صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 09:53
المحور:
الادب والفن
[نصّ مفتوح]
... ... ... ... ...... ......
طافتِ الدِّماءُ بين أرحامِ الأزقّةِ
بين آهاتِ الغمامِ
تهشّمَتْ قاماتُ المدائن
فوقَ وداعاتِ الغرامِ
كم من التِّيهِ تُهْتُم
يا أصحابَ الصَّولجان
حتّى غدوتُم فقاعةً
من فقاعاتِ الكلامِ
وقفَ البحرُ مذهولاً
من إنشراخِ أركانِ السَّلامِ
كيفَ سيغفو الموجُ
بينَ أحضانِ الهيامِ؟!
هاجتْ جراحُ العمرِ
كم من الإنكسارِ كُسِرْنا
حتّى في أعماقِ المنامِ!
من يستطيعُ أن ينقذَ شموخَ الكونِ
من سمومِ الإنقسامِ
إنقسامُ العقولِ
إلى تفسُّخاتِ الرؤى
إلى مهيضِ جناحيِّ الحمامِ!
... .... ... .... .... يُتْبَعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
مقاطع من الجزء الخامس من أنشودة الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟