أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريوان زنكنة - المالكي يخاطر بوحدة العراق ارضا وشعباً














المزيد.....

المالكي يخاطر بوحدة العراق ارضا وشعباً


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي يخاطر بوحدة العراق ارضا وشعباً


منذ ان تولى السلطة على رأس الحكومة العراقية في دورته الثانية وبعد ان بدات رائحة الفساد تخرج من صلب الحكومة بدأ نوري المالكي يفرض نفسه دكتاتوراً في العراق تاركاً ورائه كل الاتفاقيات والتعاقدات الوطنية وضارباً كل الجهود الوطنية التي بذلتها الاطراف الاخرى في الحفاظ على وحدة العراق ارضاً وشعباً عرض الحاط، اليوم وبعد ان تم كشف المستور والفضيحة اصبحت واضحة لكل العراقيين شيعتهم قبل سنتهم وتركمانهم قبل اكرادهم، بان المالكي خلال سنوات ستة على رأس السلطة التنفيذية لم يقدم اي شئ للشعب سوى التعاسة والخراب والفساد اصبح يفرض نفسه دكتاتوراً جديداً في ارض العراق متناسياً ان مصير كل دكتاتورا هو السقوط والى مزابل التأريخ، متناسياً ان هذا العراق الجديد مبني على اسس ديمقراطية يتشارك في حكمه كل الاطراف ولايقبل احد من احد بالتفرد بالسلطة، ويبدو ايضا ان السيد المالكي على الرغم من اداء حكومته الهزيل والفساء المتفشي الذي غرقت فيه اعضاء حكومته يريد ان يعيد العراق الى زمن البعث ويحشد الجيش ويورطه في ضرب الاكراد ويعيد امجاد القائد الضرورة الذي بدأ يسير على خطاه ويتحارش بالاكراد في محاولة منه لتوجيه الرأى العام العرقي الى قضية المناطق المتنازع عليها وتغطية قضايا الفساد العديدة المتورط فيها وعلى رأس تلك القضايا قضية صفقة الاسلحة الروسية والمبالغ الطائلة التي كانت على شكل عمولات له ولحاشيته من الذين يتاجرون بقوت الشعب العراقي المحروم من ابسط الخدمات، متناسياً ان تحشد القوات ولغة التهديد للاخرين مخاطرة كبيرة لابل مقامرة يقوم بها المالكي على حساب وحدة العراق ارضاً وشعباً ولا يدرك ان هذه السجالات التي يثره مع الاكراد لا تصب في مصلحة احد انماً المتضرر الوحيد منه هو الشعب العراقي في وسط وجنوب العراق وان الشعب الكوردي يتمتع بافضل الخدمات والاقليم يشهد تطوراً عمرانياً ونهضة ثقافية بسبب الاسقرار الامني والجهود الجبارة للقياد الحكيمة التي يتمتع بها الاقليم على العكس تماماً مما يجري في بغداد من عمليات نهب وفساد ما يعيق عجلة التقدم والنهوض العمراني، هنا لابد من الاخوة الشيعة ان يقولوا كلمتهم الفصل فيما يجري في العراق من تمزيق ومايعانيه المواطن من نقص في الخدمات وقلة الوظائف في ظل حكومة المالكي الفاسدة.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن للعرب رأي اخر في سوريا
- نعم هذا هو الدكتاتور المغوار
- السيد المالكي وخطاباته الرنانة
- ان كنت رئيسا لجمهورية
- بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال
- مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا
- السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- لماذا أدى انقطاع خدمات شبكة أمازون إلى تعطّل منصات ومواقع عا ...
- القضاء الأمريكي يسمح لترامب بنشر جنود الحرس الوطني في بورتلا ...
- انقطاع الكهرباء بمناطق شمالي أوكرانيا بعد هجوم روسي
- بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع ...
- من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب ...
- تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...
- زيلينسكي مستعد للانضمام إلى قمة ترمب وبوتين حال دعوته


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريوان زنكنة - المالكي يخاطر بوحدة العراق ارضا وشعباً