أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنبر الديمقراطي السوري - بيان من أجل العراق














المزيد.....

بيان من أجل العراق


المنبر الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 01:05
المحور: الادب والفن
    



يشهد العراق منذ قرابة ثلاثة اسابيع موجة احتجاجات صاخبة ضد حكومة السيد نوري المالكي وسياساتها، التي يتهمها المتظاهرون بممارسة التمييز بين العراقيين، وإقصاء كتل شعبية كبيرة منهم عن شؤون الحكم والعمل والخدمات والثروة، وبالنزوع إلى إحياء الاستبداد والارتباط بالخارج، انطلاقا من مواقف طائفية وفئوية تقسم العراقيين وتثير الفتن بينهم. ومثلما هي حال غيرهم من المظلومين العرب، يطالب العراقيون بالحرية والعدالة والمساواة والكرامة، ويدينون الطائفية والفئوية، ويعلنون تمسكهم بوحدة دولتهم ومجتمعهم، لذا يتسع حراكهم وينتشر من غرب البلاد الى مدنها الاخرى، بما فيها العاصمة بغداد، التي شهدت تظاهرات كبيرة كررت مطالب المحافظات، واعادت إحياء تظاهرات المدن العراقية التي انطلقت بالتزامن مع وصول الربيع العربي الى سوريا، وبدء ثورتها الشعبية ضد الظلم والاستبداد.
يستأنف شعب العراق مطالبته بما يستحقه: الحرية والعدالة والمساواة، ويذكر حكامه بانه لن يقبل أي استبداد مهما كان ضئيلا ومبطنا، وأن من سار على درب الحرية سيواصل طريقه مهما كانت الصعوبات.
يعلن "المنبر الديموقراطي السوري" تأييده الكامل لحقوق العراقيين، وخاصة منها حقهم في التعبير الحر والسلمي عن تطلعاتهم ومطالبهم، ويدعو إلى إيجاد حلول تلبي مطالبهم، وينوه بامتناع الحكومة العراقية عن استخدام القوة ضدهم، ويشيد بحرصهم على السلم الأهلي ووحدة بلادهم دولة ومجتمعا، وبمحافظتهم على الممتلكات العامة والخاصة، ويذكر بأن عنف النظام لن يكبح الحراك من أجل الحرية والعدالة، وإنما سيستفز عنفا مقابلا لا حدود لمخاطره، كما تؤكد سياسات العنف الرسمي التي انتهجها النظام ضد شعبنا السوري، المسالم والمظلوم، فلم تحل مشكلاتنا بل ادخلت بلادنا في مأزق لا يعرف احد بعد كيف ستخرج منه، يدفع الشعب يوميا ثمن كلفته الفادحة جدا. وفي الوقت الذي يعرب "المنبر الديمقراطي السوري" فيه عن تمنياته و قناعته بضرورة وجود عراق وطني قوي ومتماسك ومهتما بالبناء والتطوير في خدمة كل الأخوة العراقيين، يحذر " المنبر" من التعامل بعنف مع المتظاهرين ومن الحلول الامنية، ويلفت نظر الجميع إلى ما يحاك ضد المشرق العربي من خطط تستهدف تفتيته وتقويض بناه الحضارية وركائزه السياسية، ويتوجه" المنبر" إلى المتظاهرين طالبا إليهم مواصلة التمسك بما ابدوه من نزعة وطنية جامعة في القول والفعل، ويأمل أن يسهم العراق، حكومة وشعبا، بدور جدي في مساعدة الشعب السوري على وقف عنف سلطته ضده، وإغاثته ومعاملته باحترام وحرص، وإبقاء حدوده مفتوحة امام بناته وابنائه الهاربين من الموت.
المنبر الديموقراطي السوري
باريس في 14/1/2013



#المنبر_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى ،، مؤتمر التحالف الوطني الديمقراطي السوري ،، في ال ...
- سوريا الأقليات أم الديمقراطية !
- أية مبادرة أو محادثات لا تضمن ترحيل نظام الأستبداد وإقامة دو ...
- وضعنا في الوطن لا يحتمل هذا التلكؤ
- حرب لإبادة الشعب !
- مبادرة الهيئة تغريد خارج السرب
- السلاح والعسكرة في الثورة السوريّة
- المنبر يهنئ الرفيق فيصل يوسف والحركة الكردية من أجل مستقبل د ...
- بيان صحفي
- مهام لاتقبل التأجيل
- المعارضة السورية أمام لحظة الحقيقة
- من أجل وفاق وطني لحرية وكرامة الشعب السوري
- بيان من أجل وقف القصف والدمار الذي يمارسه النظام في سوريا
- رسالة المنبر الديمقراطي لحمدين صباحي
- بيان المنبر الديمقراطي بخصوص المختطفين اللبنانين ،، حرورا هؤ ...
- بيان حول القتل والخطف


المزيد.....




- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنبر الديمقراطي السوري - بيان من أجل العراق