أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى اسماعيل - بشار وفقاعة صابون أخرى














المزيد.....

بشار وفقاعة صابون أخرى


مصطفى اسماعيل
(Mustafa Ismail)


الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 20:05
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يعد لدى حاكم دمشق بشار الأسد من يستمع إلى سفسطاته الباعثة على النوم, فهو في أحسن الأحوال يتحدث إلى نفسه, وحبذا لو اكتفى بالوقوف أمام المرآة بدلاً من كاميرات تلفزيون نظامه الذي في النزع الأخير.

لا يريد حاكم دمشق الاكتفاء بالدبابات والمدافع والطيران الحربي والقناصة في حواره الخلاق مع شعب ثائر !!!. بل يبدو أن في جعبته المزيد من العتاد المخفي القاتل الذي يتفوق على الأسلحة الكيماوية في الفتك بالسوريين المتأرجحين بين جحيم وآخر, ومنها ضراطه المتقطع والمتكرر ( أقصد خطاباته ).

لا يريد حاكم دمشق الاعتراف بأن خطاباته فاشلة, وهي لا تعدو أن تكون بروفات فاشلة لرئيس لا شرعي يرغب بتعلم فن الخطابة ( غصباً عنا ) و ( بالصرماية ) فوق جثث عشرات الألوف من السوريين الذين سقطوا في عموم البلاد منذ ما قبل خطابه الأول وإلى تاريخ خطابه هذا الذي ينبغي أن يكون الأخير.

لو قدر للمراقبين والإعلام الحر التجول بحرية في أرجاء سوريا خلال خطاب الطاغية بشار أو بعده, لسجلوا آلاف حالات الاختناق, وضيق التنفس, والقهقة المزمنة, والسعال المزمن, والآلاف من حالات تمزق غشاء الطبل, والإجهاض, والإصابة بأنواع السرطانات, وسكر الدم, وارتفاع ضغط الدم, ناهيكم عن حالات الهستيريا الجماعية والفردية, فبشار وحثالات نظامه الأمني باعثون على القيء, ومسببون للأمراض كافة ( من الإمساك والإسهال والحرقة البولية إلى أفظع الأمراض مروراً بكل التحذيرات المدونة على علب السجائر).

لن يصلح خطابٌ ما أفسده صاحبه إلى حد القتل والتهجير والتجويع, وما لا يريد أن يفهمه صاحب سقط المتاع ( ما يمكن تسميته : خطابات ) أن الشعوب السورية تنتظر منه : التنحي أو الرحيل فقط.

لقد ثبت بالتجربة أن حاكم دمشق لا يصلح لشيء : فهو لا يصلح للإنارة رغم القاسم المشترك بينه وأعمدة الكهرباء, وهو لا يصلح حطباً أو مازوتاً أسود لإيقاد المدافىء في شتاء السوريين, وهو لا يصلح غازاً لأفران الغاز التي للسوريين, وهو لا يصلح طحيناً للمخابز الخاصة والعامة, وهو لا يصلح ثياباً داخلية لستر عوراتنا, وأبعد من ذلك هو لا يصلح علفاً لأبقارنا الجائعة والممانعة.

بشار الأسد منتهي الصلاحية منذ غادر رحم أنيسة مخلوف, لهذا ننتظر منه خطاباً جميلاً عن كيفية حزم طاغية متغوّل لحقائبه, بدلاً من الحديث عن فقاعات الصابون التي هي أطهر منه ومن نظامه الساقط منذ تاريخ ميلاده على أرض سوريا الحرة.



#مصطفى_اسماعيل (هاشتاغ)       Mustafa_Ismail#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مسلسل كوردي طويل : الاتحاد السياسي
- مقترح من أجل اليونيسكو
- منجزات بشار
- أمنه سوره كه وأقبية المخابرات السورية
- القضية الكردية في سوريا : من مشكلة إلى جزئية
- وعاد الوفد بخفي هولير
- تركيا والنزوح السوري
- شعب دائري بإمتياز
- مبعوث دولي من أجل حل ذهبي
- الموقف الأمريكي من كورد سوريا
- كورد سوريا والقلق من الغد
- العين التركية الحمراء
- قضاء نظام الأسد
- المرشح الأعزل للنسيان
- طرفة سورية : النظام هو الخصم والحكم
- نظام الأسد والمجتمع الدولي المهذب
- الرهان الأخير للنظام السوري
- انتخابات صورية في جملوكية الرعب السورية
- رمان مفخخ
- التيار الإسلامي غداً : بؤر قندهارية أم ديمقراطية


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى اسماعيل - بشار وفقاعة صابون أخرى