أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انطوني دانيال - سوريا - اللعب في الوقت الضائع














المزيد.....

سوريا - اللعب في الوقت الضائع


انطوني دانيال

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ضائع دماء السوريين وحياتهم وحضارتهم ومعاناتهم . ضائع بين اقبية السجون وتغريدة الغراب في مهجر الموت . ضائع في خزائن السياسيين ودويلات القرار الشاذة .
يستنبط السوري من هنا وهناك حرف او كلمة تشرد جملة عله يعرف نهاية معاناته . تداول القضية مبادرات من هنا وهناك دويلات تتخبط ومعه في جرار فارغة ترسم على راسه علامات فاضحة .
اتفاقية جنيف بحضور الابراهيمي لتشكيل حكومة من المعارضة والنظام مع بقاء راس النظام هل اتت ام تاتي متاخرة الصراع يسبق جميع المبادرات تلتها مقابلة الشرع ردا على اتفاقية جنيف تشريع لنزاع طويل جس نبض للمعارضة على اتفاق الجبناء . وبعدها المبادرة التركية كحل وسط بنهاية النزاع وبقاء راس النظام لثلاثة اشهر علها تضفي جوا من الامان لمؤيديه وينتهي الصراع الدامي .
الارض والاحداث لم تعنها المبادرات ولم تتاثر العنف يزداد والقوت اليومي للسوريين مغمس بالدماء . ينتظر الابراهيمي مقابلة الاسد ليطلعه على اتفاق ام على تحذير . يستقبله النظام بمزيد من الدماء وصلت لاستخدام الغازات المميتة . هذا التصرف له لغة واحدة فقط وفي كل اجتماع او لقاء اممي او عربي يكون العنوان مزيد من الدماء رسالة واضحة يفهمها الغرب واصحاب المبادرات . لن استكين الى مطالب اريد تحسين شروط التفاوض ان لم يكن استسلام للشعب .
يزيد صمود الشعب وتخبوا الاصوات الدولية . في نهاية المطاف لديه ضمانات خروج امن وحصانة هو وازلامه والشعب لديه الدماء والدمار . اسبوعان الابراهيمي ينتظر اللقاء . لعب في الوقت الضائع
الاسد يحسن من شروط تفاوضه . اعلامه ينافق على السوريين يريد منهم متابعة مسيرة الازلال .
دعوات الحوار الفاشلة التي تشدق بها لعلمه ان لا امكانية للحوار . افلاسه الوجودي حتى من قبل مناصريه دفع الجميع الى التعصب للوجود الذاتي دون مزاية انسانية او عمرانية او بيئية .
عميان البصر والبصيرة . صم الاذان . لا تصل رسائل الموتى الاحياء .
والابراهيمي يصل الى نهاية الوقت الضائع ام بداية لوقت جديد عنوانه مزيد من الدماء والدمار .
هل انتهت مهمة النظام . لم تنهي اميركا وروسيا والغرب مهمته . لا ترغب اسرائيل برحيله فما قام به عنها دون اي خسارة لها . يدفع الجميع للتمسك به . الجيش ومقوماته الترسانة العسكرية الدمار والاشلاء . بقيت الترسانة الصاروخية وبقيت دمشق هل اعلان الرحيل يكون بنهاية دمشق والترسانة الصاروخية . ويعود الشارع السوري الى عصر الظلمات . الوقت الضائع وقتل السوريين وهو يحمل الحصانة من يثنيه ويردعه . روسيا والصين او ايران لم يعودوا اصحاب القرار . اميركا والغرب واسرائيل لا يهمهم القرار . ماذا بقي ضربات المعارضة وجيوشها . لها وقع لقرار
العالم المتشدق بالانسانية . واللعب في الوقت الضائع . حتى اخر رصاصة وجندي .
ربما يتبقى شيء من سوريا الارض والانسان .




#انطوني_دانيال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة
- السوريون موسومون بالنضال
- دعم....ولا.....تدعيم ....شحيدة القصة
- اللا انسانيين
- اسئلة بتفزز العصب
- خلد ومسخ وضفدع يتآمرون على سوريا
- الحكومة السورية في عصر العولمة
- صناعة الرجال في سوريا
- الجيش الشعبي في سوريا
- انما الامم الاخلاق
- قصة مدينتي
- الديمقراطية الجزء الثالث
- الحياة والموت في نظر الحكومة السورية
- جراميز الاجهزة الامنية
- الديمقراطية -الجزء الثاني
- تلميذ
- الديمقراطية
- الليبرالية خيار ام حالة في سورية


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انطوني دانيال - سوريا - اللعب في الوقت الضائع