أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - حول الجنسية.. لماذا التهجم على الكرد واحزابهم وعلى احزاب اخرى؟ لماذا الاساءة لشرف الناس؟















المزيد.....

حول الجنسية.. لماذا التهجم على الكرد واحزابهم وعلى احزاب اخرى؟ لماذا الاساءة لشرف الناس؟


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا كان الانسان لا يخاف الله فهل يخاف البشر؟
مصطفى محمد غريب
كنت وما زلت أكره الردود الشخصية والدخول في مناكدات القيل والقال وبخاصة مع من يريد الاصطياد في المياه العكرة لكي يثبت انه موجود او يريد ان يجعل من نفسه قيّماً على الكل بحجة الحق في القول لكن الحق الذي ينشده هو حق لنفسه وذاته وفكره وليس للآخرين، وقلت سابقاً ان من يريد لنفسه الحق في الكلام والكتابة والمجاهرة برأي عليه ان يسمح حتى لاعدائه بالكلام والكتابة والمجاهرة بالرأي الاخر وبشرط عدم تشويه الحقائق وفرض استنتاجاته وما يفكر به وما يعتقده شخصياً وجلب ما هو مخالف في النفس بحجة الدفاع والمراهنة على تسويف ما يراد طرحه، اما الردود الشخصية التي تسيء الى شخص الجماعة اوالانسان وتحاول الاساءة اليه بالسب والشتم واتهام شرفهم او شرفه بالبغاء فذلك يدل على الاناء الذي ينضح بما فيه واقول بكل صراحة وهي لكل انسان مؤمن مسلم او مسيحي او يهودي او صابئي او ازيدي وغيرهم ــ اذا كنت لا تخاف الله بعمل الشر فهل تخاف البشر وعليك ان تقول وتفعل ما تشاء ؟
لنعد الى الوراء قليلاً او مثلما يقول الرواة الى الماضي وبخاصة قصيدتي الطويلة " تأملات القصائد في الحرب والتجديد " الذي طبعت في ديوان تحت الاسم نفسه من قبل دار " أزمنة " عمان بداية عام 2005 في هذه القصيدة الطويلة المتنوعة يوجد مقطع نشر في عدة مواقع وصحف واتذكر ظهور رد سريع عليه أي الرد على مقطع واحد كما ظهر حينذاك التشويه والاصطياد كمنهجين متقاربين خلطا الامور من منظار واحد بدون ان يكون هناك دليل مادي ما عدى الظنّ والاستنتاج الغيبي المفروطة حباته الحقيقية، او لمجرد ان يكون الرد من رادود مثلما كنا صغاراً ونلطم على الحسين ( ع ) ونردد ما يقول الرادود علينا " العدد من الاصدقاء يتندرون ويقولون شنو ماعنده شغل او مشغله بس ايرد الرادود الزبيدي" في تلك المحاولة تعرفت ليس شخصياً على السيد الكناني على ما اعتقد في وقتها هكذا كان يسمي نفسه في موقع كتابات خوفاً من صدام حسين حسب ادعائه وبعد سقوط الصنم انتقل الى السيد الزبيدي حسبما قال انه اسمه الحقيقي، وقد ظهر انه رادود اصلي يصطاد الفرصة تلو الاخرى لكي يرد وان كان الموضوع لا يعني امراً لكنه يقوم بجلبه الى موقع افكاره وتصوراته ثم يرد عليه مشوهاً جوهر القضية، وما فعله ليس مع مقطع القصيدة حينذاك فحسب انما مع العديد من المواضيع التي رد عليها وهي كثيرة لا تحصى، فخلال عودتي في كل مرة الى الموضوع الاساسي اجد ان الموضوع يبحث في شيء والسيد الزبيدي يستغل فكرة او مقطع او جملة واحدة ليبث عليها ما يريد تمريره على الناس واعتقد انه نفاق سياسي ديني كان ومازال معروفاً للمثقفين والعلماء والعاملين في مجال اللغة والصحافة.. في ذلك الوقت قام السيد الكناني ( الزبيدي ) حينذاك بكتابة نقد مشوه لا على وزن او لغة المقطع بل على نية الشاعر فيما يقصده فقال ان الشاعر اراد كذا وكذا بينما الشاعر لم يرد كذا وكذا.. والآن قد عاد للعبته الطائفية القديمة بغلاف اسلامي منافق بقوله عني " سني اممي يساري مخضرم " وهذا " السني " يدل على فكره الطائفي المتمرس في التغيير والا لماذا الطائفية على لسانه، جمع كل ذلك وغيرها من الاحداث التي تدور في ذهنه وليس في مقالي البسيط الواضح الهدف لتكون مادة دسمة حسب رأيه او موضوعاً تعكز عليه لينفذ رغبته الذاتية المؤجلة بدون اي رادع من أحد لا أقول ضميره ، وذكرني هذا الموضوع "عن الجنسية ورده الساذج " بتلك فقلت لنفسي لم لا اعيد نشر المقطع لكي يتأكد القارئ مما زعمه السيد الزبيدي (الكناني ) من اتهامي بشكل مبطن بالالحاد حسب الرأي وجعل لنفسه الامامة في الحكم على الآخرين وراح يوزع مغالطاته واستهاناته الاسلامية الخاصة به مثل " المناضل العنيد والجبهوي والصنديد والناقم والفطحل " وغيرها من كلمات استهجانية لا تليق بمن يدعي الايمان والالتزام بالدين الاسلامي لا بل وجميع الاديان السماوية وهي غريبة عن خلق الانسان المؤمن وهو يعرف جيداً انني استطيع ان اقدم له القاباً لا تحصى سوف تضره صحياً ونفسياً لكن اخلاقي لن تسمح بذلك.
في اول يوم دخول قوات الاحتلال العراق واحتلاله بمساعدة مؤتمر لندن واقطابه من علمانيين واسلاميين على الرغم من ادعاءات البعض الكاذبة انهم كانوا ضد الاحتلال، أُُسر ثلة من الجنود العراقيين وكانوا في حالة يرثى لها من التعب والقهر والخوف من المصير طلب احدهم الاذن بالصلاة من الحارس الامريكي وامام عدسة السي ان ان فأذن له ذلك الجندي الامريكي.. " نشر المقطع مع عدة مقاطع في ايلاف الصفحة الثقافية تحت عنوان قصائد في زمن الحرب وبقيت هذه المقاطع اكثر من سنة منشورة" .. المقطع اسمه
" جندي عراقي على السي ان ان "
جلسوا مذعورين..
في دائرةٍ محكمةٍ ..
إلا جندي.. قامْ
طلب الاذن
ليصلي.. هزّ الامريكي الحامل رشاشاً.. رأسهْ
ــ اني موافق.. صلي
فتنحى الجندي.. وخرجْ
من دائرة الجمع
وتيمم ذاك الجندي تراباً
هل تعرف ماذا قال ؟
ولماذا صلى والحرب تدور ؟
السيد الزبيدي والكناني سابقاً عندما رد ثم سكت منح ويمنح لنفسه الحق الالهي في معرفة النيات والكشف عن الغيب فيقول ان الشاعر " يسأله عن جدية الصلاة وانت في الأسر وماذا تكلم الله في مثل هذه الحالة، وهنا فهو يبدو موقفه عن الصلاة وبالضرورة سيكون موقفه من الدين " اليس انها معجزة السيد الزبيدي العالم بباطن الامور، ثم اين موضوعة " وماذا تكلم الله " اليس هذا تفسير خطأ وساذج اذا لم يكن عدواني، وهذا الخطأ نتيجة لرد الفعل غير الطبيعية والمتوترة مثلما حدث في رده الأخير ثم كيف يحكم انه " وبواوين " بالضرورة انني سأكون ضد الدين .. لو تمعن القارئ المحايد الى الصورة المأساوية ما بين الجندي الامريكي الغريب المحتل وبين الجندي الأسير ابن البلد الذي يطلب الاذن من هذا الغريب لملاقاة ربه ليتيقن انني لم اقصد ما ذهب اليه السيد الزبيدي انما قصدت حتى في تلك الحالة المأساوية لم ينس الجندي ربه وذهب اليه.. لكن لا أنا ولا الزبيدي ولا اي عالم ديني مهما علت مرتبته الدينية حتى اولئك الذين يقلدهم السيد الزبيدي ولا الامريكي ولا الجنود القريبين منه يعرفون ماذا كان يقول الجندي لله عز وجل هل كان يعاتبه وهو ربه على هذه المحنة الجديدة بعد محنة 35 عاماً من الظلم؟ أم يطلب رحمته وغفرانه او حمايته وعائلته من الاذى، حماية وطنه وشعبه من أتون الحرب أو أو .. الخ.. باعتقادي ان لكل انسان تصوراته الحسنة والسيئة ، فاذا انطلق من النية الحسنة فسوف تكون تصوراته حسنة، اما اذا انطلق من النية السيئة فاعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم..
ماذا كان يقول الجندي في تلك الحاله وهو يواجه ربه ؟ لا أحد يعرف الا الجندي والخالق، ، الجندي قابل الله بالمظهر دون معرفة الجوهر الذي دار ما بين الخالق والمخلوق.. " واعتقد الكل يوافقني ان السيد الزبيدي ليس بعلام الغيب على الرغم من كل ما يستنتج من قضايا ضد الآخرين، حتى يقول لنا انني كنت اشكك بالله " وبواوين الضرورة " بالضد من الدين، وهي طريقة بائسة واصبحت ممجة.. هذا هو سر المقطع الذي لم يفهمه أو فهمه السيد الزبيدي لكنه فضل المناكدة او شيء آخر في نفسه، ان سر القصيدة كقصيدة متكاملة هي ادانة للحرب والقائمين بها على الرغم من كراهية الناس لها.. " فعرب وين وطنبورة وين "
موضوع السيد السيستاني وهو موضوع غير معقد ولا شائك ولا حساس وادعو الى قراءته مجدداً وطلبي غير معقد أيضاً .. الفكرة واضحة وضوح الشمس وهي ليست في منح الجنسية أو عدم المنح أوعلينا ان نقف ضدها اومباركة الجهة التي طلبت الجنسية مثلما فعل الاستاذ كاظم حبيب في رسالته المنشورة في مواقع عديدة وله كل الحق ان يعلن موقفه واضم صوتي له لكن الفرق ما بيننا فأنا اريد ان تمنح الجنسية وفق معايير قانونية وشرعية وبهذا نكون قد اختلفنا مع ما قام به نظام القتلة البعثفاشي عندما منح الجنسية لأسماء ذكرها السيد الزبيدي في مقالته الموتورة امثال " عفلق وساطع الحصري و العيسمي والحافظ و الباججي ووو.." ولماذا هو حاقد على الباججي وهو محط احترام وتقدير من قبل احزابه الشيعية ؟ وليس دفاعاً عن هذا الرجل الذي اختلف معه فكرياً وسياسياً هل بسبب ان الباججي سني ام ماذا ؟ هل هوجاء مع الاحتلال؟ الم تأتي احزابه الشيعية مع الاحتلال ايضاً وسيطرت على مؤسسات ودوائر الدولة لتكون مقراتاً لها ؟ ثم ان الفكرة من ذلك المقال ان هناك قضايا وطنية اهم من منح الجنسية الآن لكي تدرسها الجمعية الوطنية في مقدمة القضايا مثلما طلب مجلس النجف الاشرف وقد اعلنتها في مقالتي السابقة ولا داعي لذكرها هنا ولتمنح الجنسية للسيد السيستاني او غيره حسب الاعراف والقوانين الوضعية وهو طلب ليس فيه اساءة للسيد السيستاني او صحبه.. ثم مالعيب من قولي ان الرجل السيد السيستاني ايراني كان عليه ان ينهي دراسته ويعود بعد انتصار الثورة الى ايران للمساهمة في بناء ايران ؟ مثلما الزبيدي عراقي ويهمه بناء العراق، وما هو ارتباط الجبهة الوطنية والتحالف والاتحاد السوفيتي وماركس وكاسترو وجيفكوف ونيتشة بهذا اللغو الفارغ والجاهل، وهذا الحقد على الكرد ومسعود البرزاني الذي فقد اكثر من 8000 من عائلته واقربائه وعشيرته في ظل النظام البعثفاشي " واعتقد ان الزبيدي لم يفقد ولا فأرة " والطلباني، والناس والعالم يشهد على مجزرة حلبجة و180 الف كردي في الانفال وكركوك التي حررها البيشمركة في 1991 من ازلام النظام وقواته العسكرية لماذا يخلط هذا السيد الزبيدي الاوراق وغيرها من القضايا من يصدق كذبة " جلب الالاف من أكراد تركيا وايران لطمس المعالم الديمغرافية لكركوك " فهل ينسى الانسان موقف تركيا من الاكراد ومعاداتها لحقوقهم حتى تسمح للآلاف بالسفر لتغيير ديمغرافية كركوك ؟ ام ننسى موقف ايران من حقوق الاكراد وتهجيرهم حتى تساهم في سيطرتهم على كركوك؟ .. لكنه الحقد الذي خرب وما زال يخرب النفوس على الكرد واحزابهم وعلى الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين واليسار العراقي بأطيافه وكل شخص يختلف معه فتهمة اليسار والشيوعية والالحاد حاضرة على لسانه واجترار أخطاء الماضي واتهام شرف الناس الذين هم اشرف منه بقامات كثيرة ومن الذين اشاعوا تهمهم اللااخلاقية، وحاضرة اخرى يكررها حسب طريقته والا كيف يتذكر السيد الزبيدي انني رددت في ايلاف على صاحبه طالب الدكتوراه الموسوي في لندن حول كذبه وكذب الامن العامة والجبهة القومية بقيادة حزب البعث وقيادة مخابرات ومباحث الجمهورية العربية المتحدة وكتاب الامن العامة في زمن الملعون صدام حسين بقلم سمير نسيت اسم والده حول شعار ماكو مهر.. الخ.. ولكي اصحح للسيد الزبيدي ما نسب للشيوعيين العراقيين كي يكرره في المستقبل بشكل مضبوط اذا اراد وهو حتما سيفعل فالشعار لم يحمل العمامة وانا سمعته بإذني وليس من احد قال لي عنه ورأيت بعيني كيف جلبوا العواهر من الميدان والبسوهن مقاومة شعبية وهن يهتفن الشعاروقد اعترف بهذه الحادثة وغيرها الكثير من معاصرين تلك الفترة بما فيهم السيد حسن العلوي وبعظمة لسانه وبقلمه النجيب بعد ذلك ، وعسى ان لا يحرف بعد ذلك الحوادث التاريخية واقوال وكتابات الناس" ماكو مهر بس هلشهر ذبوا القاضي بالنهر.. موتوا يبعثية وهنا للتذكير خرجت مظاهرتين واحدة في باب المعظم وكنت في وقتها متوجهاً الى المكتبة المركزية واخرى كما قيل في الاعظمية" ليتصور كل صاحب ضمير اذا وضع ضميره امام نفسه وامام الله لماذا الشعار حمل " موتوا يبعثية " وكيف جرى ويجري العمل من ان يجعلوا البسطاء من الناس يعتقدون ان البعثيين أخلاقيين ملتزمين بشرائع الدين والتقوى وغيرهم اباحيين كفرة ملحدين ثم ان السيد الزبيدي وحسب ادعائه في احدى مقالته ان اخاً له كان شيوعياً وهناك من الرجال الابطال الشيوعيين واليساريين الزبيدين " وليس الزبيدي على شاكلة رئيس الوزراء الاسبق لصدام الذي كان جلاداً مثل على المجيد وحسين كامل وغيرهم " معروفين بشهامتهم واخلاصهم لشعبهم فهل كان اخوه او اولئك يطلبون من نسائهم او غيرهن الخروج للشوارع واطلاق الهتافات وهن يصرخن " ماكو مهر "، فأين الشهامة والشرف عندهم ؟ .. وهل فعلاً ان ذلك الشعار السخيف ينطلي على الجميع بعدما حكم التاريخ وظهرت الحقائق ؟ ولماذا يعود السيد الزبيدي يكرر هذا الاتهام الباطل وهو المؤمن الصادق الملتزم بتعاليم الدين وهو لم يره أو يسمعه بإذنه وانما نقل له من الآخرين؟ ام ان ذلك من أجل ان يبرأ من اطلقهُ ونشره وحاول به ان يتستر على فواحشه واخلاقه البذيئة اليس هنا يظهر بان السيد الزبيدي وان هاجم ويهاجم نظام البعث فهو يريد او لا يريد يدافع عنهم علناً عن طريق الصاق هذه التهم غير الشريفة بالابرياء كما لصق دم يوسف بالذئب. اليس هذا الموقف منه او من غيره هي تزكية اصحاب الشعار الذين حكموا العراق بطريقة الشعار نفسه 35 عاماً؟ .
الحديث طويل وتفنيد ما جاء به السيد الزبيدي بسيط جداًلأن الرد الذي كتبه رد ساذج وغير طبيعي وموتور حتى النخاع، رد يدلل على ان الحقد والكراهية لا يمكن ان تبقى قيد التقية مهما طالت وان الادعاء بحب العراق والعراقيين من قبلهم ما هو الا كذبة مسمومة عرفها كل المخلصين الشرفاء الذين يهمهم وحدة العراق وشعبه، اما ان يكيل الانسان الاتهامات بدون الخوف من الله ومن لا يخاف الله مع نفسه فسوف يفعل ما يشاء.. اما اعتذاره " ولا يفوتني ان اغادر الصفحة الا ان اقدم اعتذاري لاؤلئك اليسار المحترم، والاممي بحق.. الخ " فهو ذر الرماد في العيون ولخداع البعض بانه ضد قسم دون القسم الأخر وهي طريقة " فرق تسد الانكليزية " استعملت سابقاً من قبل كل من هب ودب ولن تنطلي على احد ومثلما قال الذئب للحمل " انت خوش وطيب لكن ابوك عكر الماء عليّ "
مرة أخرى وليذهب الزبيدي ومن امثاله الى المريخ اقولها بصراحة انا لا اوافق ولا عشرات الآلاف ان تدرس الجمعية الوطنية كقضية اولى مثلما طلب مجلس النجف الاشرف منح الجنسية لأحد انما اطالب وغيري وهم الاكثرية ومن كل القوميات والاديان المجلس الوطني ان يخرج العراق من هذه المأساة ليقوم قوياً كي يستقل ويتحرر من الارهاب والقوات الاجنبية، ان ينهي القتلة المجرمين في الموصل والرمادي والحلة وكربلاء والبصرة وكركوك واربيل وكل المدن العراقية النجيبة، وليس الدفاع عن الكرد او احزابهم والاحزاب التي تطالب بحقوقهم المشروعة، فهم سيبقون شوكة في حلق السيد الزبيدي وغيره من الحاقدين الشوفينين والاسلامين المتطرفين واقول له ان كركوك مدينة عراقية كردستانية تقع في شمال العراق ولقد ذهب ذلك الزمان القومي الشوفيني المتطرف المتلبس بلباس الدين الاسلامي والدين بريء منهم على اعتبار ان الكرد من الدرجة الثانية وليهدد بالقيادة الايرانية او تركيا او سوريا او الاردن فالشعب الكردي له كل الحق في تقرير مصيره حتى في قيام دولته الوطنية وحسب الظروف الموضوعية والذاتية والذي لا يريد دعه يشرب ماء شطيط القديم .. اما الدين والدولة وقضايا كانت نائمة في ذهن السيد الزبيدي فهي عتيقة ومثلما يريد لنا ان نحكم بالمرجعية او من يقلدهم، أو الآخرين بجهات اخرى مثل هيئة علماء المسلمين واسماء اخرى فنحن نحترم رأيهم لكننا نطالب فصل الدين عن الدولة وعليه وعليهم احترام رأينا حتى لا يستغل الدين مثلما فعل حكام العراق سابقاً وفي مقدمتهم صدام المؤمن بالله وغيره من حكام العراق ما عدا المرحوم عبد الكريم قاسم!! ومثلما فعل ويفعل حكام ايرانه، ومثلما يفعل الآن السيد الزبيدي ففي كل رمية قشة تبنٍ يصرخ " واديناه واسلاماه " بدون اية دعوة عدائية موجهة للدين الاسلامي او غيره من الاديان السماوية لكنها صرخة من اجل تمويه ما يبطنه اللهم استرنا منه..
اقول للسيد الزبيدي ان ردك وان حمل بعض الكلمات الجميلة بخصوص الشعر وغيرها لكن كلماتك الاخرى واستهاجانك غير المؤدب لا تدل مطلقاً على نيتك الحسنة وهو لم يكن قاسياً مثلما تتصور وانما متوتراً وحاقداً وغير حقيقي ومتناقض يدور حول موضوع واحد كررته في العديد من مقالاتك الانترنيتية حيث اصبح معروفاً للداني والقاصي وانصحك بايجاد مسائل اخرى جديدة وانت قادر عليها، اما ما تتبجح به من اسلاميات فهو غريب عن الاخلاق الاسلامية العفيفة لأنك تتهم شرف الناس وتلغم الحديث بالاسلاميات وتغير وتفسر وتحمل وتقطر ثم تصب حسبما يحلو لك فهنيئاً مريئاً لك بما تكتب وتذكر انني لم ارد عليك سابقاً الا بالاشارة العابرة ومرة واحدة فقط وكنت استطيع ، اما هذا الرد الذي وجدت فيه الضرورة " وليس الضرورة بواوين مثلما كتبتها " كي تفهم قدر نفسك ورحم الله من عرف قدر نفسه فهو سيكون الأخير، آخر ردي عليك بشكل شخصي ولأول مرة في حياتي لأنك السبب في ذلك والا سوف اخسر الوقت والجهد وهما عزيزان عليّ ولن اضيعهما في شيء غيرمجدي ولا ينفع الناس.. فاشتم واتهم وَكَفّر وحرف وفسر والغم وحور وشوه ما يقوله الآخرين وقل ما تشاء بعد هذا الزمن فذلك لن يغير الحقيقة.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤشر خطر من قبل التطرف الديني في الاعتداءات على حرية الطلبة ...
- ذكرى حلبجة القديمة
- السيد علي السيستاني ومنح الجنسية العراقية
- جائزة نوبل والتحفظ على الاكراد
- الحكومة العراقية الجديدة ومستلزمات المرحلة الحالية
- التداخل العذري لهمس النداء
- في عيدها الـــوردُ يعطرُ نفسه ... 8 آذار الجميل
- رغيف الخبز الملاحق من قبل وزارة التخطيط ومركز الاصلاح الاقتص ...
- ثقافــة التحوير ثقافـة شوفينية وايدز عنصري معروف.. هل الكرد ...
- أسئلة : كيف نفهم اغتيال رفيق الحريري والاتهام الفوري الموجه ...
- بعيـــداً عنهــــــم
- على الطريق الفرعي عند حوافي حقل الحنطة
- عذراً قناة الفيحاء ـ لكذبة - ما كو مهر بس هلشهر -
- هـــل رفيق الحريري هو آخر القطاف الإرهابي ؟
- المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والموقف العادل من التجاو ...
- فقـــــــــــدان الأثر
- الـــــدم الينبوع المتواصل منذ 8 شباط / 1963
- لماذا الخوف من فصل الدولة عن الدين وفصل الدين عن الدولة ...؟
- الغرفــــة أشجان الزيتــون
- ثقافتـــان متناقضتـــان


المزيد.....




- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...
- قانون جديد يسمح للألمان بتغيير جنسهم كل عام!
- تغييرات جديدة وعاجلة في الحكومة المصرية
- وسائل إعلام: شي يطرح أمام شولتس 4 مبادئ على طريق حل الأزمة ا ...
- مصر.. قرار بشأن ابنة أهم رجال عصر مبارك
- مصر.. أول ظهور لقاتل حبيبة الشماع بعد الحكم عليه بالسجن 15 ع ...
- فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين
- إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني وطهران تحذرها


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - حول الجنسية.. لماذا التهجم على الكرد واحزابهم وعلى احزاب اخرى؟ لماذا الاساءة لشرف الناس؟