أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على شكشك - تسمَّت باسم -الشعب-














المزيد.....

تسمَّت باسم -الشعب-


على شكشك

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 15:47
المحور: الادب والفن
    



معلمٌ على الاستقلال هي جريدة "الشعب"، حملت قبسَ الثورة وبريقَ الانتصار غداة الاستقلال، وتسمّت باسم الكتلة الجمرة التي كابدت المرارة لقرنٍ ونيّف، الكتلة التي تمردت على الظلم والقهر والاستغلال وأشعلت ثوراتها العظيمة واستولدت المعجزة بإرادةٍ معجزة، تسمّت باسم "الشعب"، كانت الجزائر في يومها الاستقلالي التالي لدحر الغزاة مولودةً ملائكياً وكانت "الشعب" في ذات الوقت ذات المولود الملائكي، يحمل نفس سماته ويستوحي روحه ويصبو إلى أشواقه، يعكسه ويضيء طريقه، ويصبو معه إلى غده الكامل، منبراً وفنارةً وشاهداً ونجماً وأفقاً، أحلامه لا تتسع لها الدنيا كلُّها، فائض من الحرية يبررها المخزون الهائل للشوق لها، والذي تراكم على مدار مائة وثلاثين عاما، وحينما انهمر حقق حريته، واستمر بقوة الدفع التلقائي، كأن الحرية حالة كونية لا تكتفي بإنجازها لذلتها، وكأن الحرية وهي تتخلق تكتشف أنها لا تُنجز إلا بالاكتمال، وأن هذا الاكتمال لا يكتمل بمجرد كسر قيوده هو فقط، فيزداد عطشاً لاستشرافها في ميادين ومفردات الكون، فالحرية أيضاً أن تتحرر وأن تحرر، هي ليست فقط فائض الحرية ولكنها أيضاً معنى الحرية الكامل، هكذا كانت الجزائر وهكذا كانت "الشعب"، أشرع الشعب الجزائري جناحيه للشعوب التي كانت ما زالت ترزح تحت سطوة الاستعمار، وفتحت الجزائر قلبها وفضاءاتها لحركات التحرر حتى أصبحت كعبة الثوار، وكذلك أفردت صحيفة "الشعب" صفحاتها وكرست مدادها لمعني الحرية وقضايا الانعتاق، فحين تكون الحرية معنىً بشمولية الإنسان وقضية ساميةً بسمو روحه فإنه لن يكون حراً ولا سامياً ولا إنساناً من يقبل بأقل من الحرية لكافة بني الإنسان، ربما كان هذا هو معنى الجزائر وطناً وشعباً وصحيفةً، وبالتأكيد فإن هذا يفسر ببداهة هذا الملحق الخاص بفلسطين على صفحات "الشعب" الجزائري، ليس إلا المعادل الكامل للحرية في ضمير الشعب الجزائري مضافاً إليه الموقع الخاص لمعنى فلسطين في نفس الضمير.
على شكشك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرار -فكرة الدولة-
- عملية استشهادية
- موشي ديّان 56
- ضمير غائب
- إنهم شهداء
- حقبة جديدة - صوت القدس والأسرى من الجزائر
- أول نوفمبر رصيد إنساني
- فلسطين قابِلةُ العالم الجديد
- أبجدية جديدة
- تحررت الجزائر، فهل تحرر الغزاة؟
- سطرٌ في كتاب التاريخ
- المبتدأ والخبر
- جرح التاريخ
- في المصالحة
- المصالحة في مفردات العالم السيمفوني وتحقق الإنسان
- جسر العودة
- فى الأسر
- مزاج
- السؤال
- تفكيك الأسر


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على شكشك - تسمَّت باسم -الشعب-