أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادية علي - خوف على سنة لبنان ...اهلا اهلا القاعدة فى لبنان !!!














المزيد.....

خوف على سنة لبنان ...اهلا اهلا القاعدة فى لبنان !!!


نادية علي

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 09:09
المحور: كتابات ساخرة
    


اشتم رائحة كريهة تنم عن تعفن طائفي بغيض ، فى اوساط تدعي الليبرالية ، من إخواني السنة مع انني لا احبذ التفاخر بسنيًتي تجنبا لرائحة التمييز فيها و اللبيب بالإشارة يفهم ، واكثر ما يزعجني ان هذا الداء البغيض ينتشر بسرعة البرق ، حتى فى اوساط   الكتاب الليبراليين والنخبة الذين من المفروض ان يكونوا عين الشعب البسيط على مصالح الامة ، وأعنى هنا شعوبنا التى عندها من القواسم المشتركة الجملية ما يجمعها وهو اكثر مما يفرقها . 

خوفى يختلف عن خوفكم يا من تستغلون الخوف للتًحريض و الدعوة  الخفية للتسليح ، وكأنكم ترسمون طريقا "جديدا - قديما" للسنة فى لبنان ، تحريض مبطًن بالخوف على اساس ان سنة لبنان لا يعرفون السلاح ولم يملكوه ، مع انه، و للأسف ، يولد الطفل فى لبنان الحبيب  مسلحا وباسوأ  انواع السلاح  " الطائفية " ، و على الارض تتكفل اسرائيل ومن ورائها حلفاؤها  بتوفير السلاح للكل عن طريق التهريب .

ان الدعوة لتسليح السنة وتهويل عدم تسليحهم هى امتداد لمخطط تمزيق ألامة وتفكيكها ، بل انها اعتراف صريح وتخويل مفتوح للقاعدة والجماعات الإرهابية التابعة لها ، بالعبث بلبنان سواء رضي الساسة والجيش ام رفضوا، ومنذ اقتحام الجيش لنهر البارد غيرت عناصر التنظيم ثوبها  ، حتى وجدت الأرضية المناسبة للظهور من جديد منذ الاستعانة بها فى الربيع العربي ودمجها فى ثوار ليبيا واليمن وسوريا  والان جاء دور لبنان . 

الغيور على السنة لا يدعوهم للتسلح بل للتسامح والدفاع عن انفسهم ، بتطوير وتوعية ابنائهم وتعليمهم القيم الانسانية ، و تثبيت القيم المميزة للإنسان عن الحيوان أعني به " العقل" ويجب ان نستثمره فى المحبة والتاخى ونشر قيم الحرية والعدالة وقبول الاخر ،  مهما كان جنسه او دينه وان ننصر المظلوم مهما كانت ملته او طائفته  ، واذا انتم تحبون السنة بهذا القدر من  الحب فلماذا تركتم سنة فلسطين تحت رحمة اسرائيل ، لماذا لم توفروا السلاح للمقاومة السنية فى فلسطين وشاركتم فى حصار الشعب الفلسطينى ، لماذا تركتم لإيران  "الشيعية " و سوريا "العلوية  " شرف تحمل التصادم مع الغرب بإحتضانهما لحماس وقياداتها التى لم تفعلوا شيئا لمنع تصفيتها على اراضيكم  مثلا  " المبحوح " ؟  ام  هو تشدق على الفاضى ؟

خوفى على سنة لبنان... !!! أهو خوف على الاخوة فى المذهب ؟ أم هي رسائل تحمل الدعوة لتاسيس خلايا نائمة تنضاف لقنابل القاعدة الموقوتة  ، لإستخدامها عندما تصبح الفرصة مؤاتية لتفجير الوضع اللبناني ، بعد ان فشلت كل محاولات تفجيره اثر اغتيال الشهيد رفيق الحريري ، والذي اعتلى قائمة قمصان " عثمان " التى قسمت ظهر الامة وما فتأت تفتك بها ، مع انه لا احد يحمل قمصان أطفال فلسطين المغتصبة الذين باتوا رقما عاديا من أرقام" اليونيسف " فى تقريرها السنوي ، وأطفال سوريا " مذبحة الحولة " الذين لم ينالوا شرف " قانا" او" صبرا " و "شاتيلا "  ، بل قتلوا بأبشع الطرق من قبل  ابناء جلدتهم  ، و لا فرق  عندي ان كان القتلة " القاعدة " او "الشبيحة " لان الثار سيولد ثارا وهكذا ... 

 خوفي انا على لبنان .. مسيحييه وسنته وشيعته ودروزه  وعلوييه وكل أطيافه ،  خوفي على اللاجئين الفلسطينين وعلى المقاومة ، خوفى على التعايش اللبناني مع الاختلاف والأحتقان الطائفي ، كفانا تأجيجا للطائفية وظلما لامتنا وتدنيسا لتاريخنا أين روح التسامح الاسلامية؟.
 ،الاختلاف فى المذاهب  ظاهرة  صحية  والدين واحد  والرب  واحد  والنبي  واحد   والعدو  واحد " اسرائيل " ، ولو شاء الله لجعل العالم  كله  سنياً و شيعيا او مسيحيا او مجوسياً ... لكنه لحكمة  جعله مختلفا فلنتعايش فيه ونقف ضد الظلم  بالعقل وليس بالسيف  لأن العنف لا يولد الا العنف . 
 
لا تخافوا  على سنة لبنان من عدم التسلح مادام الضوء الأخضر اعطي لتأجيج النعرات الطائفية والمخطط اكتمل ، والدعم ياتي من كل مكان من شباب تونس والجزائر "باعتراف رسمي "والسلاح من ليبيا والعراق وسوريا ، والمال من دول الخليج  والغطاء السياسي من تركيا والصمت من الدول الغربية ، لا خوف أبدا على سنة لبنان لان هذه المرة بالذات يد ايران بترت ، وسنة لبنان فى يد أمينة هم تحت وصاية تحالف أمين عليهم "تركيا - القاعدة -ملوك الخليج " سلًحهم و هو يتكفل بحمايتهم لا خوف أبدا عليهم . 
ما اوسخنا  وما اوسخنا، فالطائفية فى عروقنا ، وندعي ان القدس عروس عروبتنا !!  



#نادية_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اوسخنا ... نقتل القتيل ونمشي فى جنازته
- مصر تتشيع...الله!! هو فيه إيه ؟
- من قلب الطاولة على  ساركوزي ؟؟
- الأنتي ساركوزي وحسم صراع الاليزيه
- ارهاب انتخابي لكسب الناخب الفرنسي!
- عودي الى بلادك  
-  كفى......قطر - STOP QATAR -
- جمعة التآخي أم الطوفان؟
- سوريا بين مستنقع المخربين وآمال الوطنيين
- الثورات العربية و الشاهد العيّان !
- مجلس الغرب يريد إسقاط العرب !
- الثورات العربية و سيناريوهات الحرية !


المزيد.....




- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادية علي - خوف على سنة لبنان ...اهلا اهلا القاعدة فى لبنان !!!