أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الشرقاوي - في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ..... الرموز الدينية مصطلح خاطىء بقلم جمال الشرقاوى















المزيد.....

في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ..... الرموز الدينية مصطلح خاطىء بقلم جمال الشرقاوى


جمال الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 13:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد انتشرت فى الأونة الاخيرة على القنوات الفضائية اشخاص لم يدرسون الدين الاسلامى دراسة اكاديمية كافية وافية مبنية على اسس و اصول علمية و لم يدرسوا أي مذاهب اسلامية و إن قرأوا منها بعض الشييء فإنما من وجهة نظر سلفية وهابية متنطعة و ضيقة جدا و ليس في نطاق معطيات العلوم الإجتماعية و النفسية الحديثة و المعاصرة التي تعطينا مفاتيح الدوافع و الباعث على التصرفات الشخصية عند الأشخاص و انما هم تعلموا الدين من خلال علماء معاصرين بأجسادهم و لكنهم عباد للماضى بعقولهم الظلامية و فتاواهم ظلامية مثلهم مثل عبد العزيز بن باز و محمد بن صالح بن العثيميين و ناصر الدين الالبانى و غيرهم من الذين لم يعترفوا بفقه الواقع و لا فقه الموازنات و لا فقه الاولويات بل كل ما لديهم كتب تراثية قديمة لا تمت لواقع الناس بشىء يغرقون فيها و يغترفون منها على جهل و عمى بصيرة و ينقلون منها للناس و هم متشددون متنطعون و قد تعلم منهم و على ايديهم الدين شيوخ الفضائيات بطريقة قديمة كانت مستعملة قديما قبل ظهور الجامعات و الدراسات الأكاديمية الا و هى طريقة " الإجازة " و هى ان الشيخ أجاز طالبا عنده بأنه أهل للدعوة و الفتوى و التصدى لإمور المسلمين !!! بالله عليكم هل هذا الإسلوب هو الذى يصح أن نتعامل به الأن مع المجتمعات التى اصبحت تتعامل مع الدعوة الدينية بتخريج داعية متوج بعلوم اللغات و الكمبيوترو العلوم الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الادبية و غيرها من العلوم و تنفق الدول على هؤلاء الدعاة و على نشر دعوتهم مليارات الدولارات سواء ان كانت يهودية ام نصرانية سماوية ام ديانات ارضية غير سماوية مثل ديانات زرادشت و بوذا و كونفوشيوس و مانى و البهائية و البابية.. و انا اعترف انى درست الدين أربعة سنين و كنت ادرس سنتين دبلومة و اعترف ان هناك قصور فقد اقتصرت الدراسة رغم طول سنواتها على و كثرة الاساتذة الفحول و العلماء و الفقهاء و كثرة الكتب و المناهج بأن الدرسة كانت قاصرة على الدين الاسلامى و الشريعة الاسلامية فقط و كانت الكتب التى درسناها يقولون فى سطور كالاتى " لابد للداعية ان يكون ملما بالتاريخ و الجغرافيا و علوم النفس و المنطق و الفلسفة و اللغات و الادب " و هكذا دون تدريس فعلى و حقيقى لهذه العلوم و انا اعترف ان التدريس الدينى فى مصر و العالم العربى هو عبارة عن مفرخة لدعاة ظلاميين و عقول قاصرة عن ادراك الواقع المعاش لان الدراسات مظلومة لانها ناقصة و الداعية مظلوم لانه غير متمكن و الدين نفسه مظلوم لانه ضاع بين نقصان الدراسة الشرعية و نقصان ثقافة الداعية و انما كنت بفضل الله تعالى مختلف عن كثيرين لانى دخلت للدراسات الشرعية و انا حافظ للقران و السنة فقد كنت احفظ فى البخارى حديثا كل يوم بجانب حديثا من صحيح مسلم و كان ذلك ورد يومى لابد منه و كنت اقرأ بنهم شديد على مدار 26 عاما و اكثر صراحة بحمد الله تعالى فرغت نفسى لقراءة كل ما وقع تحت يدى من كتب الشرق و الغرب فى جميع المجالات حتى الطب النفسى و الكتب الجنسية و الاناجيل و الكتاب المقدس بالرغم من كرهى الشديد للغرب و كنت حينئذ سلفى متعصب و مطلق اللحية و البس فى اغلب احيانى الجلباب و متأثر بأساتذتى و شيوخى من قبل الدراسات الشرعية الذى كنت احفظ على يدهم القرأن و افهم منهم الشريعة فقط و ما تكلموا عن المجتمعات و لا عن السياسة و لا عن الاقتصاد و لا عن التوراة و لا عن الانجيل و لا عن الفن و لا حتى عن علم النفس و لا عن الفلسفة و لا عن الاخلاق بشكل علمى ممنهج على اساليب علمية !!! انما كان كل همهم منحصر فى الدين البحت فقط !!! و لذلك كان معى زملاء لا يفتون الا كما افتى الاساتذة و ليس لهم ادنى صلة بحياة الناس و الواقع !!! و ان كانو صراحة هم اكثر مرونة من الوهابيين السلفيين و الحق يقال و لكنهم ايضا متشددين الا من رحم الله تعالى و قد وجدت او سمعت من بين زملائى و كنت اول مرة اسمع فى حياتى عن من يلقبونه الناس " اعلم اهل الارض "!! او " اسد السنة "!! و مثل هذه الهرطقات التى كان السبب فى وجودها شيوخ الفضائيات الذين دعوا الى الله تعالى بلا علم كافى للدعوة فهناك شيخ محدث مشهور و هو تلميذ لناصر الدين الالبانى دراسته الاصلية كما سمعتها منه شخصيا كلية السن قسم اسبانى!! و شيخ اخر مشهور يملك قناة فضائية دراسته الاصلية كلية الاعلام!! و شيخ اخر متعصب جدا دراسته الاصلية اداب لغة عربية!! و انا قلت اننا درسنا الدين على يد نخبة كبيرة من العلماء و اعترف بأن الدراسات بها كثير من القصور و هؤلاء الذين اشرنا اليهم تعلموا على يد عالم او اثنين او ثلاثة !!! فهل هذا العدد كافى لاقامة عالم او فقيه ؟! و انا اعترف ان الدراسات الشرعية مليئة بالقصور بالرغم من انها تدرِّس اشياء و لو يسيرة عن العصر المعاصر و اشياء يسيرة من علوم اخرى بجانب الشريعة لمحاولة اعداد الداعية فما بالكم بمن درسوا من حوالى 30 او 40 سنة على يد عالم او اثنين او ثلاثة دراسات دينية فقط بدون منهج تعليمى واضح و على مذاهب شيوخهم تربوا بعقلية قبلية و عصبية على يد من افهموهم و اوهموهم ان هذا هو الدين الصحيح و ما عداه ليس بدين و بدون مرونة فى التعامل مع العصر و بدون دراسات اضافية تساعد على اظهار ثمرة الدراسة الشرعية " عفوا " هم غير دارسين لكى يدخلوا معنا و " الاجازة " التى حصلوا عليها غير معترف بها من وجهة نظرى فى المجامع العلمية المحترمة بالقطع هم يفتون بأراء شيوخهم التى ماتناسبنا و لا تشبع فضولنا العلمى و لا تنهض بمجتمعاتنا بالعكس انها فرخت القبلية و العصبية و التعصب الاعمى للشيخ الذى يراه المشاهدين فى الفضائيات " اسد السنة " !!! او " اعلم اهل الارض " !!! او " الرمز الدينى " !!! و فى الحقيقة هم ليسوا رموز بقدر ما هم مشاهير اعتاد ان يراهم الناس و تعاطفوا معهم فقط و انما هم ظلاميين مثل الاساتذة الذين علموهم و اقول لكم ذات يوم سمعت لاحدهم و هو متعصب جدا و يبتسم للناس بعصبية و لا يرى تعصبه و لو رأه لمقته { يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر } [ البقرة - 185 - ] كان يتكلم عن صفات المفتى و علمه فقال ما معناه " يجب ان يتحلى بالورع الى اقصى الحدود – يجب ان يشهد له سبعين عالما على علم و تقوى وورع بأنه اهل للفتوى و استدل على ذلك بقصة الامام انس بن مالك الاصبحى امام دار الهجرة – و يجب ان يحفظ مائة الف حديث – و يجب ان يكون حافظا للقران - " و انا بدورى اساله لانه يُفتى هل تحفظ انت مائة الف حديث ؟! و هل شهد لك سبعون عالما بأنك اهل للفتوى ؟! فهذا هو الحجة عليهم جميعا انهم ليسوا اهلا للافتاء... اما نحن فقد تعلمنا ان... من علم مسألة فهو بها عالم... و اقول علم تام... و مثل هؤلاء الناس ليسوا رموزا ايها الاخوة فى الله تعالى انما هم طواغيت نصبوا انفسهم ائمة بعشوائية شديدة و فى غفلة من الناس و فى عدم وجود رائد من رواد الفكر الدينى او قدوة مثل الشيخ الشعراوى رحمه الله تعالى و قد ساندهم المال السعودى الوهابى ليكونوا اداة له و هم ايضا سيعودون يوما للنسيان و انحسار الاضواء عنهم لمَّا يأتى المد الاسلامى المعتدل و ان الله تعالى مع الصابرين هم اصبحوا اصحاب قداسة وهمية من اين اخذوها ؟! و كل ما ارجحه للناس من شيوخ الفضائيات و كهنوتهم الدينى ان الجمهور يسمع منهم القصص و لا يأخذ بكل فتاواهم لانهم قصَّاص و ليسوا بفقهاء فقط هذا ما ارجحه للجمهور اسمع منهم الدين و ابتعد عن فتاواهم الظلامية و انا اعرف منهم من يؤخر الفجر حتى يصبح الضوء قويا و يؤخرون الظهر للساعة 2 و احيانا 30و2 و يصلون الجمعة بعد ان تصلى جميع المساجد خلاف التطويل الفظيع فى الصلاه بلا مراعاة لظروف الناس الكبير و الضعيف و المريض !!! اليس هذا ظلام عقلى و فى مثل هؤلاء قيل الحديث الشريف الصحيح [ " حدثنا سويد بن سعيد حدثنا يحى بن سليم و حدثنا هشام بن عمار حدثنا اسماعيل بن عياش قالا حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ان النبى صلى الله عليه و سلم قال : سيلى اموركم بعدى رجال يطفئون السنة و يعملون بالبدعة و يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت يا رسول الله ان ادركتهم كيف افعل قال تسألنى يا بن ام عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله " ] صحيح سنن ابن ماجة....و هذا هو نتاج التشدد " التنطع " فى الدين و من يريد أن يرى بأم عينيه عيِّـنة من هذه الأشكال فليأتي إلى مسجد عباد الرحمن في منطقة الإمام الشافعي بحي الخليفة في القاهرة ليرى تصرفات الإمام الشيخ أسامة محمد عبد العظيم حمزة و هو كان رئيس قسم الشريعة بجامعة الأزهر الشريف للأسف و هو متنطع متشدد جدا و من سيأتي سيرى كيف يؤخر الصلاة و يطوِّل فيها جدا و سيرى أتباعه الجهال الأجلاف يعاملونه كأنه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..... ثم ان الرموز الدينية الفضائية مصنوعة اعلاميا لانها ليست رموزا حقيقية فلو انحسرت عنهم الاضواء و الكاميرات لتعروا امام الناس الذين يسمعون منهم الفتاوى الظلامية التى تعود بالناس الى العصور المتأخرة فلو كانوا رموزا دينية حقيقية ما تهافتوا على الكاميرات و التمويل السعودى لهم و للقنوات الفضائية التى يملكونها او على اقل تقدير يعملون بها و لو انحسرت عنهم الاضواء فلن يعرفهم احد و النجم الحقيقى و لا نطلق عليه رمزا هو شيخنا الراحل العالم العلامة الفقيه المفسر الامام الشعراوى رحمه الله تعالى فهو قد مات من فترة طويلة و مازال يظهر معنا بعلمه وورعه و تقواه و حب الناس له !! و للاسف لا يوجد فى الاسلام رموز دينية انما يوجد هذا عند اليهود و النصارى فاليهود رمزهم المادة التى عبدوها الى الان و النصارى رمزهم عيسى الذين يعبدونه الى الان و المجوس رمزهم النار و غيرهم يعبدون الحجر و غيرهم يعبدون البقر و غيرهم يعبدون الجسد كل ما يعبدونه من دون الله تعالى هو رمز و الرمز الدينى بالذات طاغوت لانه يتحول مع الوقت الى إله مع الله هل فهمتم اما فى الاسلام فمن رمز المسلمين اذن ؟! و الجواب هو الله تبارك و تعالى و ليس لمخلوق قداسة فى الاسلام بجانب قداسة الله تعالى و الدليل ان حكاية الرموز الدينية ممقوتة فكل شيخ مشهور انصاره يطلعون به للسماء و يرونه النجم و يرون ان ما جاءهم به هو الحق و ما عداه باطل و من هنا انتشرت الطائفية و المذهبية و الشقاق الدينى تحت الاعماق و لو لم يكن ظاهرا على سطح الحياة الاجتماعية



#جمال_الشرقاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة م تفكريش ..... عشان انتي لسة صغيَّرة
- أغنية و انا مالي
- لا لإلغاء جهاز أمن الدولة و نرفض التعذيب
- قصيدة أنا لن أكون شهريار
- أغنية جرحونا يابه
- احتجاجات مصرية الدستور الإخواني السلفي في ضوء الخطاب الديني ...
- قصيدة َفاتِنتِى ِالجَمِيلة
- قصيدة طيُورْ
- قصيدة علمت قلبي
- الإقتصاد المصري إلىَ أين في ظل حكم الإخوان المسلمين و السلفي ...
- أغنية مين يقولك
- أغنية سكة الصابرين
- أيها الإخوان و السلفييون هل أنتم المسلمون ؟! أم .... المجر ...
- قصيدة ليس لنا وطنٌ
- لماذا يكرهوننا ؟؟؟!!! أعداؤنا و أسمائهم في ضوء الخطاب الديني ...
- قصيدة يَا سَيِّدَة الإعْلام ِالأولىَ
- أغنية شغلتني نظرتَكْ
- حديث قبل الفجر و بعده ( الإحتياج ) في ضوء الخطاب الديني الجد ...
- قصيدة عاشق
- قصيدة أسد الشعر العربي يعترف


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الشرقاوي - في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ..... الرموز الدينية مصطلح خاطىء بقلم جمال الشرقاوى