أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - العراق الدرع الحصين لإيران














المزيد.....

العراق الدرع الحصين لإيران


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكد مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى أن العراق وغزة باتا "الدرع الحصين" لإيران من أي هجمات محتملة قد تتعرض لها خلال الفترة المقبلة من قبل الولايات المتحدة او إسرائيل، ووصف ما حصل في العراق بأنه "نجاح للقدرة الإيرانية"،وقال مسؤول الملف السياسي والامني في محافظة زنجان الإيرانية (فيروز احمدي) في تصريحات صحفية إن "ايران لم تعد تقاتل داخل اراضيها لسيطرتها التامة عليها بل بات العراق وغزة الدرع الحصين لإيران لصد الهجمات المحتملة "،واضاف احمدي أن ما حصل في العراق هو مصداق لنجاح "القدرة الايرانية " ، ويعد تصريح المسؤول الايراني اقرارا بالنفوذ الايراني الكبير في العراق ودليلا على استعداد السلطات الايرانية لاستخدام الملف العراقي كورقة ضغط في المفاوضات بشأن ملفها النووي كما تشير بشكل واضح الى ان العراق أصبح الجبهة الأمامية لأي مواجهة قد تحدث بين طهران واسرائيل خلال الفترة المقبلة ،كما تعد تأكيدا لاتهامات الولايات المتحدة ودول الخليج لإيران منذ أحتلال العراق في عام 2003 بالتدخل في الشأن العراقي وفرض سيطرتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في البلاد، ونجاح "القدرة الايرانية في العراق " جاء نتيجة حتمية لما تم تأمينه من قبل أصدقائها من أحزاب التحالف الوطني من دعم لوجستي كامل لها وتسهيلات حكومية خلال فترة حكم الدكتور ابراهيم الجعفري وبفعالية أكثر في حكم المالكي ، وكما معروف للجميع أن الادارة الامريكية هي من سلمت العراق على طبق من ذهب لايران لان واشنطن عندما دعمت ساسة عراق اليوم دعمتهم بدافع يخصها أما طائفي أو سياسي أو قومي أو ديني، وهذا ما كانت تريده واشنطن لكي تترسخ النزعة الطائفية والقومية في العراق (بالتوافق الايراني ) مقابل تذويب النزعة الوطنية وبالتالي صار العراق مجرد " مسرح" لعرض فعاليات السياسيين من المشتركين ( بالعملية السياسية ) بعيدا عن الواقع الحقيقي وبعيدا عن هموم العراقيين ولهذا يلاحظ وفي أحيان كثيرة أن كلام المسؤولين العراقيين ليس له علاقة بالواقع أطلاقا وأن المسؤول يعرف ذلك ولكنه لابد أن يقول ذلك لانه اما ( مطلب) أيراني أو امريكي ، وواشنطن واللوبي الصهيوني وبالتعاون ألايراني (توافق المصالح) هم فرضوا الوجوه البارزة في المشهد السياسي العراقي و 85% منهم قد وقعوا قُبيل احتلال العراق في عام 2003 على تنازلات خرافية وكارثية وسرية لايران وللولايات المتحدة مقابل حصولهم على امتيازات سياسية ومالية وحزبية وعائلية وشخصية وهم الذين سمحوا فيما بعد للكثير من هؤلاء الساسة للاتصال بالخارج وكل حسب هواه السياسي والطائفي والقومي والتكتيكي لكي تتولد لديهم عدم الثقة بالعراق وبالشعب والاعتماد على الخارج " بالاستمرار والاستقواء والدعم" ، وقد تطرقنا في مقالاتنا السابقة وغيري من الزملاء بأن اللاعب الرابح الاساسي في العراق هو جارة السوء ايران وأنها استفادت بل نجحت في فرض سيطرتها الكلية على العراق بشتى الميادين خاصة بعد ان اصبحت القبضة الامريكية ضعيفة في العراق ، وإلا ما سبب الازمات المستدامة من قبل السيد نوري المالكي وحزب الدعوة الحاكم طيلة فترة حكمه الجواب لانه المطلوب منهم هكذا ؟ والذي يحدث الآن وقبيل الانتخابات" المحلية" وصولا للانتخابات "التشريعية" القادمة هو العمل الطائفي بغطاء وطني فالطائفية تجذرت سياسيا ،فلنقلها وبكل وضوح أن الكثير من الساسة" الشيعة والسنة" الذين يقودون العراق اليوم قد أجبروا ولا زالوا على ممارسة الطائفية السياسية لأنهم وافقوا ووقعوا سرا على الإملاءات الأميركية والايرانية ، ونرد على (احمدي) ونقول له ايها الصفوي لولا خونة العراق لما طالت شوكتكم وتذكر انت واصدقائك من المسؤولين في العراق ان العراق وشعبه سيبقى سدا منيعا لمدكم الصفوي لان روح معركة نهاوند لاتزال تنبض فينا 0



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الكذب
- نعم .كلا .لا اعرف
- الى السادة في التحالف الوطني . مجرد رأي
- النقطة (.)
- فيزيائية الفساد الحكومي
- تحليل (الأسباب الحقيقية لمعضلة الأمن العراقي)
- تحية بالآلقاب
- هل ورقة الاصلاح السياسي على حافة اليأس؟
- الامانة والمسؤولية عند قادة العراق
- الصراع على السلطة في العراق إلى أين؟
- أضحوكة محاربة الفساد
- المالكي : كلنا في سفينة واحدة
- الحلبة السياسية العراقية بين الحقيقة والتهريج
- مشاهد درامية سياسية
- لكي لا ننسى 00الذكرى التاسعة لاحتلال العراق
- قمة بغداد والقمم السابقة
- لا تتعجب فأنك في العراق
- صراع المصالح وإهمال العراق
- وجهه نظر في الإعلام السياسي الحكومي
- توقعات فلكية للمسرح السياسي العراقي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - العراق الدرع الحصين لإيران