أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية على - مندلاوي : طالباني أنت أم أمريكاني...؟!















المزيد.....

مندلاوي : طالباني أنت أم أمريكاني...؟!


نادية على

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر موقع " صوت كوردستان " وعدة مواقع اخرى  اليوم معزوفة تحت عنوان :  قراءة في مقال المدعو نجاح محمد علي ، للكاتب محمد مندولاي ؛ حاول من وجهة نظره الرد على الإهانة التى يعتبر ان الاستاذ نجاح محمد علي  وجهها للرئيس العراقي جلال الطالباني شفاه الله وعافاه ليعود من غيبوبته  ؛ ويمارس دوره المنتظر كرئيس للعراق الغارق فى مستنقع الفساد والتخلف والعنف . 
غير ان الكاتب الموقر مع احترامي لرأيه الشخصي بدا مشتت الأفكار ، حيث انه من الناحية الشكلية اطال لدرجة ان القارئ لا يستطيع الربط بين الفقرات الاً بعناء شديد مما افقد الموضوع لبه .
 
اكثر ما شدني فى قراءته انه وهو يتباهي بقائده نسي ان يدعو له بالخير في أزمته الصحية  ، وكانه نسي او تناسي استعطاف القارئ وموجات الله بالدعاء له ، وكأنه لا يعلم بحالته الصحية التى تهم أنصاره واعداءه حتى من باب الانسانية ، مما يدل ان الكاتب توقف عنده الزمن عنده ليركد عند السادس من الشهر  الجاري عندما نشر استاذ  نجاح محمد علي مقالته عن ( وطن مام جلال ) ، واهيب به ان يرد بعد أسبوعين من نشر " وطن مام جلال " ليصادف رده مأساة الوعكة الصحية للسيد الرئيس التى نتعاطف معها جميعا بغض النظر عن راينا السياسي فيه ، اذ ربما انشغل الكاتب فى تلك المدة بجمع المعلومات الشخصية عن الاستاذ نجاح ، من انه بمجرد كتابة اسمه على النت سيستطيع خلال ثانية جمع كل تاريخه الحافل .
 
وبالعودة الى قراءته تلك نجد انه كان اقسى على السيد الرئيس من الاستاذ نجاح ، حيث انه ذكرنا بنص كلام الرئيس الايراني الاسبق " رفسنجاني " فى ثمانينات القرن الماضي بحق مام جلال آنذاك انه (عاهرة)  سياسية مع احترامي للسيد جلال ، وباعترافه ان  الاستاذ نجاح  نقل معنى الكلام ولم ينقله حرفيا ، ولا اجد فى ما قاله الاستاذ نجاح  إساءة لانه بأمانة مطلقة للتاريخ ذكرّنا بما دار فى مؤتمر صحافي حضره كصحافي معتمد من قبل قناة ابو ظبي، نقل على الفضائيات تضمن محادثة بينه ومام جلال بوصوفه وقتها معارضا  كان يفتخر فيها بانه سيأتي للعراق على دبابة انجلو-أمريكية ، مع انه وقتها لم يكن يتخيل انه سيجلس على كرسي الرئاسة بالاسم ليدير الامور من السليمانية تاركا قصور بغداد مغلقة للمناسبات الرسمية . 

والغريب هنا هو التناغم الفريد بين " مندلاوي" وزعيمه التاريخي "مام جلال " ، فى افتخاره واشادته بقائده الجديد ومنقذ عراقه الجديد المجرم سفاك الدماء بشهادة شعبه الرئيس السابق "جورج بوش الابن " ، الذي وصفه بانه  ( بطل الانسانية ) وهو اللقب الذي لم يجده في وطنه حيث حاسبه ابناء شعبه بقسوة وسحقوا حزبه ليأتوا باوباما فى سابقة تاريخية " اسود من جذور إفريقية مسلمة  يقطن البيت لابيض لولايتين " ، والاتعس من ذلك انه يدعو له بطول العمر مع انه يبدو بخل على رئيسه" مام جلال " الاحوج الى الدعاء من سفاح الانسانية " بوش " الى الدعاء ، غريب انت يا زمن  هل ياتري فكرت بمشاعر أنصار "مام جلال " وعائلته وكل العراقيين وانت تدعو بطول العمر لبوش ؟؟. 

اين ردك على ما آثاره الاستاذ نجاح من خلال " وطن مام جلال " ، الذي هو باختصار لا يحمل تجريحا شخصيا ، بل رسالة من مواطن الى رئيسه تدعوه الى القيام بدوره كرئيس للعراقيين تحت ظل المواطنة ، فى عراق هو احوج لمن يبحث فى معناة المواطن اليومية منه الى مدافع عن رموزه الغارقين فى فى المحاصصة والتراشق بتهم الفساد دون محاربتها ، هل الوفاء عندكم هو لأشخاص بالمجاز ام للوطن ؟ ام الوفاء هو لعراب الرئيس ومن أتي به للسلطة ؟ عجيب أمركم !!!

كان من الأجدر بك يا مندلاوي ان تدافع عن " مام جلال " بسرد إنجازاته على رأس العراق ، لان تاريخ النضال ولى وصار فى من التاريخ بعد فشل فى إسقاط نظام صدام ، وغير الاشتراكي ثوبه ليخلص الى ان الرأسمالية هى الحل بعد ان قدم على ظهر دبابة أمريكية بعد ان اكتشف ان الماركسية والاشتراكية ماهي الاً " عرباية " أخنى عليها الدهر ، ولا تعدو كونها وسيلة لكسب ود الطبقات الكادحة  ، التي سلبت أرادتها ويكفيها  شرفا ان لها قائدا تتغني به  فى المحافل الطائفية لإثبات وجودها فى الساحة . 

 واغرب الاشياء انك لا تدري وانك لا تدري بانك لا تدري ، فكيف تشرح لنا ازدواجية الجمع بين قيادة الصين الشعبية وجمال عبد الناصر وتوني بلير .... ، ام هي سياسة الرمي بالمنديل وتغيير وجهة السفينة ، اما انتقاد المالكي والنأي بمام جلال عنه لماذا لا تكون بسحب الثقة من رئيس لرئيس حكومته ، ام هي زوبعة فى فنجان تنفع فى رفع سقف المطالب على طاولة التقسيم ؟ يالهول  المأساة كيف يتحاصصون فى كل شيئ ويتباعدون فى المسؤولية وكأنهما رئيسان لدولتين على ارض وشعب واحد .
 
وأما الحديث عن موقف استاذ نجاح محمد علي من المالكي وعموم حزب الدعوة فيكفي أن تقرأ عموده اليومي في جريدة العالم  ومنها من " يقتل المالكي " و" قوات دجلة " وغيرها لتكتشف أنه عادل في توجيه النقد لمن يسميهم بالمقاولين السياسيين، كما يكفي أن تطلع على مقالات سابقة أمثال " نعاج الشيعة " و " صور الامام علي " وغيرها لترى " طائفيته " كما تزعم.  

فهل يمكن أن تحذو حذوه في تغيير مواقفه من الدولة التي تقوم على أساس عرقي أو ديني لتغير نظرتك في الدفاع عن أشخاص على أساس تأريخهم وتبني مواقفك فقط على حاضرهم وحاضر العراق وهو لايعتبر تغييرا في المباديء بل تصحيح للمسار. 
ولعلك اطلعت على مقاله المجاور لمقالك في " صوت كوردستان " بعنوان " يالصوص العراق اتحدوا " ... 
ولاتنس المرور على مقال له بعنوان " رئيس كوردي للعراق " المنشور بعيد سقوط نظام صدام، ومقاله الشهير في " سويس انفو " عن " خانقين " أو مقال " نصب تذكاري لشهداء الكورد الفيليين" وأنت منهم أخي المندلاوي.  
فمن اذاً المتنكر لأصله ؟ 

وأما عن التجريح الشخصي بحق الاستاذ نجاح فهو مدرود بالقرينة ، والاغرب منه والذي يستحق منك شجاعة كبيرة اعتذار رسمي ، عنه فهو وصفك للشاعر الكبير والمناضل ذكره الله بالخير الاستاذ الشاعر العملاق احمد مطر ، بانه شويعر امن يقول : وأين صاحبي حسن ...! والقدس عروس عروبتنا اهلا ...! هو شويعر هذه جريمة شعرية لا تغتفر فى حق فلذة كبد العراق الشعري اه عليك يا عراق ، فمن العنصري اذا !!!!!



#نادية_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعاج السنة ... نظف اعقالك!
- صحفيون بلا أفواه !
- يحكي ان ...مذبحة هنا ومحرقة هناك !
- الاتحاد الخليجي ..خرج ولم يعد !
- خوف على سنة لبنان ...اهلا اهلا القاعدة فى لبنان !!!
- ما اوسخنا ... نقتل القتيل ونمشي فى جنازته
- مصر تتشيع...الله!! هو فيه إيه ؟
- من قلب الطاولة على  ساركوزي ؟؟
- الأنتي ساركوزي وحسم صراع الاليزيه
- ارهاب انتخابي لكسب الناخب الفرنسي!
- عودي الى بلادك  
-  كفى......قطر - STOP QATAR -
- جمعة التآخي أم الطوفان؟
- سوريا بين مستنقع المخربين وآمال الوطنيين
- الثورات العربية و الشاهد العيّان !
- مجلس الغرب يريد إسقاط العرب !
- الثورات العربية و سيناريوهات الحرية !


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية على - مندلاوي : طالباني أنت أم أمريكاني...؟!