جمال الشرقاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 03:55
المحور:
الادب والفن
رحمة الله و سلامه عليـكِ
يا أجملُ فقيدة ٌ في العالمينْ
رحِـمَـكِ الـلـهُ و غـفـرَ لـكِ
يا أرقُ مَنْ عرفتُ من سنينْ
أنـا لا أصـدقُ أن ( ابتسـامَ )
صـارت في عـدَّاد المَـيِّـتينْ
أنــا لا أصــدقُ أن أحــلــىَ
( بسمة ) ضاعت من الجبينْ
كنـتُ أريـدُ أن أحصُــلُ عليـكِ
قـد كنـتُ أريـدُ أن أصـلُ إليـكِ
أردتُُ الـوصـولُ إلـىَ حِـمَـاكِ
و عَـشِـقـتُُ الـعـيشَ في عينيكِ
قـد كنـتُ مُـتيَّـمٌ أنـا بـجـدالـِكْ
و عنيفا كالحديدِ في معصميكِ
أيـن أنـتِ فـإنـي افـتقدتـكِ ؟!
أشتاقُ الآن لثرىَ قدميكِ
تمنيِّتُ البكاءَ علىَ صدركْ
تمنيِّتُ البوحَ بأني أحبكْ
تمنيِّتُ أمسحُ يوما دموعِكْ
أقبِّـلُ عينكْ شفاهِكْ خدِكْ
أريدكِ مثل ( خالدا ) و ( عمر )
لأعيشُ زهرة فوق غصنِكْ
أدركتُ بعدكِ يا ( ابتسامُ )
ذنبي أني رضيتُ بغيركْ
كيف ترحلينَ و تتركيني شريدا
أعاني الشتاءَ وحيدا وحيدا
إني بدونكِ جبلا جليد
غريبا و كل ما حولي جديدا
ضاعت مني أحلىَ الأماني
و صار الحزنُ عليَّ شديدا
إني من بعدكِ يا ( ابتسامُ )
ليلا شاتي يحتاج نارْ
فكيف تضيعي بلحظة برق
وردة قبل غروب النهارْ
و كيف الرحيلَ بدون الوداع
لأمسك يديكِ فأبكي انهيارْ
إني أحبكِ حبا قديما
سأركبُ حياتي إليكِ قطارْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟