أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد الكناني - تحية بالآلقاب














المزيد.....

تحية بالآلقاب


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3859 - 2012 / 9 / 23 - 15:26
المحور: كتابات ساخرة
    


بينما تشح البنوك العراقية وتغسل اموالها لدول الجوار وترتفع ارصدة المسؤولين من نواب البرلمان ووزراء ومقاولين وتجار الحروب والسياسية واستحواذهم على مزيد من الامتيازات والمنافع وما يقابلها من صور البؤس والحرمان الذي يعيشه الشعب العراقي نلاحظ هناك صور البذخ وسهر الليالي الملاح في ملاهي عواصم بعض الدول المجاورة وهم ينثرون الوف الدولارات يوميا على انغام الايقاعات الشرقية التي تشق طبلة الاذن من حدة طبقتها الصوتية العالية وفق ظاهرة ( التحية بالألقاب ) واليكم جزء من صورتها المؤلمة .. نعم اصفها بالمؤلمة لأنها بعيدة عن الانسانية والأخلاقية وكما شاهدتها بأم عيني بطلب من احد الزملاء الحريصين على المنظومة القيمية العراقية ، نعم انهم الخط الثاني من المقاولين السياسيين وأولاد بعض المسؤولين واليكم جزء من المشهد ((تحية من العبيدي الى الكبيسي بـ 1000$ "حر" ! ، تحية من الكبيسي الى العبيدي بـ1500$ ، تحية من العيساوي الى الحلبوسي بـ 2000$ ، تحية من العنزي الى البصراوي بـ1000 $ ، تحية من البصراوي الى العنزي بـ1000$ "ردها" ، تحية من العلواني الى النمراوي بـ 500$ ، تحية من النمراوي الى العلواني بـ 1000$ ، تحية من الشمري الى الجبوري بـ 500$ ، تحية من السامرائي الى الجميلي بـ1000$ ، تحية من الجميلي الى السامرائي بـ 2000$ ، تحية من المشهداني الى الدليمي بـ1000$ ، تحية من الدليمي الى المشهداني بـ 1500$ ، تحية من الفلوجي الى الدليمي تحية من الدليمي الى الفلوجي ، تحية من الشابندر الى البياتي بـ 2000$، تحية من البياتي الى الشابندر بـ500$ ، تحية من الراوي الى العاني بـ 100 $ ، تحية من العاني الى الراوي ويسلم رأسك ، تحية من العيساوي الى كل الحضور والفرقة الموسيقية ولكل "البنات" بـ 3000$ ، تحية من الفهداوي الى المطرب 000؟ ولكل الحضور ، تحية من الكردي الى الاعرجي بـ 2000$ "حر" ، تحية من الاعرجي الى الكردي بـ 2500$ ، تحية من الشحماني الى الفرقة الموسيقية ولكل الحضور 00!! وما على مدير الصالة سوى ان يجمع الوف الدولارات يوميا بهذه الطريقة لصالح الملهى)) ، هؤلاء "المرتاحون" عندما تمد يد المحتاج اليهم يكون الرد " الله يعطيك" وهؤلاء وأسيادهم من يذيقون الشعب العراقي الظلم وإجبارهم على التخلف وجميعهم يتمتعون بحصانة ونفوذ وكل شيء جائز لديهم ومتاح بدء من الجريمة المنظمة والمخدرات والهلوسة واحتراف القتل والخطف وعصابات خطف الأطفال وبيع أحشاء الناس والنصب والاحتيال والفساد وشبكاتهم الرسمية ورديفاتها ، ورغم مطالبة الشعب العراقي بمكافحة الفساد والقضاء عليه لم تحسم ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين وأصبح المواطن العراقي البسيط ينطبق عليه المثل الشعبي (يركض والعشا خباز) بفعل هدر المال العام والفساد من قبل الذين يتقاسمون الجسد العراقي بكل ما فيه دون إبقاء شيء للشعب المسكين في حين تراهم على شاشات التلفزة وعلى المنابر (التجارية) يتحدثون عن القيم والمبادئ! وعليهم أن ينتبهوا إن الشعب العراقي لا يقبل أن يعلمه فاسد وحرامي أو عمامة تلطم بالساطور الديمقراطي المزيف الكاذب وان غدا لناظره قريب .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ورقة الاصلاح السياسي على حافة اليأس؟
- الامانة والمسؤولية عند قادة العراق
- الصراع على السلطة في العراق إلى أين؟
- أضحوكة محاربة الفساد
- المالكي : كلنا في سفينة واحدة
- الحلبة السياسية العراقية بين الحقيقة والتهريج
- مشاهد درامية سياسية
- لكي لا ننسى 00الذكرى التاسعة لاحتلال العراق
- قمة بغداد والقمم السابقة
- لا تتعجب فأنك في العراق
- صراع المصالح وإهمال العراق
- وجهه نظر في الإعلام السياسي الحكومي
- توقعات فلكية للمسرح السياسي العراقي
- هل القفز على الحقائق خيار وطني
- هاكم بعض مزايدات مسرح العراق الجديد
- إلى السادة الأفاضل في التحالف الوطني
- حقوق الانسان العراقي وديمقراطية التحالف الوطني!
- للشهيد المهدي يوم اغتيالكم تاريخ لاينسى
- للشهيد المهدي يوم اغتيالكم تاريخ لا ينسى
- ميناء مبارك وتقرير لجنة الخبراء


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد الكناني - تحية بالآلقاب