لماذا يكرهوننا ؟؟؟!!! أعداؤنا و أسمائهم في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر رؤية تحليلية و دراسة بقلم الباحث جمال الشرقاوي (1) المقال الأول

جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 21:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

فى الحقيقة كان لابد أن نقرِّب الصورة إلى ذهن القارىء العربى و المسلم على السواء حتى يعرف أعدائه الحقيقيين و ملامح وجوههم الأصلية و حتى لا ينخدع فيهم أكثر مِمَّا انخدع ... فهم الذين يتخفون خلف مسميات براقة مثل ( منظمات المجتمع المدنى ) و ( منظمات حقوق الإنسان ) و ( منظمات حقوق المرأة ) و نحن لسنا ضد ( منظمات حرية المرأة ) و لا ضد ( منظمات المجتمع المدني ) و لا ضد ( منظمات حقوق الإنسان ) و لكننا ضد استغلال هذه الجمعيات و المنظمات العالمية و المحلية في إفساد المرأة بحجة الحرية المطلقة بدون ضوابط شرعية أو قانونية و كذلك نحن ضد هذه الجمعيات و المنظمات المحلية و العالمية و غيرها من المنظمات الجمعيات في إفساد المجتمعات بالتدخل السافر في شؤونها بحجة الدعم المالي و مساعدة الدول الفقيرة و خلاص المستعبدين و البحث عن حريتهم و فك أسرهم و الوصول بهم لمرحلة المدنية الخالصة المعاصرة هذا هو ما نرفضه بل و سنقاومه ما بقي لنا نسمة هواء نتنفسها في هذه الحياة الدنيا فهؤلاء هم أيضا أعدائنا الذين يكرهوننا يستترون أو يختفون وراء حكاية الدعم المالى الذى يأتى إلى أوطاننا فى صورة أموال أجنبية و دعم خارجى بحُجة المساعدة فى رفع مستوى المعيشة للدول الفقيرة الذين أطلقوا عليها بأنفسهم و بعنصريتهم ( دول الجنوب ) أو ( دول العالم الثالث ) أو ( الدول المتخلفة ) و خاصة فى مجالات التعليم و الطب و المرأة و الغذاء و غير ذلك فكل هذا كذب و افتراء على المجتمعات العربية و الإسلامية و تزوير فى أوراق الأديان الرسمية و كل هذا من قبيل النفاق و التلفيق لتحطيمنا فهؤلاء الداعمون من الخارج على اختلاف صورهم و أجناسهم و عقائدهم أعداءً لنا نحن العرب و المسلمين و أولئك المدعومون فى الداخل على اختلاف صورهم و أجناسهم و عقائدهم أعداءً لنا نحن المسلمين بالأخص و على وجه الدقة و التحديد و بالقطع بعد أن انخدعنا ألف مرة و انتهك عرضنا ألف مرة بعد أن صدقنا وعودهم الكاذبة ألف مرة علمنا أن هذا انتحال للحقيقة إنما كانت كل هذه أسماء ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ضحكوا بها علينا و إنما هم مستعمرون ( أعداء ) ( يكرهوننا ) فهؤلاء من قال الله تعالى فيهم { كيف و إن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا و لا ذمة يرضونكم بأفواههم و تأبىَ قلوبهم و أكثرهم فاسقون } [ التوبة ـــــ 8 ــــــ ] مع ملاحظة ـــــــ { لا يرقبوا فيكم إلا و لا ذمة } و أيضا لنستمع إلى قول الحق تبارك و تعالى { لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة و أولئك هم المعتدون } [ التوبة ـــــ 10 ـــــ ] مع ملاحظة ـــــــ { و أولئك هم المعتدون } و قد ورد عنهم في الحديث الشريف [ ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم و هم عدوا من ورائهم فتسلمون و تغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب و يقول غلب الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فيغدر القوم و تكون الملاحم فيجتمعون لكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف ] ( حديث صحيح في صحيح و ضعيف الجامع الصغير ) ..... تخريج السيوطي ( حم د ه حب ) عن ذي مخمر ..... تحقيق الألباني صحيح في صحيح الجامع ..... مع ملاحظة ـــــــ [ فيغدر القوم ] و هذه الصفة و هى [ الغدر ] هى من أهم صفات أعدائنا ....... و نحن هنا بفضل الله تعالى نريد أن نلقى الضوء على أعدائنا الحقيقيين الذين يكرهوننا و نبدأ بأسمائهم لنحذرهم عملا بقول الله تبارك و تعالى { و أن احكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهوائهم و احذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم و أن كثيرا من الناس لفاسقون } [ المائدة ــــــ 49 ــــــ ]
أولا ـــــــ [ أسمائهم من القرآن الكريم ]

( اليهود )
كما قال الحق تبارك و تعالى { و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء و ليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا و كفرا و ألقينا بينهم العداوة و البغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله و يسعون فى الأرض فسادا و الله لا يحب المفسدين } [ المائدة ــــــ 64 ــــــ ]
ثانيا ـــــــ [ أسمائهم فى السُنة النبوية الشريفة ]

( اليهود )

[ حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مروان بن معاوية الفزارى عن هلال بن ميمون الرملى عن يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون فى نعالهم و لا خفافهم ] ( حديث صحيح فى سنن أبى داود ) قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث ...
ثالثا ـــــــ [ أسمائهم فى القرآن الكريم ]

( النصارى )

كما فى قول الحق جل و علا { إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون } [ البقرة ــــــ 62 ــــــ ]
رابعا ـــــــ [ أسمائهم من السُنة النبوية الشريفة ]

( النصارى )

[ تزوجوا فإنى مكاثر بكم الأمم و لا تكونوا كرهبانية النصارى ] ( حديث صحيح فى صحيح و ضعيف الجامع الصغير ) تخريج السيوطى ( هق ) عن أبى أمامة ... تحقيق الألبانى صحيح فى صحيح الجامع ...
رابعاـــــ [ أسمائهم من القرآن الكريم ]

( الروم )

كما فى قول الحق جل و علا { غلبت الروم } [ الروم ــــــ 2 ــــــ ]]
خامسا ـــــــ [ أسمائهم من السُنة النبوية الشريفة ]
( الروم )

[ حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعى عن حسان بن عطية قال ـ مال مكحول وبن أبى زكريا إلى خالد بن معدان و ملت معهما فحدثنا عن جبير بن نفير قال ـ قال جبير انطلق بنا إلى ذى مخبر رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ستصالحون الروم صلحا آمنا و تغزون أنتم و هم عدوا من ورائكم ] ( حديث صحيح فى سنن أبى داود ) قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث ... و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم .

#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل