أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - نزيف البلد والتهم الجاهزة














المزيد.....

نزيف البلد والتهم الجاهزة


فلاح عبدالله سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نزيف البلد والتهم الجاهزة
فلاح عبدالله سلمان
لايخفى على القاصي والداني مايمر بجسد هذا البلد من نزيف يومي بكل اعضاءه فمن ينكر نزيف الدم العراقي الذي تروت به تربة العراق من اقصاه الى اقصاه ؟ ومن ينكر الفساد المالي والاداري الذي جعل العراق في قمة الدول الفاسدة ؟ ومن ينكر الفساد الاخلاقي الذي وصل ذروته في بلد الانبياء والائمة الاطهار؟ . وكل هذا بالطبع لم يقم به اجانب او جاءوا من كوكب اخر بل هم ابناء هذا البلد العراقيين بالاصل وليس بالتجنس , وحينما نشاهد هذا الكم الهائل من الجرائم وفي شتى الميادين ونشاهد الترتيب الذي تجري من خلاله تلك الخروقات يقف العقل عاجزا امام تصور قدرة الفرد او المجموعة من القيام بتلك الامور , اذن لابد لهم من دعم خارجي وذلك الدعم الخارجي ليس كافيا مالم تسانده قوة فاعلة ومؤثرة في الداخل تقوم بتوصيل المعني الى هدفه ( بغض النظر عن الخوض في تفاصيل هذا الهدف ) اذاً اصبح من المؤكد خلال الطرح هو وجود ايادي نافذة ومتنفذة تعين هذه العمليات لاجل تحققها على ارض الواقع ومن البديهي ان من يملك هذه المواصفات هم السياسيين العراقيين لما يملك هذه البلد من فوضى عارمة تسمح لمن هب ودب ان يتحكم بزمام الامور, ومن البديهي ايضاً ان يكون من حق السلطة التنفيذية ان تقوم بالواجابات الموكله اليها من قبل السلطة القضائية كونها هي الوحيدة (السلطة القضائية) المختصة باطلاق اوامر القبض بخصوص من تثبت بحقهم الجرائم بعد الاطلاع على الادلة الموجبة لذلك , وهنا تسكب العبرات حيث ان السلطة التنفيذية تصاب في حيرة من امرها وطبعا هذه الحيرة في العراق فقط كونه استثناء في كل شي وحيث ان الحكومة تمثل المكون الشيعي فاذا كان المتهم شيعي فعند تنفيذ مذكرة القبض يصبح الامر تسقيطا سياسيا واذا كان المتهم سني اصبح التنفيذ طائفيا واذا كان المتهم كردي يصبح التنفيذ تصعيدا قوميا وهلم جرا , وعلى هذه الحالة سوف يبقى الدم جاريا والمال منهوبا , المشكلة في العراق بالاصل هي مشكلة سياسية وادواتها تارة تكون طائفية وتارة قومية انا لاانفي ذلك ولكن لابد ان يكون العلاج للجرح نفسه لابد ان نضع ايدينا على الجرح لا ان نجرح جرح اكبر حتى يغطي بالمه على الالم القديم لابد لكم من الصدق مع ذاتكم اولا ومع الناس الذين اوصلوكم لمقاعدكم ثانيا دعوا القضاء يقول كلمته الفاصلة واذا كنتم تدعون ان القضاء مكون من طائفة معينة فذلك كفر وبهتان عظيم لانكم بمحاصصتكم جعلتم كل شئيا شيعا واحزاب بحيث لايوجد اي شي مستقل في العراق لسبب بسيط ان الاستقلال بنظركم هو التبعية لكم فما من هيئة اختلفت معكم الا وكانت غير مستقلة وانها مسيسة واذا توافقت مع مطالبكم تصبح نزيه . ليس لنا امل بكم ولكن لابد لنا من ان نرمي حبال الامل على من يقول كلمة الله في الارض وهم القضاة فاليكم تتوجه انظار اليتامى فكل العراق يتامى ماعدا السياسين.
[email protected]



#فلاح_عبدالله_سلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف البلد والتهم الجاهزة
- المصالح البرزانية ومنطق الحلول الدستورية
- قانون البنى التحتية وازدواجية الشخصية السياسية
- اسرائيل تقطف زهور الربيع العربي
- المواطنة ظلع الديمقراطية الرئيس


المزيد.....




- قبل زفافهما المُرتقب.. من هي لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس؟
- رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: -لا ...
- -نصرٌ عظيمٌ للجميع-.. شاهد كيف علق ترامب على قصف منشآت إيران ...
- من هو زهران ممداني، المسلم المرشح لعمدة نيويورك؟
- الناتو يستجيب لمطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، والأخير يُ ...
- ما أبرز ما جاء من تصريحات عن إيران في لقاء ترامب وروته؟
- أضرار أم تدمير لمنشآت إيران النووية.. هل تستأنف إسرائيل الحر ...
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائ ...
- هل يصمد وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - نزيف البلد والتهم الجاهزة