حيدر ستار عبد
الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 12:23
المحور:
الادب والفن
شياطين العدالة
ثملة كؤوس دماءنا
تترنح بين أيديهم
وصرخاتنا تخلى عنها المنقذين
فغزت آذاننا..
بقرب أنينا تستقر جحافل
الخوف
وترقص المواجع طربا" في
ليالي حزننا...
على بحار من همسات الألم
تبحر أشرعتنا ممزقة.!
مجعدة ملامح السنين
مبعثرة دقائقها
على أوراق جفت من الحروف
فمحيت أسماءنا...
صلبت النجوم
واعتكف القمر
وهربت الشمس في بلادنا
مظلم هو...
ألا بعض المصابيح
التي تزيد ظلامنا وحشة
أنها لقصور فراعنة الله
المرسلين!!!
الذين قادونا إلى أعواد المشانق
وحكمونا
بحبل الله جميعا"
وقالوا لا تفرقوا!!
كفى دينا" فنحن عبادا" كافرون
بطلت صلاتنا
فهي فقط في الظلام!!!
وسنشهد بأنه لا اله ألا العدل
لنمسح دموع أمهاتنا التي سالت دما"
ونقتل حزن آبائنا الذي سار معهم صديقا"
لنحتسي خمرا"
من ضحكات الصغار
وقهقهات الكبار
فنحن شياطين نثمل بالعدل
وربكم رب العدالة
#حيدر_ستار_عبد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟