أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - نحو أوسع حملة تضامن مع المناضل الأسير سامر العيساوي














المزيد.....

نحو أوسع حملة تضامن مع المناضل الأسير سامر العيساوي


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 00:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


نحو أوسع حملة تضامن مع المناضل الأسير سامر العيساوي
بقلم : عليان عليان
بإرادة صلبة لا تلين ، وبأمعاء خاوية ، تحمل في كل خلية من خلاياها حالة من التحدي والاصرار ، يستمر المناضل الفلسطيني الأسير سامر العيساوي في إضرابه التاريخي ، عن الطعام ، لليوم 175 على التوالي ، حتى يحقق مطلبه في الحرية ، أو الموت شهيداً ، في سبيل قضية عادلة تتجاوز قضيته الشخصية ، باعتبار كسر الاعتقال الاداري والتعسفي ، مسألةً كفاحية وطنية بامتياز .
إن إعادة اعتقال العيساوي ، في السابع من تموز / يوليو الماضي بعد تحريره ، في صفقة التبادل المشرفة ، التي أنجزتها المقاومة مقابل الافراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط ، تكشف عن جبن العدو ونكثه بالوعود والعهود ، وعدم احترامه للصفقة ، التي تمت بوساطة مصرية ما يقتضي من الطرف الرسمي المصري ، أن يتحرك باتجاه إجبار العدو للالتزام ببنود تلك الصفقة الخاصة ، بعدم إعادة اعتقال من تم تحريرهم .
إن نجاح العيساوي ، في حال تمكنه ، من فرض مطلبه في الحرية هو انتصار للحركة الأسيرة ، في تثبيت انجازها السابق ، الخاص بكسر الاعتقال الاداري ، والتعسفي ، وإذا فشل ، في تحقيق مطلبه فسيشكل ذلك انتكاسة للحركة الأسيرة ، ما يتطلب منها أن تنتصر لنفسها ، ولرفيقها العيساوي عبر الشروع في إضرابات جديدة ، تفرض على العدو الرضوخ لمطلب العيساوي ، الذي هو مطلب مبدئي ، لعموم الحركة الوطنية الأسيرة.
حياة العيساوي في خطر شديد ، جراء هذا الاضراب التاريخي الذي بدأه منذ الاول من شهر آب/ أغسطس ، احتجاجاً على إعادة اعتقاله وإصرار العدو على إعادة محاكمته ، بناءً على ملف سري ، لا يسمح له بالدفاع عن نفسه.
والمسؤولية الكبرى ، تقع على عاتق جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ، أن لا تترك العيساوي ، والحركة الأسيرة لوحدها في الميدان ما يرتب ( أولاً ) على شعبنا – الذي انتصر دوماً لقضية الأسرى - إنجاز حراك جماهيري متصاعد ، عبر اعتصامات وإضرابات موازية عن الطعام ، في مختلف المدن ، والبلدات ، والمخبمات الفلسطينية وأمام مقرات الصليب الاحمر ، والأمم المتحدة ، وعبر مخاطبة جميع الجهات الدولية ذات الصلة ، للضغط على حكومة العدو الصهيوني ، للإفراج عن المناضل العيساوي ، والالتزام بجميع بنود صفقة التبادل .
ويرتب (ثانياً)على قيادة منظمة التحرير ، توظيف قبول فلسطين " دولة غير عضو " في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، باتجاه المطالبة الرسمية للأمم المتحدة ، للتدخل لدى حكومة العدو ، للافراج عن الأسرى ، باعتبار ان الدولة الفلسطينية ، في القانون الدولي ، هي دولة خاضعة لاحتلال دولة أخرى ، وأن الأسرى الفلسطينيين ، في سجون الاحتلال ، هم مناضلون من أجل الحرية.
وإذا لم تستخدم قيادة المنظمة هذه الوضعية القانونية ، فمن حق جماهير شعبنا أن تعتبر أن موضوع الدولة ، لم يكن سوى مجرد ورقة تكتيكية فقط لتحسين شروط التفاوض ، مع الكيان الصهيوني على أرضية اتفاقات أوسلو. .
لقد بات واضحاً ، أن العدو الصهيوني ، لم يستفد من الدروس التي لقنه إياها الأسرى بإضراباتهم المتتالية عن الطعام ، في مختلف محطات نضالات الحركة الأسيرة ، من أجل تحقيق مطالبهم ، الخاصة بتحسين ظروف الاعتقال ، ومتابعة التعليم ، والعلاج ، وحق مشاهدة مختلف الفضائيات ومنع التفتيش العاري ، والسماح بزيارة الأهل ، وغيرها من المطالب .
وبات من الضروري تلقين العدو ، الدروس مرةً ، أخرى ليسلم بالهزيمة امام إرادة الأسرى ، وأنه لا يمكنه أن يعيد الأسرى ، إلى المربع الاول وان يسلبهم المكتسبات ، التي حققوها يصمودهم ، وتضحياتهم التي وصلت إلى حد استشهاد العديد منهم ، في سجون الاحتلال .
إن أسرانا البواسل – أنبل بني البشر شأنهم شأن الشهداء – بحاجة لتضامن كفاحي معهم في كل لحظة ، وليس في سياق مناسبي فقط أو عندما يلجأون ، إلى الإضراب بأمعائهم الخاوية .
فهم من ضحوا بحريتهم ، من أجلنا ، ومن أجل حريتنا ، ومن اجل دحر الاحتلال عن ثرى الوطن ، وهم من شكلوا رافعةً حقيقية للنضال الوطني الفلسطيني ، من داخل زنازينهم الرطبة ، وأشعلوا في أكثر من محطة ملاحم للمقاومة ، في الوقت الذي كانت فيه القضية تواجه خطر التصفية. وفي الوقت الذي كاد فيه الشعب ، أن يصاب بالاحباط جراء مسيرة المفاوضات البائسة ، مع العدو الصهيوني ، وجراء الانقسام الجيوسياسي بين جناحي الوطن ، وفي الذاكرة الطرية وثيقة الوفاق الوطني التي كتبها الأسرى من حماس ، وفتح ، والجهاد ، والشعبية ، والديمقراطية لتحقيق الوحدة الوطنية ، والتي شكلت في مضمونها لاحقاً ، مرجعية برنامجية يجري الاستناد إليها ، في قضية المصالحة والوحدة .
كما أنهم بنضالاتهم ، وبحركة التضامن الأممية معهم ، أحرجوا العدو الصهيوني ، أكثر من مرة ، وكشفوا بالملموسس ، مدى عنصريته ومدى تجاهله لاتفاقات جنيف ، التي تضمن حقوق الأسرى ، في حالات الحرب والاحتلال ، وحققوا عزلةً دولية له ، بحيث بات منبوذا ، أمام الرأي العام العالمي ، وبات عبئاً على حلفائه ، الذين دعموه بكل الوسائل المادية والمعنوية .



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس مرسي يعيد إنتاج تجربة مبارك
- باب الشمس : إبداع نضالي فلسطيني جديد
- على هامش مهرجان فتح في قطاع غزة
- مجزرة الاستيطان تجهض حلم الدولة الفلسطينية
- مبادرة عربية جديدة للسلام ... أية مهزلة هذه ؟
- حول التحديات والمهام الفلسطينية الراهنة
- فلسطين - دولة غير عضو - إنجاز كبير ..ولكن ؟
- اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار في الميزان
- صواريخ المقاومة تصنع ملحمة النصر وتاريخاً جديداً للشعب الفلس ...
- الجبهة الشعبية تعيد الاعتبار للفعل المقاوم ضد الاحتلال
- ذكرى بلفور مناسبة لاستخلاص الدروس وليس لممارسة طقوس كربلائية
- مرسي يصدم مصر والأمة العربية برسالته الحميمية إلى بيريز
- المحرقة في مدارس الأونروا مجدداً !
- رسائل طائرة حزب الله للعدو الصهيوني ولكل من يهمه الأمر
- فوز شافيز : هزيمة للنيوليبرالية وانتصار للشعوب ضد جلاديها
- قراءة أولية في التصعيد الإسرائيلي ضد إيران واحتمالات الحرب
- مؤامرة صهيو - أمريكية لشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين
- أوسلو وأخواتها : خسائر صافية للقضية الفلسطينية
- أسئلة على هامش الحراك الفلسطيني في مواجهة الغلاء
- قمة عدم الانحياز ومحاولة استعادة روحية باندونغ


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - نحو أوسع حملة تضامن مع المناضل الأسير سامر العيساوي