محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)
الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 02:03
المحور:
الادب والفن
خداكِ غيمتانِ
تُسرع إليهما القبلُ
وحين تَغيثان العطشى
يعود للعباد الأملُ
دمعتاكِ ابتسامتانِ
بمائهما الجراح تندملُ
كلما زُفّتا لخديكِ
تحتار في وصفهما الجملُ
يداك كتابانِ
فمن يقرأ سُمرتهما
وجماَلهما يحتملُ
يسكر مقبّلهُما صاحيا
ويصحو وقد فارقتْه العللُ
جنة مفتوحة للخلق أنتِ
فمن سيدخلُها
قبل أن يوافيه الأجلُ
بابها ابتسامات
وقُفلها عناق لا يُقفلُ
تروي الحكاية أنكِ عاشقةٌ
قد يقتلها الخجلُ
تُنشدُ عشقَها بصمتٍ
تذكر اسم حبيبها سرّا
ولما يأتيها معانقا
يخفق قلبها وتضيّعها السبلُ
شفتاها تخونان قلبها
والقلبُ يريد البوح فما العملُ
#محمد_الهلالي (هاشتاغ)
Mohamed_El_Hilali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟