أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - من حرض واشترك في قتل الخليفه عثمان ابن عفان هل هو علي ابن ابي طالب او معاويه ابن ابي سفيان ام الاثنان اشتركا معا وماهيه قصه قميص عثمان















المزيد.....

من حرض واشترك في قتل الخليفه عثمان ابن عفان هل هو علي ابن ابي طالب او معاويه ابن ابي سفيان ام الاثنان اشتركا معا وماهيه قصه قميص عثمان


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 00:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قبل ان ابدا بسرد وقائع قصه قميص عثمان التي تمثل احداثها اول انقلاب على السلطه بعد تشكيل الدوله الاسلاميه والتي ذهب ضحيتها شيخ في التسعين من عمره يدعى عثمان ابن عفان الذي كان يتزعم السلطه في هذه الدوله تحت مسمى الخليفه استحضرتني مقوله اطلقها انشتاين يقول فيها ( ان تفكيك الذره في الطبيعه اسهل من عزل الشرعن الطبيعه البشريه ) , ان انيشتاين كان دقيقا في وصفه للشر الكامن في الطبيعه البشريه واذا اضفنا لذلك ان الاشخاص الذين اقاموا الدوله الاسلاميه هم من بدو الجزيره العربيه الذي وصفهم ابن خلدون في مقدمته انهم امه وحشيه وهم ابعد الناس عن سياسه الملك واذا تغلبوا على اوطان سعى اليها الخراب وكذلك هم يستنكفون عن طلب العلم وانتحاله , اردت من هذا الوصف ان اصل الى الحقيقه الموضوعيه التي كانوا يعيشونها اطراف العلاقه بعيدا عن الصوره الرومانسيه الحالمه التي ترسمها كتب التاريخ العربي التي كتبت عن تلك الفتره وسوف نبدا بدراسه شخصيه الخليفه عثمان ابن عفان

شخصيه الخليفه عثمان ابن عفان
بعد ان اتبع عثمان ابن عفان دعوى النبي محمد وانضم الى اصحابها بدئت تظهر عليه بوادر ازدواجيه الشخصيه بين الشخصيه التي اكتسبها من اصحابه الجدد وبين الشخصيه القبليه التي عاشها بين افراد عشيرته من بني اميه ولكون الظروف التي عاشها بين اصحابه الجدد فرضت عليه ان يخفي شخصيته القبليه الذي عاشها بين عشيرته وبعد وفاه اغلب اصحابه القدماء واستلامه الخلافه برزت الشخصيه الاولى القبليه الى الوجود بقوه فنجده قام بتقريب اقاربه الى مركز السلطه والبذخ عليهم بكثره من خزائن الاموال التي تراكمت في بيت المال خصوصا انه لم ينفق الاموال في الحروب مثل الخلفاء الذين سبقوه لان طباعه التي تتصف بالرحمه والرئفه منعته من يان يدفع بالدوله الاسلاميه الى الحروب وهذا مخالف لما اعتادوا عليه الخلفاء الذين سبقوه فنجد مثلا الخليفه الذي سبقه عمر ابن الخطاب يمتاز بالقسوه هذا بالنسنه للجانب الشخصي ويروى انه في احد الايام قام بضرب ولده حتى مات لانه شرب الخمر اما في سلكوه لاداره الدوله الاسلاميه فانه استخدم الاموال التي تجبيها الدوله الاسلاميه في غزوا واحتلال بلدان العالم القديم المتحضره كي ينفذ حلم قديم كان يراوده بعد ان ترك عمله في رعايه قطيع والده وسفره الى بلاد الشام وانبهاره بالحضاره التي كانت قائمه والتي لاتقارن بالحياة البدويه وهذا الحلم لم يكن فقط في مخيله عمر ابن الخطاب وانما في مخيله كل البدو الذين يعيشون في الجزيره العربيه وخير من يوضح هذه الحاله هو ابن خلدون في مقدمته عندما وصف نضره البدو الى المدينه المتحضره بقول ( ان البدو لايستطيعون ان يشهدوا الحضر منعمين بترف المدينه بينما هم قابعون في باديتهم القاحله , لانهم محاربون اقوياء والحضر تجاههم مترفون جبناء فلابد ان ياتي اليوم الذي يهجم فيه البدو الشجعان على الحضر المترفين ينهبونهم او يسيطرون عليهم حيث يوسسون الدوله والأسر الحاكمه ) يتضح لنا من هذا الوصف ان الخليفه النموذجي الذي يبتغيه المجتمع البدوي الذي اسس الدوله الاسلاميه هو الذي يمتلك مواصفات شخصيه الخليفه عمر ابن الخطاب في حين نجد شخصيه الخليفه عثمان ابن عفان حليمه ورئوفه لذلك فهو لم يدفع بالدوله الاسلاميه الى الغزوات والحروب وبعد ان ثار الناس عليه نصحوه اكثر من مره الى ان يشغل الناس في الغزوات والحروب لكنه رفض الفكره وكانت حياته هي الثمن

الانقلاب على الخليفه عثمان ابن عفان وقصه قميص عثمان
كان عثمان يشكو من قيام علي ابن ابي طالب واتباعه (الذيين سموا بالسبابين) بتحريض الناس للانقلاب عليه فكما ورد في كتاب البلاذري انساب الاشراف انه في احدى المرات ذهب عثمان الى العباس ابن عبد المطلب عم علي وقال له (ان عليا قد قطع رحمي والب الناس علي . والله لئن كنتم يابني عبد المطلب اقررتم هذا الامر في ايدي بني تميم وعدي فبنو عبد مناف احق ان لاتنازعهم فيه وتحسدوهم عليه ) وكان يقصد في بني تميم وعدي هي خلافه ابو بكر وعمر الذين كانو من هاتين العشيرتين وكذلك يقول المسعودي ان عثمان ذات يوم شكى عليا الى الناس وقال لهم ( انه يعيبني ويظاهر من يعيبني ) اي انه يتحدث عنه بالسوء ويحرض اتباعه على الحديث عنه بالسوء .
ان هذه الروايات توضح ان عليا واتباعه كانوا يقومون بحمله اعلاميه واسعه على الخليفه عثمان بغيه انتزاع الخلافه منه من خلال تحريض الناس عليه وقد نجحوا بذلك حيث وصل الامر بعامه الناس الى ان يسفهوا اي فعل يقوم به عثمان حتى لو كان هذا الفعل مجدوه سابقا في خلافه ابو بكر وعمر وقد ذكر ذلك عثمان صرحتا في احدى خطبه الى الناس هذا من جانب ومن جانب اخر فكان اقرباء عثمان من بني اميه قد ساعدوا بشكل مباشر وغير مباشر في النهايه التي وصل اليها الخليفه عثمان من خلال سلوكهم السيئ مع الناس واهم هذه الشخصيات هم معاويه ابن ابي سفيان الذي كان والي على الشام حينها ومروان ابن الحكم الذي زوجه عثمان ابنته وولاه منصب وزيره الموتمن وحامل اختامه وان القشه التي قسمت ظهر البعير هو مجيئ مجموعات من شعوب البلدان التي تم احتلالها من قبل الدوله الاسلاميه والتي كانت تسمى الامصار الى المدينه كي يواجهوا عثمان ويطالبونه بعدده مطاليب حياتيه وقد اتفق معهم عثمان على تنفيذ مطاليبهم وكتب ميثاق بتنفيذ هذه المطالب مع هذه المجموعات نص على (ان المنفي يعاد , والمحروم يعطى , ويعدل في القسم , ويستعمل ذوو الامانه والقوه ) وبعد كتابه هذا الميثاق عادت هذه المجموعات الى بلدانها وفي الطريق اكتشفوا غلاما من غلمان الدوله كان يسير نفس مسيرهم واحيانا يخترق صفوفهم كي يشعرهم بوجوده وكان يحمل كتاب الى والي مصريامرفيه بقتل هذه المجموعه وكان الكتاب مختوم بختم عثمان وعندما استوقفوا هذا الغلام وسئلوه عن وجهته اخبرهم انه يحمل كتاب من الخليفه عثمان الى والي مصر وبعد استخراج الكتاب وقرأته وجدوا مضمونها انه يامر والي مصربقتل هذه المجموعات بعد استلام الكتاب وعليه عادت هذه المجموعات الى الخليفه عثمان محتجين عليه على فعلته هذه لكن الخليفه عثمان نفى التهمه عن نفسه وافاد ان هذا الكتاب مزور وقال( ماكتبت ولاامرت , وقد يكتب عن لسان الرجل , ويضرب على خطه وينقش على خاتمه) علما ان جميع المورخون مجمعون على ان عثمان لم يكتب هذا الكتاب لانه يتعارض عما عرف عنه من لطف ورئفه وكانت الاتهمات بتزوير هذا الكتاب الى الضدين كل من مالك الاشتر الذي هو احد السبابين من اتباع علي والضد الاخر هو مروان ابن الحكم الوزير الموتمن للخليفه عثمان وسوف نوضح ذلك لاحقا , وبعد هذه الاحداث طالبت هذه المجموعات التي انضم اليهم السبابين من اتباع علي طالبت الخليفه عثمان اما ان يخلع نفسه او يقتلوه وقد حاصروه في داره وفي بادئ الامرلم يوافق الخليفه عثمان على خلع نفسه وان سبب عدم موافقته كما يقول البلاذري انه اثناء مناقشه عثمان مع ابن عمر ان ابن عمر اخبره اذ فعلها وخلع نفسه سوف تكون سنه لكل قوم كره خليفتهم خلعوه ولكن هذا لايقنع لان عثمان يقارب التسعين من عمره وانه ليس من الناس الذين يتشبثون بالسلطه لذلك فان رفضه لخلع نفسه من الخلافه تعود لضغوط بني اميه عليه في عدم خلع نفسه ولكن في اخر يوم من ايام حياته زاره سعد ابن ابي وقاص وبعد النقاش معه وافق على خلع نفسه من الخلافه وعندها خرج سعد من عنده يبحث عن علي ابن ابي طالب كي يخبره بموافقه عثمان على خلع نفسه من الخلافه وينهي موضوع الحصار وبعد ان وجده وعادوا الى دار عثمان وجدوا عثمان مقتولا عندها قام علي بصفع ولديه كل من الحسن والحسين على وجههما لانه سبق له ان اوقفهما على باب دار عثمان كي يمنع هذه المجموعات من الدخول الى دار عثمان وقتله وبعد ذلك ارسل قميص عثمان الملطخ بدمائه مع اصابع زوجته التي قطعوها القتله الى معاويه في الشام الذي قام بدوره بوضع هذا القميص على المنابر التي كانت تلعن علي ابن ابي طالب وجماعته لالتي كانت تقود تلك المجموعات التي قتلت الخليفه عثمان وبعد ان استلم معاويه الخلافه وعزز اركان حكمه رمي قميص عثمان الملطخ بدمائه في المزابل


ادله الاتهام على اشتراك علي ابن ابي طالب في قتل الخليفه عثمان
1) بعد مقتل عثمان استلمه علي الخلافه ورفض معاويه مبايعته علي الخلافه الى بعد ان يقتص من قتله عثمان لكن رفض ذلك بل ذهب ابعد من ذلك فهو كان يرعاهم ويعينهم في المناصب وكذلك ضمهم الى جيشه وسلمهم قياده الجيش وعندما لامه الناس على فعلته هذه ادعى بانه لايستطيع القصاص منهم لقوتهم ومايدعمهم من العصبيات القبليه وهذا عذرا اقبح من ذنب والتفسير الوحيد الذي يقبله العقل هو ان هذه المجموعات كانت تعمل تحت امرته وبعد ان استلم الخلافه كافئهم على مساعدته له في قتل عثمان وانتزاع الخلافه منه كي يستلمها هو لذلك وولاهم المناصب
2) بعد ان اخبر عثمان ابن عفان موافقه على خلع نفسه من الخلافه الى سعد ابن ابي وقاص كان المفروض بسعد ابن ابي وقاص ان يخرج الى المجموعات التي تحاصر دار عثمان ويخبرهم بموافقه عثمان على خلع نفسه وبذلك تكون مطلبهم قد تحققت فيما اذا كانت هذه المجموعات تمثل نفسها ولاترتبط او تاخذ اوامرها من علي ابن ابي طالب لكننا وجدنا ان سعد ابن ابي وقاص قد ذهب للبحث عن علي ابن ابي طالب ليخبره بان عثمان وافق على خلع نفسه كي يحضره معه ويعطي اوامره لهذه المجموعات بفك الحصار عن دارعثمان وهنا لانجد تفسير سوى ان سعد كان يعلم بان هذه المجموعات كانت تاخذ اوامرها من علي لذلك هو ذهب اليه كي يجلبه معه ليعطي اوامره الى هذه المجموعات بغيه فك الحصار عن عثمان وكذلك هو يعلم بان يد علي قد تلوثت بدم عثمان لذلك فهو لم يعطي بيعته لعلي ابن ابي طالب على الخلافه وانما اكتفى بقوله لعلي اني لم اعارضك ان استلمت الخلافه

3) اننا لانجد اي سبب منطقي يجعل علي ينقل مقر خلافته من المدينه الى الكوفه سوى ان مجتمع المدينه لم يعد يقبل وجود علي ابن ابي طالب بينهم بعد ان تورط بدم عثما ن لكون هذه الاحداث حصلت امام انضارهم وهم الاكثر معرفه بتفاصيلها من غيرهم بتورط علي بدم عثمان لذا فهم لن يقبلو وجوده بينهم علما ان علي لم يتعود الاقامه الافي مكه و المدينه وان اقامته في مكان لايعرفه وغريب عنه لايمكن ان يتم الا اذا كان مرغما وخير مايوضح ذلك هوجيش عائشه واصحاب النبي محمد الذي جمعت افراده من المدينه لمحاربه علي في معركه الجمل لاتهامه بقتل عثمان

4) ان قرار الحسن ابن علي ابن ابي طالب في تخليه عن المطالبه بالخلافه ومبايعته لمعاويه حقنا لدماء المسلمين كان قرارا انسانيا عظيما وانا شخصيا اقف له احتراما على قراره هذا لانه لم ينساق وراء الاصوات التي كانت تدفعه الى ان يلوث يديه بدماء جديده وقد مات ويده نضيفه من هذه الدماء وهذا الموقف لم ياتي من فراغ وانما هو ردت فعل وتمرد عن الدماء التي لوثت يدي والده في قتل الخليفه عثمان وماتبعه من دماء الناس الذين قتلوا في حروب صفين والجمل والنهروان نتيجه عناد والده في عدم القصاص من قتله عثمان وتشبثه بالخلافه
5) كانت هناك اعترافات صريحه من عمار ابن ياسر وهو احد السبابين من اتباع علي ابن ابي طالب في اشتراكهم بقتل عثمان فقد ورد في كتاب الطبري ,تاريخ الامم و الملوك انه سأل رجل عمار ابن ياسر (ياابا اليقظان علام قتلتم عثمان فقال له على شتم اعراضنا وضرب ابشارنا ) وكذلك هناك روايه اخرى تقول ان عمر ابن العاص وهو احد اتباع معاويه ارسل الى عمار ابان معركه صفين وشهد اللقاء عدد من الفرسان وسأله لماذا قتلتم عثمان فاجابه عمار (كنت مع من قتله وانا اليوم معهم , لانه اراد ان يغير ديننا فقتلناه)


ادله الاتهام على اشتراك معاويه ابن ابي سفيان في قتل الخليفه عثمان
1) كان معاويه ابن ابي سفيان اكثر ذكائا من علي ابن ابي طالب وكان يعلم بعطشه لاستلام الخلافه منذ وفاه النبي محمد وكانت الفرصه التي خسرها بعد التحكيم بينه وبين الخليفه عثمان على تولي الخلافه كان لها الاثر السيئ عليه لذا اراد ان يفرغ غضبه من خلال الحملات الاعلاميه التي كان يقوم بها هو واتباعه من السبابين ضد شخص الخليفه عثمان ولكون عثمان كان بين الثمانين والتسعين من عمره عند استلامه الخلافه فهو اجلا ام عاجلا سوف يموت وتنتهي الخلافه الى علي عندها يتصيد بني اميه واحدا تلوة الاخر ويهدم مجدهم الذي بنوه في زمن خلافه عثمان لذا نجد كان يسعى الى ان يقتل عثمان ويتورط علي ابن ابي طالب في دمه علما ان معاويه في هذه الفتره قد عزز نظام حكمه على الشام وضمن ولاء اهل الشام له لذلك فهو قام بنصب الفخاخ له وفق مسعاه الذي اشرنا له وقد دخل علي ابن ابي طالب هذه الفخاخ طواعيتا واول هذه الفخاخ انه شارك علي في حملته الاعلاميه لتأليب الناس على عثمان بشكل غير مباشر من خلال توجيه مروان ابن الحكم وزير عثمان الموتمن بهدم اي مصالحه يقوم بها عثمان مع الناس من خلال سلوكه الذي يتصف بالرعونه والحمق والتحدي الصارخ لاراده الناس فنجد مثلا عندما حضرت المجموعات من البلدان التي احتلتها الدوله الاسلاميه لتقدم شكواها الى الخليفه عثمان كما اسلفنا وبعد قبول مطاليبهم من قبل الخليفه عثمان وكتابه العهد لتنفيذ هذه المطالب نجد ان مروان حاول هدم هذه المصالحه من خلال خروجه اليهم والتهكم عليهم بقوله ( ماشائنكم قد اجمعتم كانكم جئتم لنهب , شاهت الوجوه جئتم تريدون ان تنتزعوا ملكنا ارجعوا الى منازلكم فانا والله ما نحن مغلوبون على ما في ايدينا) وفي مره اخرى نجده صاح في المسجد على الناس قائلا ( ان شئتم والله حكم بيننا وبينكم السيف ) عندها وبخه عثمان على قوله هذا توبيخا لاذعا امام الناس

2) ان شبهه تنظيم الكتاب المزور الذي اشرنا اليه انفا والذي تسبب في حصار عثمان في داره ومن ثم قتله تطال مروان ابن الحكم اكثر من اي شخص غيره لانه هو حامل اختام الخليفه عثمان واختام الخلافه موجوده لديه ولو كان هو بري من هذه التهمه لسعى لانتزاع من الغلام اسم الشخص الذي حمله الرساله وبذلك يحل الموضوع لكننا وجدنا مروان قد اخفى هذا الشخص كي لايفتضح امر الكتاب المزور وحاول رمي التهمه على مالك الاشتر احد اتباع علي
3) ورد في كتاب نقض الوشيعه للكاتب محسن الامين انه بعد ان حوصر الخليفه عثمان في داره ارسل معاويه جيشا لنجده عثمان ولكن هذا الجيش توقف وعسكر في وادي القرى ولم يصل الى المدينه لنجده الخليفه عثمان وعند سماعهم بنبأ مقتل عثمان عادو الى الشام وهذا ماويضح لنا ان هدف معاويه من ارساله للجيش هو ليس لنصره الخليفه عثمان وانما لذر الرماد في العيون
4) نجد معاويه بعد ان استلم الخلافه وعزز نظام حكمه بعد ان تنازل الحسن له , طالبته ابنه الخليفه عثمان باخذ القصاص من قتله والدها لكنه سلك نفس المسلك الذي سلكه علي ابن ابي طالب ورفض القصاص منهم وقال لها (ان الناس اعطونا طاعه واعطيناهم امان واضهرنا لهم حلما تحته غضب واضهروا لنا طاعه تحتها حقد ومع كل انسان سيفه وهو يرى مكان انصاره فان نكثنا بهم ولا ندري علينا تكون ام لنا) وهذا يوضح لنا ان هدف علي ابن ابي طالب ومعاويه ابن ابي سفيان من مقتل عثمان هو واحد ولايتعدى انتزاع الخلافه منه لانفسهما وكلا على طريقته وان الشعارات التي يرفعوها في سبيل ذلك لاعلاقه لها باهدافهم الحقيقيه وهذا هو ارثهم السيئ التي ورثتها حكوماتنا العربيه في الوقت الحاضر



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كان هناك خالق فما هو هدفه من خلق الانسان
- ولدت الطائفتين السنيه والشيعيه من الصراع على تركه النبي محمد ...
- كيف تمكنت الدوله الاسلاميه بعد وفاه النبي محمد من غزوا واحتل ...
- من كان وراء نجاح دعوى النبي محمد ولمذا فشلت دعوى الاحناف الا ...
- عامه اخوان المسلمين لايعرفوا اهداف قادتهم
- الغباء موهبه ياريس مرسي دميه الاخوان
- واجهه مصريه/ مشهد من مليونيه الثلاثاء القادم
- مصر تسترد ثوب عرسها
- شعب مصر يستعيد ثورته من غباء الاخوان المسلمين
- شعب مصر يستعيد ثوته من غباء الاخوان المسلمين
- مقارنه بين الروح الوطنيه التي تدفع لبناء الوطن وبين العقيده ...
- كيفه قتلت عقيده الامامه الفكر الثقافي للمواطن العراقي في جنو ...
- زمنا لااعرفه
- جعبه ارثي
- الدين فلسفه الانسان البسيط محدود المعرفه
- دوله العراق الديمقراطي الجديده بلا ذاكره
- بغداد
- القدسيه والخرافه في فكر الدين الاسلامي للطائفتين السنيه والش ...
- الغرباء
- انا وجرحي المهزوم


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - من حرض واشترك في قتل الخليفه عثمان ابن عفان هل هو علي ابن ابي طالب او معاويه ابن ابي سفيان ام الاثنان اشتركا معا وماهيه قصه قميص عثمان