أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهر الزبيدي - عاجل .. مسابقة سياسية !














المزيد.....

عاجل .. مسابقة سياسية !


زاهر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 15:22
المحور: كتابات ساخرة
    


عاجل .. مسابقة سياسية !
لو تبنت أحدى الفضايات أو الصحف المحلية إجراء مسابقة يتم من خلالها أن يتوقع المشارك الأزمة السياسية القادمة ! وبما أننا قد دخلنا ومنذ عشرة سنوات بأزمات سياسية متنوعة ،أصبحت الصفة الغالبية للعملية السياسية الجارية في العراق ، فالفائز هو الذي يتوقع الأزمة القادمة والتي ستأتي بعد الأزمة القائمة الآن بين الأقليم والمركز . أو حتى بالإمكان أن يتم توقع أزمتين على الصعيدين السياسي والأقتصادي ، كالفساد ، أين سيضرب في المرة القادمة ، بعد أن ضرب هذه المرة في صفقة السلاح الروسي ، وقبلها في البنك المركزي العراقي ، أنها ليست بالمسابقة الصعبة جداً ، فالمستطلع البسيط لأحداث الأزمات المتلاحقة بأمكانه أن يتوقع بسهولة الضربة السياسية القادمة ، فمفتعلوا الأزمات كمشعلوا الحرائق بل أكثر قسوة .
قد تنفعنا تلك المسابقة في إستخدام خاصية التوقع المهمة في وضع خطط مكافحة الأزمات المتلاحقة والتي تضرب هنا وهناك لتُذهب بكل تطلعاتنا " بالهدوء السياسي " أدراج الريح ، وكبح جماح الإعلام الهدام الذي ما فتيء يستخدم تلك الأزمات ليلوكها ويبصقها في وجهنا كما الفايروس الفتاك الذي ينتشر بسرعة البرق ليقتل بداخلنا تطلعنا للمستقبل الذي نزرع الأمل به في نفوسنا كل يوم .
ولكن يبدوا أن أحداً سوف لن يفوز بتلك المسابقة لكون الأزمات لدينا عبارة عن ملفات "صفراء" جاهزة ومكتلمة "منزوعة الصاعق" يتم إطلاقها في أوقات محددة وفق برمجة خاضعة للأهداف والتوجهات السياسية للكثير من الكتل السياسية الموجودة في خضم الصراع السياسي وقسوة التكالب على مناطق النفوذ .. فكل يوم يمر نرى انه اصبح أصعب من أمسه ويبدوا بأن العوامل الخارجية بدأت تأتي تأثيراتها وتتوضح صورها بشكل جلي على الساحة العراقية ولما لا ونحن لغاية يومنا هذا غير قادرين على رسم صورة الدولة العراقية الجديدة بعد 2003 ، نتخبط في إدارتنا للأزمات التي تفتعلها أيدينا مع غياب المرجع السياسي أو هيئة من المرجعيات الكبرى أو المرجعية القانونية التي نذهب لها مع ازماتنا عسى أن تتمكن من الفصل بيننا وأن تقف حائلاً أمام أن تتطور وتتكور وتتمحور تلك الترهات السياسية وتحيط بنا من كل جانب وتدخل حتى في قدور طعامنا ولتفقدنا نكهة ذالك الشوق الكبير في نفوسنا الى الغد الذي يخلو الأزمات ، غد تخلو قلوب ساستنا من الغِلّ الذي يملأ بعضها على بعض ويكاتفوا من أجل شعبهم أن يدفعوه الى مواجهة العالم الجديد بمزيداً من الأمل .



#زاهر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى العراقية الفضائية .. مع التحية !
- لكي لا ننسى !!
- ماذا عن الأمن الغذائي العراقي؟
- هل وجدتم زوجي ؟
- الترشيد .. ثقافة الأمم المتحضرة
- إعدام طفل !
- مخطط لهجوم ارهابي افتراضي
- الهلال الشيعي والهلال السني وما بينهما
- الموظف الكسول .. مسؤولية مَنْ ؟
- مضى عيد للموت .. وبأنتظار آخر !
- إختلاس الحشيش .. وأشياء أخرى !
- إعدام .. شجرة !
- اليابان وجسر الصرافية !
- إيجارات المباني للمؤسسات الحكومية
- ما بين - بنين وعبير - نكسة إخلاقية كبيرة
- الفساد في زمن الكوليرا !
- كي لا نظلم الحمير!
- الدور الثالث .. نعمة أم نقمة
- إرهاب الجيل الرابع
- نوبل للعلم .. نوبل للفساد !


المزيد.....




- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهر الزبيدي - عاجل .. مسابقة سياسية !