صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1120 - 2005 / 2 / 25 - 09:41
المحور:
الادب والفن
[نصّ مفتوح]
.... ...... ... ......
أين توارَت شموعُ المعابدِ
تصقَّعَت بخورُ الصلاةِ
شاخَتْ أجراسُ المدائنِ
تعفَّرَت دُعاءات البشرِ
بيادرُ القلب غرقى
بمآسي الوغى
تاهَ إنسانُ العصرِ
عن هديلِ الحمائم
عابراً سوادَ الليل
يبحثُ عن أنيابٍ مخيفة
يزرعُ في صدرِ الصباحِ
بقايا الجماجم!
عجباً أرى هربَ الإنسانُ
من ظلالِ المؤانسة
من بهجةِ العناقاتِ
من عذوبةِ الروحِ
داسَ بكلِّ رعونةٍ
في جوفِ الأبالسة!
أحنُّ إلى هدوءِ الليلِ
إلى صداقاتِ القرنفلِ
إلى أناشيدِ المحبّة
إلى إبتساماتِ الهلالِ!
.... .... .... .... يُتْبَعْ
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
مقاطع من الجزء الخامس من أنشودة الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟