أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - المصالح البرزانية ومنطق الحلول الدستورية














المزيد.....

المصالح البرزانية ومنطق الحلول الدستورية


فلاح عبدالله سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هل ستدفع المصالح الفئوية الساسة الكورد لخوض حرب ضد حكومة المركز؟ سؤال يحمل بين طياته الكثير من الاسئلة وكلها تحتاج في الجواب عليها الى تأني وتروي والاخذ بالاعتبار كل الحسابات الجانبية التي تترتب على مثل هكذا فعل لاسيما ان المتضرر الوحيد من هكذا افعال هو المواطن والوطن .
طفت على الساحة السياسية في هذه الايام ازمة - وما اكثر الازمات التي تعصف بالعراق – مختلفة بطبيعتها عن الازمات المعتادة كانت اخرها رفض حكومة الاقليم دخول قوات دجلة الى الاراضي ذات المصالح المشتركة (كركوك) وسميتها بذات المصالح المشتركة لان من الخطا تسميتها بالمتنازع عليها لانها اولاً انها تتبع لبلد واحد وهو العراقوثانيا هي ليس من الاقليم , ازمة ملئها الطمع والمصالح الحزبية توظفت فيها التصريحات النارية ووسائل الاعلام لاشعالها وكان نتيجة ذلك اتخاذ الطرف الكوردي اشد درجات التأهب حيث جاءت بالدعم الى حدود منطقة طوز خرماتو وهذا يعني انهم امام عدو حقيقي وشرس وكانه من دولة اخرى ولو انهم مع الدول الاخرى لايتخذون نصف هذه التدابير, وما ان يرى بالافق بصيص امل الا وعملوا على اخماده وانا هنا لا ابرئ طرف من الاطراف ولا اريد ان ابخس حق احد ولتحكيم العقل والمنطق بهذه الامور تكون العادة بالرجوع الى الدستور لكي يكون الفيصل والسيف القاطع الذي يقطع يد المتجاوز ولكن هذا بحد ذاته مشكلة لان الدستور مغيب تماما عن الحياة السياسية – فلا رأي لمن لايطاع – فطاعة الدستور مقرونه بتوافق المصالح فكلما كانت المصلحة متفقة مع الدستور رفع فوق الروؤس اما اذا اختلف فيداس بالاقدام .
الطرفان هما طرف كل همه وانشغالها هو كيف يسيطر على احدى اغنى المناطق بالعراق (واقصد البرزاني )عاملا بذلك على تحقيق حلمه القومي بتكوين دولة الكورد رافضا بذلك كل سبل الحل ويعتبر نفسه صاحب حق وصاحب حاجة (وصاحب الحاجة اعمى لايرى الا حاجته) فعلا انه اعمى ليس لانه صاحب حاجة بل لانه قرأ الدستور بعين واحدة عين المصلحة متغافلا عن الفقرات التي فيها مايلجمه من احقية الطرف الثاني الذي يعمل حسب مدعاه بالقانون (واقصد المالكي) وله الحق في ذلك فها هي المادة 110 ثانيا تصرح علانية مجاهرة من غير حاجة الى تاويل او تفسير(( تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية الاتية وضع سياسة الامن الوطني وتنفيذها بما في ذلك انشاء قوات مسلحة وادارتها لتامين حماية وضمان حدود العراق والدفاع عنه)).
ولايستغرب هكذا تصرف من شخص البرزاني الذي اعتاد على خرق القوانين بدون رادع وكما يقال من امن العقاب اساء الادب اضافة الى اعطاءه هاله على اعتباره هو رجل المرحلة وصاحب الحلول السحرية علما ان كل ماقدمة من اقتراحات كان يريد منه بداية كسر شوكت القانون الذي كان ينوي خرقه وعدم احترمه , واني هنا اعود وأوكد على ان الدستور لايستطع حل كل هذه المشاكل العالقة ولا اتمنى ان ينزلق البلد في حرب قومية ولو ان بعض قادة الدول المغفلين الذين يطمحون بعودة الحكم العثماني الى ماكان عليه بدأ يروج لمثل هكذا امور متناسيا عدم قدرته لحل مشاكله الداخليه حتى يتوجه بحلمه نحو حكم العالم, وغيره من النكرات الذين لايريدون للعراق الامن والاستقرار حتى لاتنتقل عدوى الديقراطية الى حكوماتهم الخاوية . وهناك اسئله مهمه يجب طرحها على البرزاني وهي:- لماذا لم يعترض العراقيين على القوات الكوردية التي تتحمل مسئولية حماية مجلس النواب العراقي ومقره بغداد؟ ولماذا لم يعترض على قيادة العمليات الموجودة في كل محافظات البلد هل ان كركوك ليس من العراق ؟ ولماذا يستنجد عندما يعرض الى تهديد من عدوه والصديق الجديد تركيا بحكومة المركز؟ والاهم من ذلك هو انه اذا كان قادرا على القيام بالتهديدات التي صرح بها لماذا قام ياستجداء الدعم من الدول . وهنا وبعد ان ثبت عجز الدستور من ابداءالراي لابد من تدخل اصحاب العقول الوطنية التي تقدم مصلحة البلد على كل هذه السفاسف ولايخلى البلد من امثال هذه الشخصيات لانها لو خليت قلبت.
[email protected]



#فلاح_عبدالله_سلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون البنى التحتية وازدواجية الشخصية السياسية
- اسرائيل تقطف زهور الربيع العربي
- المواطنة ظلع الديمقراطية الرئيس


المزيد.....




- بقنبلة مثبتة على ناقلة مدرعة.. مقتل 7 جنود إسرائيليين بانفجا ...
- تحديث مباشر.. وضع هدنة إيران وإسرائيل وضجة عدم تدمير منشآت إ ...
- 12 يوماً تهزّ الشرق الأوسط: تسلسل المواجهة الخاطفة بين إيران ...
- بحجم بعوضة أو دبور.. -سباق تسلح- بالمسيّرات متناهية الصغر
- مباشر: ترامب يؤكد مجددا أن المواقع النووية في إيران -دمرت با ...
- أرحام قطعتها السياسة تتواصل مجددا.. احتفالات بفتح الحدود الإ ...
- ترامب يرد على تقرير -نتائج ضرب إيران-
- ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
- تصويت في مجلس النواب على تحرك لعزل ترامب: 344 مقابل 79
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - المصالح البرزانية ومنطق الحلول الدستورية