أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شهاب رستم - دول الشمال وقضايا الشرق الأوسط















المزيد.....



دول الشمال وقضايا الشرق الأوسط


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 10:45
المحور: القضية الفلسطينية
    




القضية الفلسطينية - البحث في القضية الفلسطينية اكبر مما يتصوره المرء وما نحاول أن نكتب عنه ليس إلا غيض من فيض وبالتاكيد لا نعطي للقضيه الفلسطينية حقها الكامل ولكن البحث لا يتحمل أكثر من هذه الصفحات .
تاريخ القضية الفلسطينية
نشأت الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر ، وتعتبر المسؤول الرئيسي عن ظهور المشكلة الفلسطينية ، من خلال أهدافها في أنشاء وطن قومي لليهود ، ويعتبر تيودور هرتزل (( النمساوي الأصل )) مؤسس الحركة الصهيونية . بعد أحتضان بريطانيا لليهود أثناء الحرب العالمية الأولى لكسب ود الأمريكان للدخول في الحرب ، وقلب موازين القوى العسكرية ، لذا منحوا اليهود وعدا سمي بـ (( وعد بلفور )) في عام 1917 م ، حيث التزمت بريطانيا من خلاله بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين .
وقف الفلسطينيون منذ الخطوة الأولى ضد هذا المشروع ، أولا ً من خلال مقاومة سلمية مناهضة للأستيطان اليهودي وللأنتداب البريطاني ، تمثلت في عدة ثورات أبرزها ثورة البراق في 1929 م وثورة 1933 م وثورة القسام في 1935 م ، والثورة الكبرى للفترة من 1935 م لغاية 1939 م ، حيث قام الفلسطينيون بأضرابات عامة قاطعواخلالها المنتوجات الصهيونية والانكليزية ، ودخلوافي مواجهة مسلحة مع الصهاينة والانكليز فكان الرد البريطاني أصدار الكتاب الأبيض الثاني سنة 1930 م وتقديم مشروع فلسطين سنة 1937 م ومن ثم أصدار الكتاب الأبيض الثالث في عام 1939 م .
كانت هذه بداية النكبة التي أرخت بظلالها على الأمة العربية ، فقد كان هذا الكيان عنصريا ، استيطانياً ، أحلالياً صهيونيا ً ، حتى شرعت الضغوط الأمريكية والبريطانية والفرنسية تدفع دول العالم بأتجاه الأعتراف به وأقامة علاقات دبلوماسية معه . تمكنت هذه الدول من أدخال الكيان الصهيوني الى عضوية الأمم المتحدة في 1949/11/5 ، كما أعترف البيت الأبيض الأمريكي بدولة اليهود على أرض فلسطين . وقد بدأت المناورات السياسية تطبخ وراء الكواليس الأمريكية والبريطانية ، ففي 1957/3/9 قرر الكونغرس الأمريكي
تفويض الرئيس الأمريكي آيزنهاور بأن يملك حرية الحركة دعما ً للسلام وتوطيد الأمن والأستقرار في الشرق الأوسط ، لكن حقيقة الأمر كانت لمساندة الكيان الصهيوني . كان هدف أمريكا واضحا ، هو تمكين أسرائيل صنيعتها ، ووضع حواجز طبيعية لمنع قيام الوحدة العربية ، وكذلك شد الخناق بمواجهة الشيوعية العالمية لأنها كانت تشكل خطرا ً على

منطقة الشرق الأوسط بحسب مزاعم آيزنهاور الرئيس الأمريكي آنذاك . وقد أكملت أهداف آيزنهاور من خلال ما طرحة الرئيس الأمريكي جون كندي ، واصراره على أمن وسلامة اسرائيل مموها الأمر من خلال الأشارة الى الحد من سباق التسلح في المنطقة والحد من أنتشار الشيوعية ، بهذه الطريقة الملتوية تمت مساندة الكيان الصهيوني .
عبر تاريخ الصراع العربي ضد الصهيونية كان هناك الكثير من المؤتمرات العربية والفلسطينية لمعالجة قضايا هذا الصراع من خلال طبيعة الأعتداءات الأسرائيلية على الأراضي والمياه العربية وفقد جاء الرفض الفلسطيني لقيام أسرائيل في المؤتمر الفلسطيني الأول في 1964/5/28 م ، والتمسك بحق الفلسطينيين في تقرير المصير .
ساندت الدول الأمبريالية أسرائيل في العدوان على الأمة العربية في 1967/6/5 م ، حيث أحتلت أسرائيل أراضي ثلاث دول عربية هي مصر ، الاردن وسوريا ، وصدرت أثر هذا العدوان مباديء جونسون (( الرئيس الأمريكي )) في 1967/6/19 م لتغطية العدون الأسرائيلي. { كانت هذه المباديء تتضمن حق كل دولة بالعيش دون تهديد أو القضاء عليها * ، وتوطين أكثر من مليوني لاجيء فلسطيني للوصول الى سلام دائم ، كما تضمنت حقوق الملاحة والمرور عبر الممرات الدولية لجميع الشعوب ، وأخيرا جاء في مبادي جونسون تخفيض شحنات الأسلحة المرسلة الى المنطقة **}.
عقدت في السودان { الخرطوم } قمة عربية في 1967/8/29 م للتأكيد على وحدة الصف العربي الجماعي وتوحيد الجهود لأزالة أثار العدوان الأسرائيلي الذي وقع في الخامس من حزيران 1967 م ومناقشة كيفية انسحاب أسرائيل من الأراضي العربية التي أحتلتها في حزيران من عام 1967 م . وفي 1968/7/10 م عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته الرابعة في القاهرة ، حدد فيها هدف النضال الفلسطيني بتحريركل الأرض الفلسطينية من خلال الكفاح المسلح كما أعلن رفض قرار مجلس الامن (242) لانه قرار يتناقض مع حقوق الفلسطينيين .
توالت المشاريع الصهيونية بعد الخامس من حزيران من عام 1967 م ، منها مشروع أيغال آلون في آب 1968 م ، وكان هذا المشروع يرمي الى تمزيق أرض فلسطين وضم الجليل ، ومن ثم جاء مشروع أبي إيبان لتحقيق أمن أسرائيل على حساب العرب . ولا ننسى أن المجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة كان قد رفض الحلول الأستسلامية وكل ما يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني
كان مشروع روجر يدعو الى الأنسحاب الأسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة في حرب حزيران 1967 م مقابل التزام عربي مبرمج للسلام ، وقد رفض هذا المشروع من قبل العرب ولا سيما في مؤتمر القمة العربي الخامس الذي عقد في الرباط 1969/12/16 م ، وفي الجزائر في 1973/11/16 م أعتبر مؤتمر القمة العربية السادس أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب العربي الفاسطيني، كما تم ألتأكيد على هذا في قمة الرباط .
دعا مجلس الأمن الى وقف أطلاق النار من خلال قراره المرقم 338 ( اثناء حرب تشرين التحريرية) وطالب أسرائيل بتنفيذ القرار 242 من أجل أقامة السلام في الشرق الأوسط . بعد حرب تشرين 1973 م اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثلاثين القرار رقم 3375 الذي طلب من مجلس الامن أن يمكن الشعب العربي الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة .
كما دعيت منظمة التحريرالفلسطينية الى الأشتراك في الجهود والمباحثات والمؤتمرات التي تعقد بشأن الشرق الأوسط تحت رعاية الامم المتحدة على قدم المساواة مع الأطراف الأخرى .
أتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد حرب تشرين 1973 م قرارا ً برقم 3369 في 1975/11/10 م اعتبر الصهيونية شكلا ً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري ، وكان هذا القرار أنتصارا كبيرا للفلسطينيين .
توالت بيانات عديدة للتأكيد على عدم جواز احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية بعد الخامس من حزيران 1967 م بالقوة وهذه البيانات كانت من السوق الأوربية المشتركة في 1977/7/9 م ، والبيان السوفيتي الأمريكي في أوائل تشرين الأول من عام 1977 م ، وقد أعلن آنذاك الرئيس الأمريكي ريغان مبادرته السلمية حول الشرق الاوسط في 1982/9/2 م ، ثم جاءت مبادرة الرئيس السوفيتي بريجنيف في 1982/9/16 م ، التي أكدت على السلام الدائم عبر عودة الأراضي المحتلة وعن طريق مؤتمر للسلام حول الشرق الأوسط .
أما مبادرة الملك حسين ملك الأردن حول الأرض مقابل السلام في 1984/10/22 م امام المجلس الفلسطيني في دورته السابعة في عمان ، فقدأدت الى موافقة الفلسطينيين عليها في الأ تفاق مع الأردن في 1985/2/11 م .إلا أن الأتفاقية ألغيت من قبل منظمة التحرير الفاسطينية . أنطلقت الأنتفاضة الشعبية في فلسطين المحتلة في 1987/12/9 م بسبب وحشية الصهاينة وغطرستها على الفلسطينيين ، هذا وقد عمت الأنتفاضة كل الأراضي المحتلة . أما الرسالة الأمريكية فقد جاءت لطمأنة الفلسطينيين بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 م ، لحثهم على حضور المؤتمر الدولي للسلام وفق المبادرة الأمريكية وقد أنعقد مؤتمر مدريد للسلام في 1991/10/29 م بحضور كل من الرئيس الأمريكي جورج بوش(الأب) ورئيس الأتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف و ظهر في المؤتمر موقفان متضادان ،الأول الموقف العربي الذي أشار الى تطبيق القرارين 242 و 338 ، أما الموقف الثاني الأسرائيلي ، فقد أشار الى عدم الأنسحاب من الأراضي العربية المحتلة بعد حرب حزيران 1967 م وضمان أمن أسرائيل قبل كل شيء ، وهنا ظهرت وثيقة الحكم الذاتي التي قدمها سفير أسرائيل الى المفاوض الفلسطيني . وأعلنت أسرائيل عن التفاوض المباشر مع منظمة التحرير الفلسطينية في 1992/9/18 كما يتم التفاوض في أوسلو وفق ما حدده أتفاق الحكم الذاتي

علاقات دول الشمال بالقضية الفلسطينية
علاقات النرويج مع أسرائيل والفلسطينيين

تساءل العديد من الصحفيين الأجانب والباحثين لماذا النرويج ؟
لماذا أول مفاوضات بين أسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية جرت في النرويج (أوسلو) وليس في دولة أخرى من الدول العديدة التي حاولت التوسط في مشكلة الشرق الأوسط ؟
لقد كان من بين العديد من المزايا والحقائق مساهمة النرويج بشكل قوي لقبول أطراف النزاع للجلوس على طاولة المفاوضات في 1993 م .
كانت السياسة الخارجية النرويجية مفتوحة وشاملة من خلال التعاون بين السياسة الخارجية (فافو) مما خلقت وضعا ً ممكنا ً لعرض النموذج النرويجي للتفاوض بين أسرائيل ومنظمة التحريرالفلسطينية بشكل غير رسمي ، فاقتنعوا بحاجة أن تكون المفاوضات حقيقة واقعة.
أستضافت الأدراة الخارجية في وزارة الخارجية النرويجية الأجتماع الدولى حول اللأجئين الفلسطينيين في مايو/ تموز 1993 م ، حيث قدمت الفافو بحوثها لعام كامل للأجتماعات السرية الخمسة عشر. فقد كان التعاون بين سلطات الدولة والأوساط الأكاديمية والأنسانية متطورا ً ومتطورا ً أكثر في النرويج عن غيره من البلدان الأخرى . وقد أدى هذا الى أن يكون للنرويج دور رائد ومركزي في مفاوضات غواتيمالا وفي أعمال الأغاثة في بلدان البلقان ووالوقوف وراء سلسلة من المسوحات الشاملة للتعرف على الظروف المعيشية في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا
كانت هناك ثمة ميزة مهمة في صلاحية النرويج كوسيط في مفاوضات الشرق الأوسط كونها محل ثقة في سياستها الخارجية ، وذلك من خلال جيل سياسي أستطاع أن يكون علاقات حسنة ووطيدة مع أسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية . فالقليل من البلدان لهم علاقات تاريخية وثيقة مع أسرائيل والأسرائيليين مثلما كان لحزب العمل النرويجي . وكان عدد قليل من دول أوروبا الغربية يتمتعون بعلاقات مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية مثلما كان للساسة النرويجيين حيث أن هناك قلة من البلدان تتمتع بشبكة من الأرتباطات مثل النرويج .
تكونت الثقة بين حكومة حزب العمل بعد الحرب العالمية الثانية في زمن رئيسة الوزراء الأسرائيلي غولدا مائير وأستمرت في زمن النرويجيين كنوت فريدنلاندKnut Frydenland ،
وكان قلة من السياسين ومنهم وزير خارجية النرويج يوهان يورغن هولت JOHAN JØRGEN HOLST قد أرتبط بشكل حيوي في أمن أسرائيل والتضامن من الفلسطينيين ،
كما أنه من خلال زيارات يورغان هولت العديدة الى الشرق الأوسط على حد سواء باعتباره وزير الدولة في وزارة الخارجية ووزيرا ً للدفاع ، فقد أكتسب معرفة فريدة من نوعها في المنطقة ، وكذلك شبكات الأتصال التي جعلته قادرا ً على لعب دور حاسم في المفاوضات حول أعلان المباديء والأعتراف المتبادل بين أسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية للسلام في الشرق الأوسط ، وقد ذهب التزام يورغان هولت للسلام في الشرق الأوسط الى أبعد من عمله كوزير للخارجية حيث أنه لم يدخر شيئا ً فيما يتعلق بقضية مهمة قد تبدو أحيانا ً ميئوسا ً منها ، ولكن بسبب جهوده الكبيرة تكللت النتائج النهائية بالنجاح .

علاقة السويد بالقضية الفلسطينية
تعود علاقات السويد بقضية الشرق الأوسط الى عام 1948 م ، حين دخلت العلاقات السويدية والدولة العبرية في خلافات بسبب سلسلة من الأزمات ، كان أولها أغتيال الكونت فلك بيرناديت – ممثل الأمم المتحدة – السويدي ومن العائلة الملكية السويدية في شهر أيلول من عام 1948 م وبأمر من أسحاق شامير ظلت قضية أغتيال الكونت بيرناديت عقبة أمام نمو العلاقات بين السويد واسرائيل . برغم من وجود بعض العلاقات مع أسرائيل من قبل قادة حزب العمل السويدي مع حزب العمل الأسرائيلي . بقيت السويد على موقفها من أسحاق شامير ، ورفضت استقباله وهو على رأس الحكومة
الأسرائيلية ، كما أمتنع رئيس وزراء السويد عن زيارة أسرائيل طوال الفترة التي تقلد فيها شامير دست الحكم ، بينما كانت الجارة الأسكندنافية النرويج ماضية في سياسة أكثر أنحيازا ً لصالح أسرائيل وقد حاولت حث بقية الدول الشمالية على أن تحذوا حذوها .
ظلت السويد والى حد ما الدانمارك أيضا ً مهتمتين بقضية الشرق الأوسط (القضية الفلسطينية).
وقد تمكنت الدبلوماسية السويدية على مدى عقود طويلة من أدراج القضية الفلسطينية على جدول أعمال الدول الأوربية . كما أهتمت السويد بالقضية أكثر من أية دولة أخرى ،كما أهتم الباحثون والكتاب السويديون بالقضية الفلسطينية ، فكتبوا حولها وحول معاناة شعب فلسطين ، كما أن أولف بالما OLF KARMESSON كان في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني ، وقد كتب في بحثه المثير للجدل ( لاجئون أم عائدون ) حول عودة الفلسطينيين الى الديار و قام كارميسون الباحث السياسي النرويجي بالعديد من الزيارات لفلسطين ، وعاش شهورا ً طويلة في كنف الفلسطينيين منذ عام 1988 م .
كان هناك خلاف بين قادة الحزب الأشتراكي الحاكم في السويد حول العلاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية وزعيمها ياسر عرفات ، حيث كان لعرفات علاقات صداقة طيبة مع وزير خارجية السويد أستين أندرشون Stein Andrsson ، حين كان أولاف بالماOlaf Palma { الذي أغتيل في شباط من عام 1986 م } زعيما ً للحزب ، وقد لعبت هذه العلاقات دورا ً كبيرا لفتح القنوات بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، وكان أول من أشار الى حقوق الشعب الفلسطيني وندد بالأحتلال الأسرائيلي للأراضي الفلسطينية .
ظهر خلال فترة حكم يوران باسون Joran Basson (الحزب الأشتراكي ) وجهتا نظر مختلفتان حول القضية الفلسطينية ، وقد كانت السويد تترأس دورة المجموعة الاوربية ولمدة ستة شهور من الوقت ذاته . أحدى هاتين الوجهتين تمثلت بأنحياز رئيس الوزراء يوران باسون بشكل واضح للسياسة الأسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وقد توج هذا الأنحياز بدعوة رئيس وزراء السويد للمؤتمر الصهيوني العالمي لعقد أجتماعاته السنوية في عاصمة السويد – أستوكهولم – وتحت الرعاية السويدية .
أجتمع أستين أندرشون وزير خارجية السويد بالزعيم ياسر عرفات في الدانمارك من دون أخذ رأي رئيس الوزراء السويدي أو أعلام الحكومة بذلك مما أدى بدوره الى تعميق الخلافات بين صفوف قادة الحزب الأشتراكي السويدي حيث كان لقاءه بالسيد عرفات يعبر عن خط سياسي مخالف لخط رئيس الوزراء يوران باسون المنحاز الى الجانب الأسرائيلي .
كان رئيس الوزراء باسون يرى أن التعامل مع أسرائيل أكثر عقلانية من التعامل مع الجانب الفلسطيني . وقد روج لهذه الفكرة وتعامل معها خلال سياسة الحزب في المؤتمر .(3)

وكان الجانب الثاني برئاسة أستين أندشون يسير على الخطى التي رسمها اولاف بالما ، للتعامل مع الفلسطينيين ، فقد كان يرى الوجود الأسرائيلي في الضفة الغربية وجود أحتلال ويجب التعامل معه على هذا الأساس ، وان للفلسطينيين الحق الكامل في أراضيهم .
أستقبلت السويد في مدينة مالمو الوفود الفلسطينية للمشاركة في أعمال المؤتمرالسنوي الرابع ، وقد حضر المؤتمر العديد من الشخصيات السويدية وممثلو الأحزاب السياسية منهم زعيم الكتلة المسيحية في الحزب الأشتراكي الحاكم وممثلون عن حزب الخضر والحزب القومي السويدي
كان للسويد علاقات عسكرية مع أسرائيل منذ القدم ، حيث كانت السويد تجهز الجيش الأسرائيلي بمحركات الطائرات العسكرية ، لكن حزب اليسار السويدي وعلى لسان الناطق باسم الحزب هانس ليند طالب الحكومة السويدية بقطع التعاون مع اسرائيل وكذلك مقاطعة البضائع الأسرائيلية ، إلا أن الحزب الأشتراكي الديمقراطي السويدي رغم إدانته للهجمات الأسرائيلية على الفلسطينيين لم يمتنع عن إيقاف التعاون العسكري والاٌقتصادي والسياسي مع أسرائيل .
قدمت السويد خلال رئاستها للأتحاد الأوربي في النصف الاول من عام 2009 م مسودة وثيقة تدعو الى تقسيم القدس بين أسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية ، وقد لمحت الوثيقة ضمنيا ً الى أن الأتحاد الأوربي مستعد للأعتراف بأعلان دولة فلسطينية ، وكانت الوثيقة تتكون من عشرة بنود ، ورد فيها قلق الرئاسة الدورية للأتحاد الأوربي (السويد) العميق للجمود في عملية السلام ، كما جاء أيضا ً في الوثيقة تأكيد الدعم للجهود الأمريكية المبذولة لأستئناف المفاوضات ، وإيجاد الحلول للقضايا المتعلقة بفلسطين ، كما أعربت السويد باسم الأتحاد الأوربي عن الأستعداد لتطوير العلاقات مع الفلسطينيين .
أغتيلت وزيرة الخارجية السويدية في عام 2003 م آنا ليند ANNE LIND على يد مجهول طعنا ً بالسكين في متجر في العاصمة السويدية استوكهولم ، وقد كانت الوزيرة من المناصرين للقضايا العربية ، ففي ظهورها على شاشة التلفاز يوم 2002/4/19 أنتقدت التلازم الأستراتيجي بين الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني وأعلنت مقاطعتها شخصيا ً لكل المنتجات الأسرائيلية كحد أدنى من مساندتها للقضية الفلسطينية . ولا يمكن ان ينسى المرأ الازمات التي يخلقها الكيان الصهيوني في كل المجالات ، بل وخلطه للامور لصالح ما يقوم به من أعمال ارهابية ضد شعب أعزل ، على سبيل المثال لا الحصر أن السفير الأسرائيلي قام بتصرف صبياني في يناير/ كانون الثاني من عام 2004 من خلال تحطيم عمل فني في معرض مقام في السويد كان قد عرضت فيه صورة الشهيدة هنادي .

علاقة الدانمارك بالقضية الفلسطينية
كان موقف الدانمارك غير متوازن بالنسبة للقضية الفلسطنية بالرغم من أن مواقف قادة بعض الأحزاب السياسية كانت اكثر ايجابية مع القضية الفلسطينية ، وكانوا يدينون ما تقوم به أسرائيل من عمليات القتل والأبادة للشعب الفلسطيني ومن عمليات أغتيال للقادة الفلسطينيين .
كما أن للحكومة الدانماركية مواقف ايجابية في استقبال الفلسطينيين على أراضيها وقد أعتمد قانون خاص باللاجئين الفلسطينيين ومنحهم لجوءا ً تلقائيا ً .
كما هو معروف فهناك العديد من الفعاليات والمهرجانات الفلسطينية التي أقيمت في الدانمارك كمهرجان فلسطين والأحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 م ، وقد شارك في هذا المهرجان مفتي القدس والديار الفلسطينية ومحافظ القدس وشخصيات ثقافية دانماركية .
وقد دعا وزير الخارجية الدانماركي بير ستينغ مولر أسرائيل الى تقديم المزيد من التنازلات والعمل على دفع عملية السلام الى الأمام عند لقائه نظيره الاسرائيلي ليبرمان في 10 نوفمبر 2009 م على هامش زيارة ليبرمان الى كوبنهاكن ، و أكد مولر للصحافة أن على اسرائيل بذل المزيد من الجهود لابقاء عملية السلام حية .
أما موقف الدانمارك الحالي فهو يميل أكثر الى الجانب الأسرائيلي في عدوانه على غزة ، و كان للدانمارك مواقف مشابهه من قبل من الجرائم التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني .

أتفاقية أوسلو
أتفاقية سلام بين أسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وقعت في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية في 13 / سبتمبر/ تشرين الثاني من عام 1993 م ، وسميت باتفاقية أوسلو نسبة الى مدينة أوسلو التي تمت المحادثات السرية فيها في عام 1991 م . وهذه الأتفاقية هي أول أتفاقية مباشرة رسمية بين أسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها شمعون بيريز ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس . { أما التوقيع البروتوكولي فقد كان من قبل السيد ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الاسرائيلي أسحاق شامير وبحضور الرئيس الامريكي بيل كلنتون }
كانت الأتفاقية تنص على أقامة حكومة أنتقالية فلسطينية ( السلطة الفلسطينية ) ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني ، في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية في أقرب وقت وأتمامها في وقت لا يتعدى السنة الثالثة من الفترة الأنتقالية . بالنسبة لحفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة نصت الأتفاقية على أنشاء شرطة محلية من أجل ضمان النظام العام في الضفة الغربية وقطاع غزة ، بينما تستمر أسرائيل في الأضطلاع بمسؤلية الدفاع عن الحدود ضد التهديدات الخارجية .
كان دور النرويج في هذه الأتفاقية منذ بدء المفاوضات دور مراقب وتهيئة الأجواء اللازمة لعقد الأجتماعات ، حيث كلفت النرويج وزير تيري لارسن و وزوجته سفيرة النرويج في أسرائيل آنذاك ، لأحتضان هذه المفوضات وتوفير الجو المناسب لها ، وحمايتها من أختراق وسائل الأعلام ، ولم يكن هناك اي تدخل نرويجي في المفاوضات ، ولم يشارك فيها تيري لارسون أو زوجته ، حيث أن الدور النرويجي أقتصر فقط على أحتضان اللقاءات وتوفير التسهيلات لها ولاستمرارها .
هل كانت النرويج وسيطا ً نزيها ً في أتفاقية أوسلو ؟
سؤال طرح على الساحة السياسية والأعلامية ، فجاءت الباحثة النرويجية هيلدا هنركسون ووغي لتحدث ضجة بشأن دور بلادها في السلام بالشرق الأوسط من خلال تقرير أعدته بالتعاون مع معهد أبحاث السلام الدولي في أوسلو ، إذ شككت في نزاهة الوساطة النرويجية التي أثمرت عن أتفاقية أوسلو . وأكدت للصحافة أن النرويج لعبت دور السمسار في عملية السلام بالشرق الأوسط لصالح أسرائيل ، موضحة أن بلادها لم تكن حيادية ولم تراع الجانب الضعيف المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية . كما ذكرت الباحثة النرويجية هيلدا هنركسين ووغي أن الجانب الأسرائيلي كان يرأسه أوري سافير الذي أستخدم السفير وزير خارجية النرويج الراحل يوغان هوست الى جانب تيري رود لارسن وزوجته منى يول للضغط على المفاوضين الفلسطينيين الذي كان يقودهم أحمد قريع ، وذلك لكسب ما يمكن من نقاط ضعف، واستثمار خسارة الفلسطينيين ،وأشارت أيضا في تقريرها أن الجانب النرويجي كان يزود الأسرائيلين بتقارير مباشرة وسريعة عن كل الخطوات التي يقومون بها مع الفلسطينيين ، وكانوا يزاولون ضغوطا ً كبيرة على الجانب الفلسطيني .
لكن أتفاقية أوسلو التي شغلت الباحثين والرأي العام فقدت وثائقها وأختفى كل ما يتعلق بمفاوضات السلام التي أمتدت من يناير/كانون الثاني من عام 1993 م حتى أغسطس / آب من عام 1993 م . أما معهد الدراسات والبحوث النرويجي FAFO الذي رعى الأتفاقية فقد أعلن من خلال مديره ان صلة المعهد انقطعت بالأتفاقية بعد سبتمبر / أيلول من عام 1993 م . وقد أكد الباحث النرويجي آرنا أوروم أن الأطراف النرويجية لها مصلحة في أختفاء الوثائق لأخفاء دورها في هذه الأتفاقية * . ولا يوجد أي تفسير لأختفاء الوثائق ، كما أن الناطقة بأسم الخارجية النرويجية آنا لين سانسدستين عللت أختفاء هذه الوثائق بسوء فهم لأنها أصلا لم تصل الى الخارجية النرويجية
كشف المفاوض الفلسطيني صائب عريقات يوم الأثنين الموافق 11 أكتوبر / تشرين الأول من عام 2010 م أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد للعرب في قمة سرت أن أسرائيل ألغت كليا ً اتفاق أوسلو وباقي الاتفاقيات الموقعة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية
وأصدر مجلس الاتحاد الاوربي في العاشر من كانون الأول 2010 م بيانا أعرب فيه عن ضرورة أحراز تقدم من أجل التوصل الى حل الدولتين يؤدي لأقامة دولة مستقلة وديمقراطية وذات سيادة ومتواصلة جغرافيا ً وقابلة للحياة في فلسطين .


-------------------------------------------------------------------------------------------------
• ملاحظة الكاتب - ومن هذا نفهم أن النرويج دخلت على الخط الفلسطيني الساخن واحتضنت الأطراف المتفاوضة على أراضيها ، إلا أنها كانت تمارس سياسة خاصة بها تريد تحقيقها من خلال التقرب الى الجانب الفلسطيني ، من أجل مصلحة لا علاقة لها بالحق الفلسطيني . من خلال أطلاعي على السياسة الخارجية النرويجية أرى أن النرويج تريد أن تلعب دورا ً أكبر من حجمها في السياسة الدولية ، لذا تراها دوما في مقدمة الدول التي تقدم مساعداتها للدول الفقيرة ، وما كان دخولها على الخط الفلسطيني إلا لأيجاد موطيء قدم على الساحة العربية لممارسة ما لديها من نشاطات سياسية والتي لم يكن لها وجود في هذه الساحة . الاتفاقية كانت بين طرفين غير متكافئين في القوة ، فأسرائيل الدولة التي تملك ما لا يملكه الفلسطينيون من عدة عسكرية وأقتصاد لا يستهان به كانت الطرف القوي في مفاوضات اوسلو . بل أن قصة الأكاديميين الذين التقوا بالسيد قريع في لندن ورغبتهم في لقاءات ثانية كانت مبرمجة أصلاً من الحكومة الأسرائيلية لأدخال الفلسطينيين الى مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأسرائيلية وابعادهم عن أصدقائهم الداعمين لهم على الساحتين العربية والدولية . وربما كانت هناك شركة وهمية تدير هذه المفاوضات .


المصادر
1- شبكة صوت النرويج باللغة العربية / الاخبار / 27/4/2010
2- د مصطفى القصباوي / موقع الشامل / القضية الفلسطينية خطوط القضية الفلسطينية وأشكال التمركز الصهيوني
3- د- فايز عزالدين / مجلة الفكر السياسي الصادرة في دمشق / العدد 34 والعدد 35 السنة الحادية عشرة صيف وخريف 2009 م / الأدارات الأمريكية ودورها في عملية السلام
4- مستجدات ومتغيرات الصراع العربي الصهيوني – المركز العربي للدراسات الأستراتيجية / العدد 36 لسنة 2004
5-محمد غانم / جريدة الشرق الأوسط / الجمعة 20 جمادي الاول من عام 1422 هجرية / الخامس من أغسطس / آب من عام 2001 م – العدد 8291 – القضية الفلسطينية بين تياري الحزب الأشتراكي الحاكم في السويد.
6- عيسى الشعيبي / جريدة الغد / 15/12/2009 / الخميس 28 تشرين الاول 2010 م ، 20 ذو القعدة 1431 هجرية / صفحة فلسطينية من سجلات الدبلوماسية السويدية .
7- 3- أخبار العرب 2009/12/5 / مشروع الاتحاد الاوربي حول تقسيم القدس كما قدمته الرئاسة السويدية .
8- محمد شادي كسكين / شاعر الغرباء الموقع الشخصي للأديب السوري محمد كسكين/ 2010/10/31
9 - ناصر السهلي / فيلي سوندال زعيم حزب الشعب الاشتراكي الدانماركي . مواقف الحكومة الدانماركية غير متوازنة / 2008/3/6 / مجلة الحرية للتقدميين العرب على الانترنت .
10- شبكة العهد للأعلام / الفلسطينيون في الدانمارك / التاريخ والواقع / 2008/11/4
11- نضال ابو عريف / موقع الاخبار/ الأحد 1430/10/7 هجرية الموافق 2009/9/27 م / أنطلاق مهرجان فلسطين بكوبنهاكن
12- القدس / الثلاثاء 31 تشرين الثاني 2010 م الدانمارك تدعو أسرائيل الى مزيد من التنازلات على هامش زيارة ليبرمان
13- محمد البديري / الاخبار 31/تشرين الاول / اكتوبر / 2010 / لماذا تناصر المعارضة الدانماركية الجلاد وتلوم الضحايا
14 - ويكبيديا الموسوعة الحرة
15- سميرة شطارة / اوسلو / النرويج لم تمارس دور الوسيط النزيه في أتفاق أوسلو / منتديات شؤون مصرية 2004/6/13
16- مصر القدس/2008/5/8 موقع موطني للدراسات والبحوث / فقدان وثائق القناة السرية مسمار جديد بنعش اتفاقية اوسلو
17- موقع البشير 11 أكتوبر/ 2010 م عباس / أسرائيل الغت فعليا ً أتفاق أوسلو
18- توفيق المديني / جريدة الثورة – يومية سياسية / تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر- العدد 14425 في / 2011/1/17 – الاتحاد الاوربي والدولة الفلسطينية المستقلة
19- شبكة بادوو الالكترونية 2003/7/26
20- منتديات عيون الطلبة / انسحاب القوات الدانماركية من العراق وقصف المقرات البريكانية المحتلة في البصرة /27/7/2007
21 - موقع الرابطة العراقية الألكترونية 2007/7/27
22- موقع - العراقي Aliraqi - توطين 30 فلسطينياً عراقياً في آيسلندا 2008/9/8
وموقع منتدى الامارات الاقتصادية – لاجئون فلسطينيون في آيسلندا2008/8/5

الكتب والدراسات الأجنبية

1-KARI LEMBERG / demokrati i Danmark – i Norge – I Europa med en vision /1997 / Trykk Reproset , Københagen-
2-JANE CORBIN / Den Norske Kanalen / De hemmelige midtøsten forhandlingene /1994 / copyright by Bloomsbury Publishing Limited, London 1994
3 - ODD KARSTEN TVET /Krig diplomat / OSLO – JEERUSLEM 1978-1996 /H.Ascgeaug &CO.(W,NYGAARD) OALO 2005 / PRINT I FINLAND
4- NILS A. BUTENSCHØN / Oslo avtalen - fred på Israels premisser / Gyldendal Norsk forlag – Oslo typografisk a.s Oslo / Trykkeri ; Trondheim Trykkeri
5-BERGER , HELENE FORSLAND / 2005 / Verdebasert og ralpolitisk- 1




الصحف والمواقع الاجنبية
1- Adressavisen/ nr.95 / uke 17 / Tirsdag 27/4/2010 side 4 - 5
2- Adressavisen / nr.96 /uke17 / Ønsdag 27 / / 2010 / side 20 -21
3- وكالة انباء نوفوستي الرسمية الروسية /26/4/2010 / الاقتصاد استولنبرغ
4 - برامج الاحزاب - من منشورات الاحزاب االسياسية في النرويج
WIESLANDER, H /1994 / polika partes program, 4th.ed,-lund prims
5- Island støtter amerikanere i Irak til sim herres / منتديات سلزي 2007/2/6 – آيسلندا رفضت مساعدة الفلسطينين
6 - NRK – NYHETER INNRIKS - - HÅVARD GRENNE / NORGE ER GA USA MILITÆRHJELP / 26/20/2004
14- 1- VG avissen / 1/8/2004 – صحيفة نرويجية واسعة الأنتشار في النرويج
15- aftenposten /verden/ 6/12/2010
صحيفة أفتن بوستن من الصحف الكبيرة في النرويج
16 - NORGES KRINGS KASTNINGEN / SERVEISE 8/1/2009
(قناة تلفزيون النرويج الرسمية )
17 - NORGES KRINGS KASTNINGEN / SERVEISE 11/3/2010
(قناة تلفزيون النرويج الرسمية )
18- RADIO NEDERLAND WERELDOMROREP
19 - Businiss development throuhg training , trade , quality and micro credt program



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدأ الشراكة
- حرب بلا عنوان
- المصير المحتوم
- رحلة الى الشمال الاسكندنافي 10
- رحلة الى الشمال الاسكندنافي 9
- رحلة الى الشمال الأسكندنافي 8
- رحلة الى الشمال ااسكندنافي7
- رحلة الى دول الشمال6
- رحلة الى دول الشمال الأسكندنافي 5
- رحلة الى دول الشمال الأسكندنافي 4
- رحلة الى دول الشمال الأسكندنافي 3
- رحلة الى الشمال الأسكندنافي 2
- رحلة الى دول الشمال الاسكندنافي
- كوردستان تزدهر ... ولكن ؟
- الدعوة الى الاقاليم
- المرأة والعنف
- اسكات الافواه
- جابر والدكتور
- الأنود والكاثود
- من جعبة الذاكرة


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شهاب رستم - دول الشمال وقضايا الشرق الأوسط