أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - الحرب مطلوب والسلم مرفوض !!!!؟؟














المزيد.....

الحرب مطلوب والسلم مرفوض !!!!؟؟


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان الكرد دوما ملتزمين بالتعهدات والأتفاقيات التي يجرونها مع الأنظمة العراقية ، بل وكانوا يحبذون التفاوض غيرمرغمين على في كل الأزمان من أجل الوصول الى حلول سليمة وناجعة لحل القضية الكردية من خلال الحوار . ولكن الذي كان يحدث ويحدث اليوم أن الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تتنصل من وعودها ومن الأتفاقيات التي توقع عليها بعد حين . فحين تجد نفسها (الحكومة ) ضعيفة أوعندما يجدون أن الحركة الوطنية في كوردستان في أوجه قوتها يلجأون الى التفاوض معها. لم يكن الجانب الكردي إلا الباحث عن السلم والسلام والأستقرار من أجل بناء وتطور عموم العراق ، وما شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستاني إلا دليل قوي على رغبة الكرد لبناء دولة ديمقراطية في العراق يمكن من خلالها الوصول على نيل حقوقهم القومية دون اللجوء الى الاقتتال بين مكونات الشعب العراقي . ولكن أنعدام الثقة بين الحكومة وممثلي الشعب الكردي والقيادات الكردستانية بسبب العقلية الغير المتزنة في المركزو تلاعبهم على الحبال وعدم وجود النهج الواحد و الاستعداد الحكومي لبناء دولة مؤسساتية ديمقراطية ، و التحايل الدائم والتخريب وعدم استيعابهم لقبول الآخر والروحية الأستعلائية والعقلية العسكرية الضيقة والاعتماد عليه في كل كبيرة وصغيرة ، منها محاولة القضاء على حق الكرد كشعب لهم حقوق شرعية على ارضه . لقدعانى العراقيون الويلات من هذه التصرفات الهوجاء والغطرسة الحكومية وكانت الحروب محرقة شبابها .
ولما لم يجد الكرد في المركز (العاصمة) رغبة حقيقية في إيجاد الحلول ، كان عليهم اللجوء الى الجبال لحمل السلاح والدفاع عن مبادئهم وحقوقهم الشرعية ، وقد لجأ اليهم الكثيرون ممن فقدوا حريتهم ، ومن ظلمه النظام الدكتاتوري ليجدأ المأوي والأحترام وحسن الضيافة . إن فكرة ادخال الجيش لحل قضايا الشعوب فشلت في كل الأوقات والأزمان ولم ينجح حكومة في الكون في نشر الامن والاستقرار وتأسيس دولة المواطنة ودولة المؤسسات إلا من خلال الحوار والتعاون ونشر الروح الوطنية التي بدأت تذوب عندنا تحت عجلات الدبابات والمصفحات ، وتنفجرمع انفجار القنابل وقصف الطائرات . لقد كان السيد رئيس الجمهورية الأستاذ جلال الطالباني من الداعيين للحوار وما زال ، والطريق للحوار ما زال قائما ً ، وفرص الحوار ما زال مفتوحا ً على مصراعيه ، علينا اللجوء اليه قبل فوات الآوان ، لان الندم على فوات وقت الحوار لا يفيد. على الحكومة العراقية أن تراجع نفسها ماذا فعلت خلال السنوات الماضية للشعب العراقي بشكل عام وللكرد بشكل خاص ، وما هو البرنامج الذي استند عليه في عمله اليومي وللمستفبل . إن الفساد ينخر فينا كالارضة ، ولا نجد إلا الأهتمام بالجانب العسكري ، وكأننا انتخب لهنا الحكومة والبرلمان من أجل الحروب والعسكرة ولا مكان للحياة الأمنة ، بل للحروب ، ولا حياة للشعب من دون الحروب . وربما لدينا شباب نحن لسنا بحاجة اليهم لبناء البلد ، لا بد أن نرسلهم لجبهات الحرب للتخلص منهم ، وإن لم يكن هناك جبهات قتال وحرب مع البلدان المجاورة وغير المجاورة ،نخلق حرب داخليه نحرق الأخضر والأصفرعلى رؤوسنا المليئة بالـــ .



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول الشمال وقضايا الشرق الأوسط
- مبدأ الشراكة
- حرب بلا عنوان
- المصير المحتوم
- رحلة الى الشمال الاسكندنافي 10
- رحلة الى الشمال الاسكندنافي 9
- رحلة الى الشمال الأسكندنافي 8
- رحلة الى الشمال ااسكندنافي7
- رحلة الى دول الشمال6
- رحلة الى دول الشمال الأسكندنافي 5
- رحلة الى دول الشمال الأسكندنافي 4
- رحلة الى دول الشمال الأسكندنافي 3
- رحلة الى الشمال الأسكندنافي 2
- رحلة الى دول الشمال الاسكندنافي
- كوردستان تزدهر ... ولكن ؟
- الدعوة الى الاقاليم
- المرأة والعنف
- اسكات الافواه
- جابر والدكتور
- الأنود والكاثود


المزيد.....




- انتقادات لروبي بالـ -الخروج عن اللياقة- في حفلها بالساحل الش ...
- مسؤول إسرائيلي عن -غارة صنعاء-: واحدة من أسرع عملياتنا.. ويو ...
- -بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحفيين في غزة، لن ...
- زمير يحذر نتنياهو: تتجهون للحكم العسكري في قطاع غزة.. -افهمو ...
- الصين وروسيا تدافعان عن إيران وترفضان إعادة فرض العقوبات الأ ...
- ألمانيا – الحكم بسجن مغربي ثان أدين بالتجسس على مؤيدي -حراك ...
- الجزائر: لماذا أقال الرئيس تبون وزيره الأول؟
- فرنسا: ما الذي سينقذ حكومة بايرو؟
- ليبيا: المنفي يلتقي رئيس الأركان العامة لبحث خفض التوتر في ط ...
- موريتانيا: سيدي ولد التاه يتسلم رئاسة مصرف التنمية الإفريقي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - الحرب مطلوب والسلم مرفوض !!!!؟؟