من قال ان هناك مشكله في تناول سيرة نبي الاسلام كارتونيا او بالرسوم الكاريكاتوريه

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 11:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السلام عليكم ورحمة الله: يتسائل الكاتب حميدزاناز في مقاله المعنون:
حياة محمد في رسوم كاريكاتورية : ما المشكلة؟ مادام ان ماتتناوله الرسوم الكريكاتوريه من صميم التاريخ الاسلامي ومستقاة من سيرةنبي الاسلام وغير مفبركه المشكله سيدي الكاتب انها كاريكاتوريه وتصدر من مجله متخصصه بالسخريه وليست مجله متخصصه في البحوث والدراسات الدينيه اذا ان هدف ذالك هو السخريه ولامجال لنفي ذالك فلم نرى اونسمع من قبل انه تم تناول سيره لنبي غير نبي الاسلام برسوم كاريكاتوريه
وفي مجلات متخصصه في عالم السخريه وخاصة مجلة شارلي ايبدو هنا تكمن المشكله اخي الكاتب حميد زناز لامشكله لدى المسلمون اذا ما تناولت سيرة نبي الاسلام وعرضف في افلام كارتونيه كما عرضت سيرة باقي الانبياء لكي يعيها الاطفال اما تناول سيرةنبي الاسلام بصور كاريكاتوريه هدفها الاساس السخريه من رمزمن رموز ملة لايستهان بعددها والغرض هو الانتقاص من السيره المحمديه حصرا وليس الغرض اطلاع المجتمع الغير المسلم على تلك السيره والمشكله هي التركيز على جانب من السيره النبويه واغفال الجوانب الاخرى على من يريد ان يتناول السيره المحمديه وحتى لايتهم ولايهاجم ولايتعرض لسخط وعداية وانمتقادمعتنقي الديانه الاسلاميه وحتى لو كانت باسلوب كاريكاتوري ان يعرضها للمتابع بكل تفاصيلها وبكل جوانبها وبدون انتقائيه وبدون تسليط الضوء على جانب من حياة رسول الاسلام واغفال الجوانب الاخري ماعليه الا ان يعرضها كامله بدون تجزئه اونقص او انتقاص وليترك للمتتبع خيار الاستنتاج والقرار والتقرير هذه هي المشكله اخي الكاتب وعندها اذا ما التزم كاتب اومجله اومنتج لفيلم سينمائي بهذه الضوابط في تناول سيرة نبي الاسلام لن يتعرض اي منهم لا الى التنديد ولا الى التهديد وربما سيحصل من المسلمين على الثناء والتايد ولن يتهم من يقدم سيرة نبي الاسلام بصوره كامله وبدون انتقاص بالتجديف او بالاساءة للدين الاسلامي

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل