أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - قوة ميليشياوية او سلوك ميليشياوي !














المزيد.....

قوة ميليشياوية او سلوك ميليشياوي !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3950 - 2012 / 12 / 23 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قوة " ميليشياوية "....هو الوصف الذي اطلقه وزير المالية ورئيس تيار المستقبل المنطوي تحت القائمة العراقية السيد رافع العيساوي على القوة الامنية والعسكرية التي داهمت منزله ومقر وزارة المالية في المنطقة الخضراء واعتقلت أفراد حمايته، وذلك في المؤتمر الصحفي الطارئ المثير للجدل الذي عقده مساء الخميس 20-12-2012 بحضور قادة القائمة العراقية والذي تضمن عبارات واوصاف اخرى، غير مقبولة، وصف بها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي.
الوصف الذي اطلقه العيساوي الذي لانجد حرجا ان قلنا عنه بانه " غير موفق وطائفي " يكشف عن الكثير من التناقضات والغرائب التي تكتنف العلاقة بين اعضاء الحكومة العراقية الواحدة وشركاء الوطن والعملية السياسية الذين يشكلون بمجوعهم فريق الكابينة الوزارية التي تضطلع بمهام توفير الخدمة للمواطن العراقي الذي ينتظر منهم الكثير والكثير والكثير !.
أن أخضاع الوصف الذي استخدمه العيساوي للنقد والتحليل من حيث اساسه الذي تستند عليه والرؤية السياسية الشاملة التي تنطلق منه فضلا عن مآلات هذه الكلمة ونتائجها ومايمكن ان تحيل اليه من معاني واضحة، يؤدي بنا الى الوصول الى نتيجة أعمق مما يظنها القارئ وابعد مما يتصورها المواطن واخطر بالنسبة لنا نحن الذين ننخرط في مجال تحليل ونقد الظواهر السياسية التي نشاهدها هنا وهناك.
فالقوى الامنية العراقية التي تقاتل طغمة الارهاب والاجرام في العراق وتضحي باعز ماتملك من اجل حماية المواطن العراقي لايمكن ان توصف بانها قوى " ميليشياوية" غير منضبطة وخارجة عن النظام وبالتالي، كما يؤدي اليه معنى كلمة العيساوي، ترتكب جرائم واعمال قتل بحق المواطنين شأنها شأن كل المليشيات الاجرامية التي لاتعمل وفقا لدستور او قانون مدني رسمي.
نعم قد تتصرف بعض هذه القوى العسكرية والامنية العراقية احيانا تصرفات خارجة عن القانون بسبب ضعف ثقافة احترام المواطن لديها او حالة الغضب غير المسيطر عليه التي تصاب بها او عدم احترامها وتنفيذها لاوامر قياداتها الامنية والعسكرية او عدم اهليتها وكفائتها الامنية ووصولها لهذه الوظائف من خلال المحسوبية وصلة القرابة ببعض المسؤولين او غيرها من الاسباب الاخرى التي تجعل بعض اعضاء الاجهزة الامنية تتصرف تصرفا غير مقبولا وبعيدا عن الحكمة. ولذا يمكن لنا آنذاك ان ننقدها على تصرفها من اجل تقويم عملها وتصحيح مسارها وعدم فسح المجال للقوى المتصيدة بالماء العكر ممن جلست ان تبرر هجومها على القوى الامنية .
تصرف بعض القوى الامنية غير القانوني لاينبغي ان يكون سببا وتبريرا لكي توصف بأنها ميليشيات عسكرية خصوصا حينما يطلق هذا الوصف شخص مشارك بقوة في العملية السياسية فضلا عن كونه يتولى منصبا سياديا كبيرا في العراق كوزارة المالية، لان هذا يعني ان مطلق هذا الوصف " المنخرط أصلا في العملية السياسية" غير مؤمن بهذه العملية مادام يصف القوة الامنية التي تنفذ اوامر القضاء لحماية العملية السياسية بانها ميليشيات!.



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات بحثية / الجزء السادس – النوموفوبيا !
- مقالات بحثية/ الجزء الخامس/ كم مرة تمارس الجنس ؟
- السلفيون..حرام في الاردن...حلال في سوريا !
- الازهر يسقط في حضيض الطائفية !
- إبادة عائلة عراقية !
- رجل غادر أم إمرأة خائنة !
- الامانة من حصة المجلس الاعلى !
- تناقضات أصحاب عبارة - الا رسول الله- !
- مقالات بحثية / الجزء الرابع- الفرق بين الحب والشهوة !
- وما علاقة السفارة البريطانية بالفلم المسيء ؟
- عالي نصيف..-مهلا - مع الاخوة في الكويت!
- الكذب والغش والسرقة!
- ثقافة ال آي باد(iPad) في العراق !
- ناجي عطا الله ...مغالطات واخطاء بحق العراق !
- مقالات بحثية..الجزء الثاني..علاقة الأفلام الإباحية بالكآبة !
- بريطاينا ...وابو قتادة...صراع التحضر والتطرف !
- إستجواب المالكي..الحل الاخير والوحيد !
- جواد المالكي بديلاً عن نوري المالكي !
- أسقاط المالكي برلمانياً وبقاءه سياسياً !
- لاتخسروا مقتدى الصدر !


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - قوة ميليشياوية او سلوك ميليشياوي !