أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر - هوذا الحبّ بيننا فابتهجوا.














المزيد.....

هوذا الحبّ بيننا فابتهجوا.


مادونا عسكر

الحوار المتمدن-العدد: 3950 - 2012 / 12 / 23 - 19:57
المحور: الادب والفن
    


ليس الميلاد ذكرى ولادة السّيّد المسيح وحسب وإنّما هو ميلاد الحبّ يتجدّد كل يوم وكلّ سنة فينا. هو الحبّ المطلق يفيض من السّماء ليغمرنا ويسكن قلوبنا. والحبّ ليس مخصّصاً لفئة واحدة من البشر بل يشمل الجميع ، أيّاً كانت توجّهاتهم وعقائدهم، بل يحتوي الكون بأسره، فالحبّ لا يميّز بين أحبابه.
هو النّور الأزليّ يفيض علينا جميعاً ليفتح بصائرنا ويزهر في قلوبنا ورود المحبّة، فنمنح العالم السّلام والأمان. ومتى انفتحت قلوبنا وأشرقت بصائرنا نظرنا بعيون الحبّ، وعاينّا قوّة الله بالحبّ، وشاهدنا مجده يتجلّى حبّاً.
هوذا الحبّ بيننا، فلنبتهج ولنغتبط، ولننسَ صراعاتنا ونزاعاتنا الّتي وإن تامّلناها جيّداً بنوره سنجد أنّها سخيفة وزائلة. لنخرج من العالم ليوم واحد، ولنرتقِ بأرواحنا إلى فوق حيث الحبّ المطلق يرجو منّا الكثير. لننحنِ على بعضنا البعض فنسمو إلى ذرى الأعالي، ونهب صفاء قلوبنا لله الحبّ.
فليقف الزّمان عند لحظة حبّ، وليغرق المكان في بحر من المشاعر الطّيّبة والصّافية، ولتفنَ الأحقاد الدّخيلة على قلوبنا. نحن ولدنا وجبلنا بالمحبّة، لأنّ خالقنا حبّ صرف وحنان مطلق.
فلنبصر، نحن السّالكون في الظّلمة ضياء الحبّ العظيم، ولنحرّر عقولنا وأرواحنا من قيود العالم فنحيا السّماء منذ الآن. ليست السّماء بعيدة، ولا هي في مكان ما، بل هي هنا، حاضرة بيننا وفينا، فلا نرجونّ سماء نائية.
هوذا الحبّ بيننا، فلنبتهج، ولنظهر إنسايّتنا البهيّة الّتي هي على صورة العليّ، ولنهيّئ قلوبنا وأرواحنا مسكناً ابديّاً للحبّ الأزليّ، لنستحقّ إنسانيّتنا ولنصل إلى ملء قامة الحبّ.
كائن من كنّا، واينما كنّا ومهما كانت انتماءاتنا وتوجّهاتنا، فلنضمّ بعضنا البعض ولنرنّم معاً، "المجد للحبّ في العلى وعلى الأرض السّلام، والفرح لنا جميعاً".



#مادونا_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّياسة، مجدلة كبرى
- النّفس
- في رحاب الحلّاج (2)
- الشّوق القديم
- في رحاب الحلّاج (1)
- عندما يشدو قلب الإمام للحبّ
- فصل من سفر الحبّ
- كان لنا قلبان
- ألقاك أبداً...
- الانتظار المفعم بالجلالة
- لي أن انقصَ، لك أن تزيدْ
- قم للحياة
- القتل باسم الله
- أنت حاجتي
- أبديّة الحرير
- كلنا للوطن...
- قراءات في سفر نشيد الأناشيد (7)
- دمع الحبيب
- بين -مع النّظام- و-ضدّ النّظام-، سقط الإنسان.
- قراءات في سفر نشيد الأناشيد (5)


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر - هوذا الحبّ بيننا فابتهجوا.