أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سيد رصاص - -أزمة العقلانية في الفكر الغربي الحديث-















المزيد.....

-أزمة العقلانية في الفكر الغربي الحديث-


محمد سيد رصاص

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-
بدأ (العقل) بالتحول إلى مفهوم مستقل، عبر عملية تحرر الفكر الغربي من الإرث الأفلاطوني (وطبعته المحدثة مع أفلوطين ونظريته عن الفيض) لصالح الأرسطية، حيث أخذ ذلك شكلاً من الانتقال في فكر الكنيسة من محطة (القديس أوغسطين) إلى اتجاه (القديس توما الإكويني): كان ذلك يعني تحريراً للعقل من اختلاطاته، التي حصلت مع التراث الأفلاطوني، مع مفاهيم (النفس) و (الروح) و(الجسد)، وقطعاً للتداخل، البادئ مع نظرية (المُثُلْ) الأفلاطونية، بين ما أصبح ما يُسّمى، في مصطلحات الصوفيتين الغربية والشرقية، بـ (الأسماء) و(العيان)، أو (الماوراء) و (المحسوس).
أوصل ديكارت ذلك إلى نهاياته الفلسفية، عبر استقلال (الكوجيتو) [=الأنا أفكر] عن المحيطين الطبيعي والكوني، وتحول الاثنين إلى ميدانين للأول، مما عنى وصول (الفرد)، كذات عارفة، إلى وضعية من المركزية العارفة تجاه المحيط الامتدادي، الشيء الذي ترافق مع بداية استقلال الفرد عن مؤسستي الكنيسة والدولة، وبداية النشاط الفردي الكثيف في التجارة وبدايات الصناعة، إضافة إلى محاولة اقتحام المجاهل الجغرافية في القارة الجديدة وفي الممرات البحرية.
في القرن الثامن عشر تتوّج ذلك، كتحول مفاهيمي-فلسفي، وامتزج مع الثورتين العلمية –التقنية، والصناعية، وبشكل جعل (العقل) مرادفاً للتقدم على أصعدة (العلم) و (التقنية) و (الصناعة)، مما جعل مفهوم (التقدم)، على الأصعدة الاجتماعية والفردية وأيضاً على صعيد مؤسسات المجتمع والدولة، يقاس عبر تلك الأقانيم الأربعة.
ظهر ذلك في فكر (عصر الأنوار) الفرنسي، عندما جرت "محاكمة" الدين، مفهومياً وفكرياً، عبر مفاهيم (العقل) و(العلم) و(المحسوس)، وقد توبع هذا الاتجاه مع وضعية أوغست كونت، وأيضاً عبر الماركسية، ولم يخرج عن ذلك فيورباخ في كتابه "جوهر المسيحية" (1842)، ولا الهيجليين الشباب، مثل (برونوباور).
تغذّت "تفاؤلية" القرن التاسع عشر وقامت على الرافدين الوضعي والماركسي، وقد عزّز هذان الاتجاهان الفكريان الميل إلى ربط التقدم بالجانبين العلمي، والاقتصادي- الاجتماعي، وإلى ربط القضايا الروحية والشعورية والنفسية والجمالية بالجانبين المذكورين، إن لم يكونوا حالة انعكاسية للبنية الاقتصادية- الاجتماعية، التي اعتبرها مفسروا الماركسية بمثابة (البنية التحتية) التي تتوّلد عنها ومنها (البنية الفوقية) الشاملة لتلك القضايا، مع إضافة (الفكر) إليها.
منذ الإكويني (ت1274)، وحتى ماركس (ت1883)، ارتبط مفهوم (العقلانية) مع فعالية (الذات)، معرفياً وعلى صعيد الممارسة أيضاً، أمام (الامتداد)، الذي أخذ أشكالاً متعددة: (النص-الكون-الطبيعة- المدى الجغرافي-الاقتصاد- المجتمع)، وقد أدى ذلك إلى ارتباط (العقلانية) مع (موضوعية) الامتداد تجاه (الذات)، وتخارجه عن الأخيرة، فيما أسّس الاتجاه، الذي حاول-عبر بيركلي وهيوم وكانط- إقامة التداخل بين(الموضوع) و(الذات) في عملية المعرفة من خلال اعتباره أن وجود الأخيرة يؤدي إلى انوجاد الأول، لنوع من البذرة الفلسفية صبّت في تدشين اتجاه ابتعد عن (العقلانية) لصالح تذويت (الموضوع) و(الذات) في مفهوم (الحياة)، كما فعل مؤسس (فلسفة الحياة)، أي فيلهلم ديلتاي (ت1912)، أو كما حصل ذلك عبر نوع من (الصوفية الجديدة) المستعيدة للتداخل الأفلاطوني القائم في نظرية (المُثُلْ) بين (الماوراء) و(المحسوس)، والتي وُجدت، مثلاً، عند أوستن تشمبرلين (ت1927)، الذي اعتبره الحزب النازي بمثابة الملهم الروحي والفكري.
عبر الحرب العالمية الأولى، دخلت تفاؤلية القرن التاسع عشر في الطريق المسدود، بعدأن أوضحت تلك الحرب كيف أن (العلم) و(التقنية) و(الصناعة) يمكن أن تُستخدم، جميعاً، لتطوير وسائل وحشية من أجل التدمير والإفناء [وخاصة عبر السلاح الكيماوي الذي استخدم بكثافة في تلك الحرب]، إضافة إلى ما أظهرته تلك الحرب من انفلات لغرائز التدمير عند البشر، مما جعل الارتباط الذي أقامه القرن السابق بين (الترقي) و(التقنية) متكسراً ومتداعياً أمام الوقائع.
كان فرويد أول من وعى ذلك، كما تظهر رسائله حول (الحرب) التي تبادلها مع اينشتاين، فيما أعطت نظريته حول (مافوق مبدأ اللذة)، التي وضعها قبل الحرب بقليل وتجاوز فيها اعتبار (الليبيدو) كمفهوم ذي طابع جنسي محض، أساساً فلسفياً لذلك، حيث بيّن عبر ثنائية (ايروس) [=الحياة] و(تاناتوس) [=التدمير والموت] أن البنية الشعورية-النفسية للإنسان لم تتجاوز كثيراً مرحلة الكهف، بخلاف البنية الذهنية، وبغض النظر عن تطور الأدوات والأشياء والمحيط، والذي تمّ عبر تفاعل الإنسان مع الطبيعة ومن خلال البنية الأخيرة بالذات.
كان هذا تحطيماً فلسفياً، يتجاوز إطار علم النفس، للارتباط الذي أقامته الوضعية والماركسية بين (التقدم) و(التطور) على الصعيد الاقتصادي-الاجتماعي- والذي كان يعتبر أن تجاوز الإنسان للتخلف، على مختلف الأصعدة، يتم عبر التطور على الصعيد الأخير، فيما ظهر اتجاه ضمن الماركسيين مثّله غرامشي ولوكاتش- لم يستطع أن يكون قوياً بينهم- قال بـ (حياد التقنية)، معتبراً أن الأخيرة لا يمكن أن تكون مقياساً للتقدم إلا حسب طبيعة الموقع الاجتماعي للفئة أو للطبقة التي تستخدمها، وأنها محايدة بين المَوقعين أو بين مستخدميها، وبالتالي فإنها قابلة للاستخدام في هذا الاتجاه أو ذالك، مما يجعلها ليست، بحد ذاتها، مقياساً للتقدم، كما كان يُظّن من قبل أغلب مفكري القرنين الثامن والتاسع عشر.
لم يؤد ذلك إلى إعادة نظر حقيقية في الأسس الفلسفية للتيارين الرئيسيين اللذين سادا في القرن العشرين، أي الماركسية والوضعية: اليسار واليمين ولو تداخلاً كثيراً وخاصة عند الماركسيين الستالينيين، وإنما أفرز، إضافة إلى السيريالية التي ظهرت كاتجاه للعودة إلى الأعماق الشعورية،... اتجاهاً فلسفياً جديداً تمثّل في وجودية سارتر، وخاصة في "الوجود والعدم" (1942) قبل اقترابه من الماركسيين في فترة ما بعد الحرب، أعطت نزعة معادية للعلم والتقنية، امتزجت مع وقوفها ضد الماركسية والوضعية، معبرةً عن وضعية لـ (فرد) يشعر بالغربة تجاه (الآخر)، وأيضاً تجاه الأشياء والأدوات.
كانت البنيوية، التي سيطرت على الأجواء الفكرية الغربية في الستينات والسبعينات، اتجاهاً متطرفاً في "إلغاء" الفعالية الإنسانية عبر شطب علاقة (الذات) و(الموضوع) من نظرانها الفلسفي، لصالح تكثيف تلك العلاقة، ومعها الإنسان، في (البنية)، والتي غالباً ما تكون عند البنيويين على شكل (نص)، ولم تكن حَيداناً، عن هذا الاتجاه، نظرية (رولان بارت) عن "موت المؤلف"، وكذلك نزعته البنيوية إلى رفض البعد التاريخي للنص عبر نظريته عن "التناص"، من حيث أن النظريات التي تركزت على دراسة (الفعالية الإنسانية)، مثل الهيجلية والماركسية، قد كانت ذات طابع تاريخي من حيث طريقة بحثها الفلسفية، والحقيقة أن التفكيكية، وكذلك الكثير من النظريات الحديثة والمعاصرة في (علم اللغة)، لم تخرج عن هذه السمات العامة التي ميزت المسار الفلسفي للبنيوية، ولو أن ما قدمه (جاك دريدا) كان أعمق فلسفياً من الذي قدمه البنيويون.
عملياً، أدى المسار الفلسفي للقرنين العشرين إلى التحطم المعرفي للرباط الذي أقامه القرنين السابقين بين (العلمي-التقني-الصناعي) وجانب (الترقي) في الإنسان، فيما تكسّر المدماك الفلسفي لنظريات (التقدم)، والتي اعتمدت على ثنائية الذات- الموضوع في بناء صرح نظريتها الفلسفية عن (العقلانية)، عبر المؤشرات العملية عن طغيان اتجاهات فلسفية جديدة، في النصف الثاني من القرن العشرين، اتجهت نحو اتجاه مناقض لذلك.
يُلاحظ، أن ذلك قد ترافق مع المفارقة الملفتة في توازي التقدم المذهل على الصعيد المادي والرفاه، وفي الاختراعات والتيسيرات والتطويرات على صعيد الأشياء والأدوات التي أتاحت للإنسان مجالات لم تكن متوفرة من قبل- مع ازدياد اغتراب الإنسان عن محيطه، وتناقض قدرته للسيطرة على مصيره، ومع إحساس عام يسود المجتمعات الغربية بأن التطور المادي لم يجعل الإنسان أكثر سعادة، وبأن هذا التطور لم يجب على الأسئلة الكبرى، التي طرحها الدين والاتجاهات الفلسفية القديمة، كما كانت توحي "تفاؤلية" القرن التاسع عشر، مع الوضعية الماركسية، بأن المجتمع البشري. هو في "اتجاه حتمي" نحو ذلك.
هناك، الآن، في الغرب نكوص عن (العقلانية) التي دشّن أساسها الفلسفي، القائم على الربط بين (التقنية) و(الترقي)، فلاسفة (عصر الأنوار) الفرنسيون، وتابعت الوضعية والماركسية، اللتان سادتا الأجواء الفكرية لمعظم القرنين السابقين، ذلك المسار الذي دشّنه (ديدرو) و(دوهلباخ)، الشيء الذي أدخل الفكر الغربي في حالة أزمة عميقة، لم يشهدها منذ قرون التأسيس الأولى، تعبر عن أزمة مسار حضاري عام هو أوسع من دائرة الفكر، كانت (البنيوية) و(التفكيكية) [وقبلهما الوجودية] تعبيران عن وجود هذه الأزمة من دون أن تكون قادرة على تقديم إجابات أو معالجات لها، فيما يأتي انتعاش الكنيسة، بشكليها الكاثوليكي والبروتستانتي بعد قرون من الانكفاء وفقدان التأثير، ليعبر عن تلك الأزمة، في ظل وضعية تختلف عن مسببات الانتعاش الديني في مناطق أخرى من العالم، ولو أنه يعطيها بعداً أعمق، كظاهرة، من اقتصارها على تعبيرات مثل التي قدمها (ليفي ستروس) أو (جاك دريدا).
كان هناك ارتباطاً بين العقلانية، بما حوته من اتجاه لجعل الموضوع (=الكون-الطبيعة-المجتمع) متخارجاً وممتداً تجاه الذات، وتلك الاتجاهات السياسية التي أرادت "تغيير" العالم لا الاكتفاء بتفسيره. في هذا الإطار، يلاحظ أن دخول هذه الاتجاهات، وبالذات الماركسية وما تفرع عنها: الشيوعية والاشتراكية – الديموقراطية، في طور ضعف التأثير السياسي منذ أواخر الستينات، قد ترافق مع صعود تيارات فلسفية أخرى إلى واجهة الفكر الغربي لا تحوي فلسفة للعمل والامتداد، قامت بالانكفاء وحصر عالمها الفلسفي في (النص) و(البنية) أو في تفكيكهما، وربما كان صعودها تعبيراً عن تعثر تطبيقات الأولى على الصعيد السياسي وتقديمها لتجارب فاشلة، أكثر من كونه تطور فكري حقيقي، في قرن، مثل القرن العشرين، كان ضعيف الإنتاجية فلسفياً، ليعيش على مائدة القرن السابق الفلسفية (=هيجل-ماركس-جون ستيورات ميل- نيتشه)، فيما نجد، على جبهة اليمين السياسي، اتجاهاً، مع"المحافظين الجدد"، إلى استبدال (أوغست كونت)، وعقلانيته العلمية- الوضعية التي ألهمت الأحزاب الراديكالية في أوروبة الغربية وأميركا اللاتينية، بـ (إدموندبيرك)، مع شيء من ليبرالية (ستيورات ميل)، بكل ما يحمله (بيرك) من اتجاه معادٍ لعصر الأنوار والثورة الفرنسية، ليقدم هذا النكوص الفلسفي دلالات فكرية –سياسية على حصول هزيمة (عصر الأنوار) و(الثورة الفرنسية) و(ماركس) و (أوغست كونت)، في فترة بدء الألفية الثالثة.



#محمد_سيد_رصاص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبراليتان
- الاصلاح بين الداخل والخارج
- اخفاق القرن العشرين الكبير
- استدعاء الاسلام الى السياسة العربية
- تأملات استرجاعية في الأحداث السورية: 1979 - 1980
- تديين السياسة العالمية
- الحبل السري: من الماركسية الى الليبرالية
- الرئيس الحريري نموذجأ سياسيأ
- النزعة الا لتحاقية
- الثورة اليمينية
- حزب سوري على أبواب مؤتمره
- الديمقراطية والعلمانية - في التجربتين الأوروبية والإسلامية
- ?هل هنا ك شعب كر د ي في سو ر يا
- حجارة النظام القديم
- مل ء الفر اغ
- من أجل نظرة براغماتية عربية للسياسة
- النظام الرسمي العربي : نهاية مرحلة؟
- الأكراد والمعارضة السورية
- هل سيكون أردوغان نموذجاً أميركياً للعالم الإسلامي؟...
- الطارئون على الديموقراطية واشتراطاتهم


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سيد رصاص - -أزمة العقلانية في الفكر الغربي الحديث-