أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جلبي - في العالم السفلي للكتابة الكُردية














المزيد.....

في العالم السفلي للكتابة الكُردية


حسين جلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مُقدمة: حزورة أمين عُمر
كتب الصديق الكاتب أمين عُمر على صفحته الفيسبوكية موضوعاً تحت عنوان (حزورة اليوم) جاء فيه:
(كاتب كردي ينشر في موقع ولاتي مه... ولكن ليس أنا.
شعره أبيض وليس شادي حاجي.
كثير الكتابة ومرافق للحدث وليس حسين جلبي.
لم يبق قيادي او رضيع كردي ولم يسلم من قلمه...وليس الفرزدق.
أثناء زيارة مسلم للحج عند المالكي صام قلمه يومين ولم يكتب حرفاً عن شعائر تلك الزيارة.
أحزر ولك لايك على مدى أسبوع.)
و قد علق أحدهم على موضوعه عدة مرات، أنتقي من تعليقاته الجُمل التالية، و أعتذر عن إيراد الجمل، و رغم فظاعتها، دون تعديل و ذلك للضرورة:
(ـ شو ناقصك يا بني غير الحكي الفاضي تعال ع قامشلو وفرجونا عرض عضلاتكم مشان الجماعة تخليك تمشي بالمقلوب وتنسى أمك التي ولدتك.
ـ كل العتب ع الطبالين وكلاب مزابل اوربا والمهجر وبعدين ع مين المرجلة يا طراطير و غسالي الصحون.
ـ لست كلبا على مزبلة احد مثل غيري.
ـ الان الا تعتقدون بانكم تنبحون ..
ـ بس تعالوا ع قامشلو مشان الجماعة يدعس عليكم متل الصراصير شو رجال من بعيد كخخخخخخخخخ.
ـ لأنك عجي ومثل ثقافتك ليش تريدنا اكون احسن من متسولوا اروبا.
على كل من علق و اعجب ان يلغي صداقته معي فانا لا اصادق الانذال.).
أعتذر ثانيةً على ما نقلتهُ من كلامٍ غير سوي، و أشير فقط إلى أنني كنت سأتجاهله، كما شأني حتى الآن في تجاهل صاحبه، لولا أن الأخير يتنطح بشكلٍ شبه يومي في إرسال بعضٌ من مثل كلامه هذا تحت عنوان (مقال رأي)، بعد أن يجهد نفسهُ في محاولات بائسة لتجميل نفسه و كلامه، و هنا أُقسم أنني لم أقم يوماً بالنقر على كلمة (التفاصيل) التي تظهر بعد الأسطر الأولى (لمقالاته)على مواقع النت لمتابعة قراءة ما تجود به قريحته، حتى عندما كتب هذا الشخص عني أيضاً.
شتائم، تهديد و وعيد
و قد لفت نظري في منشور الصديق العزيز أمين عُمر، كما سيلفت نظركم و يصدمكم أيضاً، المستوى المُتدني من الشتائم التي تلقاها من الشخص المُشار إليه و التهديدات العلنية الصريحة التي لا تحتاج إلى تأويل، و أخيراً التعيير بالعمل في مهن يتكبر عليها ذلك الشخص و يراها غير لائقة بكرامة البشر، و كأن من يعمل فيها عديم الكرامة، مع الإشارة إلى أن شتائمه لم ترِد دفعةً واحدة بل على دفعات و خلال فترات زمنية متباعدة وصلت إلى ساعات، حتى لا يقول البعض بأنها كانت سورة غضب و بنت لحظتها، فقد واظب المشار إليها على متابعة النقاش، و رغم أنه لم يكن يجد إساءة من باقي المُشاركين و من الأخ عُمر، إلا أنهُ كان يواظب على إفراغ ما في جعبته.
لستُ هنا في وارد تقييم الأخ أمين عُمر لأن شهادتي فيه مجروحة، لكنني أجد نفسي مُرغماً على تذكير من لا يعرف هذه الشخصية الوطنية الكُردية المُضحية بتواضعه الشديد و أدبه الجم و أخلاقه الرفيعة التي تجد ترجمةً لها في كتاباته و أشعاره و آراءه، لكنني لا أستطيع هنا إلا أن أضيف فضيلةً أُخرى لسجله الناصع البياض ألا و هو نجاحهُ من خلال بضع كلمات، و دون أن يصفع أحداً أو يهدده بالجماعة التي (تدعس على الناس كالصراصير، و تخلي الناس تمشي بالمقلوب و تنسى أمهاتها التي ولدتها)، في إسقاط القناع عن وجه شخص جاهد كثيراً لصنع قناعه و توهم كثيراً أنه نجح في ذلك، من ذلك حسب بعض متابعيه عندما كان يُعمم الهجوم على الجميع للتغطية على الفاعل في الجرائم الواضحة التي يرتكبها من يقف هو إلى جانبهم. و بالمناسبة فقد حاولت مراراً إنتقاء شيئاً مما يوجهه الشبيحة لي على بريدي لطرحهُ على الأصدقاء للتعليق عليه، لكنني و إحتراماً لمشاعر الآخرين كنت أتراجع، و ذلك نظراً لدناءة التعابير و قسوتها، و نظراً لذكر أساليبَ في التعذيب و القتل تنتظرني فور عودتي إلى القامشلي لم نقرأ أو نسمع عنها بعد، مع الإشارة أيضاً إلى أن بعض ما نالني حتى الآن يشبه ذلك الذي نال الزميل أمين عُمر على صفحته علانيةً، و لعل الفرق هنا هو أن بعض الجُبناء يلجأ لصنع أسم مستعار لتوجيه شتيمة أو تهديد ما و يُسارع إلى إلغاء الأسم لتلافي تلقي الرد.
كُتاب و مثقفون و قُراء
يُقال بأن مجموعة من كُتاب التعليقات الرديئة، و من مانحي اللايكات المجانية، و ممن تنحصر كل إمكانياتهم الثقافية في التقييم السلبي لمقالٍ هنا و آخر هناك قد إنضمت مؤخراً إلى جهة حزبية ما بإسم (مجموعة من الكتاب المُثقفين) و ذلك لدعمها (ثقافيا) في تلك المجالات التي تتخصص بها و تدعي بأنها تفهم فيها، و هذا ما يُفسر رُبما كثرة التعليقات السلبية على مقالات بعض الكُتاب، و التصويت السلبي عليها بإعطائها أدنى الدرجات و أسوأ العلامات، و هو ما يقوم به هؤلاء على ما يبدو بمجرد رؤيتهم لصورة الكاتب، دون أن يحاولوا الإستفادة مما يكتبه، كونهم يُعانون من الأمية، و (يا دوب يفكون) أسم الكاتب و يتعرفون على صورته.
و قد كتب لي أحد الأصدقاء مرةً بأنه كان يُلاحظ أنه في الثانية الأولى لنزول مقالي، أي مقال، في أحد المواقع، فإن المقال كان يتلقى فوراً التقييم الأدنى، حتى شك مرةً بأن المقال ينزل مُرفقاً بذلك التقييم السلبي، و ذلك ناجمٌ حسب الصديق من أن هؤلاء المرضى يعانون من الإنتظار (على نار الشوق) لما أكتبه، و ذلك ليبرهنوا لأسيادهم على ولائهم، آملين من أن ذلك قد يرفع من مقامهم، و يدفعنا إلى اليأس، عندما نظن بأن كتاباتنا لا تقابل سوى بردود أفعال سلبية قبل القُراء، و بالرفض من قبلهم.
و هنا يُمكن القول بأنه لا الثقافة خسرت شيئاً برحيل هؤلاء المتطفلين عليها عنها، و لا تلك الجهة الحزبوية قد أضافت شيئاً إلى رصيدها المُفلس أصلاً بإنضمام هؤلاء إليها، كما أن الكُتاب لم يضرهم في شئ ما (يُخربشهُ) هؤلاء المُخربشون.
و يا جبل ما يهزك ريح.



#حسين_جلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين جبهة النصرة و حزب العمال الكُردستاني
- يوم المسرح العبثي
- تطورات كُردية سورية تستحق التنويه
- نداء سلام من أجل السلام في جزيرة السلام
- ثمار إتفاق هولير
- سيخربونها، ثم سيجلسون على تلتها
- رصاصات في رأس كانْيه
- سريه كانْيه: الأسئلة القديمة مرةً أُخرى
- في الوقائع الكُردية الغائبة
- في القامشلي: تركيا، روسيا و من ثم إيران
- ممانعة الجيش الكُردي الحُر: حسابات الربح و الخسارة
- الرقص على أنغام النظام السوري
- إعلان هولير: حملة إعلامية على الماضي
- هَرِمنا.. من هذه الإنسحابات التاريخية


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جلبي - في العالم السفلي للكتابة الكُردية