدين لقتل وحرق الناس في سبيل الحفاظ على مكاسبهم وامتيازاتهم ومناصبهم الحقيرة ...ولنا عبرة في ما اصاب شعبنا طيلة السنوات العشرة الماضية من مأسي يندى لها الجبين ...وما يصيب اهلنا اليوم في سوريا الحبيبة من قتل وتدمير وتشريد وجوع وذل بسبب عمالة مجموعة من العملاء والخونة والمرتزقة الذين ادخلوا شعبهم دوامة من العنف والفوضى باسم التعصب الطائفي وباسم الاسلام وتحت عناوين الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان الكذابة ...وهاهو الشعب السوري يعيش في الخيام ذليلا يموت من البرد تحت تلال الجليد الذي لايرحم بعد ان كانوا اعزاء في وطنهم الغالي...وبنغس الوقت نرى الخائن برهان غليون وزملاءه العملاء يتنقلون بين فنادق الدرجة الاولى في عواصم العالم ولا زالوا يدعون ويكذبون انهم يناضلون من اجل شعبهم ...فهم حقراء وانذال يكذبون على شعوبهم بكل قباحة وصلافة وكما يفعل قادتنا اليوم في العراق وفي ساحات الاعتصام يحاولون ركوب الموجة الجماهيرية بعد ان خانوهم طيلة السنوات الماضية ...
فهم يكذبون على الشعب في سبيل البقاء في السلطة والعودة للحكم ثانية وعلى اكتاف الجياع والمهمشين ...فعلى الجماهير المظلومة وفي كافة انحاء العراق الانتباه الى ما يحيكه السياسيون والمرتزقة من احابيل وخدع وضحك على الذقون ...وليتذكروا دائما وابدا ان الشعارات الطائفية والتي تداعب العواطف والتعصب الطائفي لن تخدم مصالحهم وانما تخدم مصالح القادة والاحزاب الطائفية العفنة ...
الحذر ...الحذر ..من الطائفيين وشعاراتهم المغشوشة والمخادعة ...ولتكن شعاراتكم موحدة وشاملة ولكل العراقيين ...فكل الشعب العراقي مهمش ...وكل المحافظات مظلومة ..ولا فرق بين ابن الشمال والجنوب والوسط ...الجميع منكوب بالفساد والقهر والقمع ...ولتكن شعارات المتظاهرين مشروعة وعادلة وشاملة وموحدة وتوحد صفوف الشعب لا كما يريدها اعداءكم ليفرقوكم وليصعدوا على اكتافكم باسم الطائفية والدين ...
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلوا او ارتحلوا ...
e-mail : [email protected]



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهم لاتحير عبادك العراقيين
- الطائفيون خسروا معركة فكيف سينهون الحرب ؟؟
- الطيبة والاصالة العراقية
- من يصدق ؟؟ الفتنة الطائفية طرقت بابي
- الطائفيون والعملاء ينفذون مخططات الاحتلال ...فأ نتبهوا وقاوم ...
- خذوه هسه..وبعدين يثبت نفسه حصيني
- مات الملك ...عاش الملك
- دموع التماسيح الامريكية على قتل الاطفال
- شعبنا من يصنع الطغاة
- استعراض العضلات لاتؤكل خبزا
- لتصبح سياسيا ناجحا ...اتقن الكذب والنصب والدجل
- ياناس ... صار واحدنا مثل بلاع الموس
- خيمة صفوان وخيمة بغداد – الجزء الثاني
- خيمة صفوان هي بداية الضعف و الذل والهوان – الجزء الاول
- الحزم والحسم مطلوبان يا ناس ...
- يا مالكي ...تعلم من الرئيس بوتن
- ذكريات اب وأنسان عراقي
- الضحكة التي اشبعت الفقراء لحما
- ما الحل يا ناس ؟؟؟ وصل للذيل الخياس؟؟؟
- هلهولة لطحين الغصة التموينية


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - أيقظة ضمير ؟؟ ام تكتيك انتخابي ؟؟؟