أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر ستار عبد - الشر ينتصر مرة اخرى














المزيد.....

الشر ينتصر مرة اخرى


حيدر ستار عبد

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 18:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الذي يطرح نفسه ,هل سينتصر الشر بالاخير ؟؟؟
قال غاليلو بكروية الكرة فاستدعي الى محكمة الطواغيت , كم هو مخزي ان يتولى المجرمين محاكمة الناس لا وليس الناس العامة فقط بل حتى الذين يغيرون مجرى الحياة الى ارقى معالم التطور والانسانية الذين يضيئون عتمة الايام والسنين بل يضيئون عتمة البشرية بتخبطها بالضياع ,رضخ غاليلو مؤقتا للطواغيت ولكن ما ان وصل باب المحكمة حتى رد قالا" تبا لتفاهتكم وجرمكم ان الارض كروية رغما عنكم وعن محكمتكم الجائرة, رحل غاليلو الى قعر الارض الكروية لكنه مات قبل الموعد , قبل ان يشا هو الموت ,اذا" دافع عن حريته لانه لم يشأ ان يكره على شيء وحتى لو كان على حساب حياته, غاليلو لم يوما" يؤمن بانه مسير او بالقدر بالاحرى انا متأكد من ذلك, هو لم يؤد ان تهدر حياته مقابل عبارة ان الارض كروية بل اعطى الحرية ما تستحق, اراد ان يثبت ان الذين يحكمون المحاكم هم مجرمين ,ذهب غاليلوا نتيجة اثبات جرم المجرم ولكن اين هو محامي الدفاع ,نعم المحكمة التي يتراسها قتلة لا يمكن ان تعين للبريء المتهم محامي دفاع ,اذا في مهزلة الحياة من يعين محامي دفاع لغاليلو وامثاله ,اي محكمة هي الحياة التي لا يوجد فيها من يدافع عن رموز الخير لا يوجد دفاع ,يكفي من غاليلو انه اثبت جريمة القضاة بالادلة الدامغة ,ولكن الشر ينتصر مرة اخرى فلم يظهر قاضي يدين اولئك المجرمين بل على لعكس ظهر قاضي يحكم بنبش قبور رموز الخير مثل الدكتور الوردي ,الوردي الذي اثبت جريمة الكثيرين ممن اتسغفلوا الناس المجرمين الذين يخلقون مجرمين ,المجرمين الذين ينبشون القبور,رحل الوردي عندما حانت ساعة موته ليست الساعة المحددة مسبقا, بل انها الحتمية, حتمية الموت هو لم يؤمن يوما بالقدر انا متاكد من ذلك , بل الذي نبش قبره كان يؤمن بالقدر,يؤمن بانه خاضع ومسير من الطاغوت الاكبر الذي يسيره فلا يسير شخص الى من خلال مجرم يفرض عليه ان يسير حسب هواه ,الدين هو متهم ايضا بالجرم فقد كان يشرعن لطواغيته قتل الخير وان يزيد من ظلمة الناس ,ولم نشهد من يدافع عن الخير ,لا اخفي ان هناك محامي دفاع ولكنهم في كل مرة يدافعون يقتلون من قبل المحكمة وهم يثبتون قتل الحاكم ويمسون بدورهم مدانين يجب ان نعين لهم محامي لا يقتل, انا محامي دفاع ولكن اعلم ان الشر سينتصر بالاخير وانني ساثبت ليس الا جرمهم,من هو هذا المحامي الذي ابحث عنه؟ كيف يكون؟ ماهي قدرته,؟الجواب بسيط ولكن تعيينه هو الصعب هو ان يكون هولاء الذين يثبتون قتل الحاكم ومن يمسون قبل ذلك محامي دفاع عن الخير ,ان يكونوا قضاة يعزلون اولئلك الذين قتلوا غاليلوا ونبشوا قبر الوردي وانتقصوا من ماركس وحاكموا اوراقه هنا سينتصر الخير لكننا لم نشهد على مر الزمان ان تربع هولاء الرموز على كرسي المحكمة اذا متى سينتصر الخير ويتربع الخير على قاع المحكمة ,؟؟,للان الشرهو المنتصر وملامح المستقبل تقول انه كذلك لا اريد ان اسبق الاحداث ولكن مهزلة الوضع الحالي يحتم بسبق الاحداث .



#حيدر_ستار_عبد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوانتم يحرج القتلة


المزيد.....




- ما تعليق ترامب على انتخاب الفاتيكان أول بابا من أمريكا؟
- حساب يحمل اسم بابا الفاتيكان الجديد يعيد نشر انتقادات لترامب ...
- ليو الرابع عشر: ماذا وراء الأسماء التي يختارها باباوات الفات ...
- هل الصدام وارد بين الرئيس الأمريكي ترامب وبابا الفاتيكان -ال ...
- ماذا نعرف عن دبلوماسية الفاتيكان؟
- ما ردود الفعل الأمريكية على انتخاب بابا -أمريكي- لأول مرة في ...
- الفاتيكان: انتخاب خلف للبابا فرنسيس.. ولادة عهد جديد
- ماذا عن العلاقة بين دولة الفاتيكان ومدينة القدس؟
- الفاتيكان: ثقل مالي واقتصادي لأصغر دولة في العالم
- الفاتيكان يعاني من عجز مالي.. ما الأسباب؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر ستار عبد - الشر ينتصر مرة اخرى